احتجزوا فتاة بغرفة مظلمة 6 سنوات بالبدرشين.. المتهمون يواجهون هذه العقوبة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قررت النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية حبس ٣ متهمين "شقيقان وابن اخيهما" ٤ أيام على ذمة التحقيقات في واقعة احتجاز فتاة داخل غرفة مظلمة لمدة 6 سنوات في مدينة البدرشين بسبب سوء سلوكها.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة لمواجهة المتهمين المضبوطين بالتحريات حول تورطهم في الجريمة.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن تفاصيل جديدة في احتجاز فتاة داخل غرفة مظلمة لمدة 6 سنوات بمدينة البدرشين باتفاق بين والدها وعمها وشقيقها حيث ارتكب المتهمون الجريمة بسبب سوء سلوك الفتاة.
كانت تلقت مديرية أمن الجيزة إشارة من مركز شرطة البدرشين بابلاغ سيدة تدعى "زينب م"، ربة منزل، باحتجاز ابنتها "بدرية م" البالغة من العمر 25 عامًا، منذ 6 سنوات داخل منزل عمها الكائن بدائرة المركز وانهم يقيدونها بسلاسل حديدية مثبتة في الحائط.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المنزل المبلغ عنه، وعثرت على غرفة صغيرة مخفية ومغلقة بقفل حديدي، عند اقتحام الغرفة، وُجدت الفتاة محتجزة داخل الغرفة.
وأشارت التحريات باشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعقيد هاني عكاشة مفتش مباحث فرقة جنوب الجيزة أن الفتاة كانت متزوجة منذ عدة سنوات وارتبطت بشخص آخر بعلاقة غير شرعية ما دفع زوجها لتطليقها فقرر والدها بالاتفاق مع شقيقها وعمها على احتجازها في تلك الغرفة وعقب وفاة والدها أكمل عمها وشقيقها احتجازها خشية تكرار سلوكها المشين.
وأُلقي القبض على أخو الفتاة غير الشقيق "إسلام م"، البالغ من العمر 25 عامًا، وعمها "عربي ع" الموظف بالمعاش، وشقيقه "سعيد ع"، وبمواجهتهم اقروا بارتكاب الواقعة مؤكدين انهم يخشون من سوء سلوكها بعد فضحهم في البلدة بإقامتها علاقة آثمة وهي متزوجة قائلين: "جابتلنا العار".
تم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ عرضهم على النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة الخطف.
عقوبة الخطفوتقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً، فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة، ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة البدرشين الخطف غرفة مظلمة احتجاز فتاة المزيد
إقرأ أيضاً:
ساركوزي إلى السجن خمس سنوات بتهمة التآمر لتلقي أموال من القذافي
يدخل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي سجن "لا سانتيه" في باريس في 21 تشرين الأول/أكتوبر، على ما أفادت مصادر مطلعة على القضية وكالة فرانس برس، وذلك عقب استدعائه من النيابة العامة المالية.
وسيُصبح ساركوزي أول رئيس سابق لدولة في الاتحاد الأوروبي يُسجن، خمس سنوات، بتهمة التآمر الجنائي فيما يتعلق بمحاولات جمع أموال لحملته الانتخابية عام 2007 من ليبيا.
ولا تضم منطقة باريس الكبرى سوى مركزي احتجاز يضمّان "قسما للحماية" يضمن أمن الرئيس السابق، هما سجن "لا سانتيه" في باريس وسجن "فلوري-ميروغي" في جنوب العاصمة.
ولم يُعلق محامي ساركوزي، كريستوف إنغران، ولا النيابة العامة المالية على تاريخ ومكان سجنه، وهو أمرٌ غير مسبوق في تاريخ فرنسا.
في 25 أيلول/سبتمبر، قضت محكمة باريسية بسجن ساركوزي خمس سنوات بعدما "سمح لمقربين منه" بالتواصل مع الزعيم الليبي السابق معمر القذافي للحصول على تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية في 2007.
رغم استئنافه الحكم، سيُسجن ساركوزي (70 عاما) بموجب مذكرة توقيف مؤجلة "مع التنفيذ الموقت" صادرة بحقه، وهو إجراء عزته المحكمة الى "الخطورة الاستثنائية للأفعال" التي ارتكبها مسؤول سياسي كان يطمح آنذاك إلى أعلى منصب في الجمهورية.
على عكس المُدانَين الآخرين في هذه القضية، الوسيط الكسندر جوهري والمصرفي وهيب ناصر، مُنح ساركوزي مهلة قبل دخوله السجن ليتخذ الترتيبات اللازمة بشأن التزاماته المهنية.