إرث الأسد القاتل يفتك بحياة 82 شخصا في سوريا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
لا تزال آثار الحرب في سوريا، التي استمرت نحو 13 عاما، تودي بحياة مدنيين وعاملين في مجال إزالة الألغام ومخلفات الحرب التي شنتها قوات نظام بشار الأسد، الرئيس المخلوع، فيما لا تزال تمثل كابوسا يهدد حياة الآمنين.
اقرأ ايضاًوأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن المخلفات والذخائر غير المنفجرة التي خلفتها الحرب لا تزال تشكل تهديدا مباشرا وآنيا لحياة المدنيين، مسجلاً يوميا حالات جديدة من الانفجارات المميتة التي تؤكد حجم الخطر المستمر الذي يهدّد حياة السكان المحليين.
ووثّق المرصد، منذ بداية العام الحالي، مقتل 67 شخصاً بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة 80 آخرين بجراح بينهم 47 طفلا.
وجدّد المرصد مطالبته للمنظمات الدولية المعنية، بضرورة العمل على إزالة تلك المخلفات من الأراضي السورية، في ظل ما تشكله من مخاطر على حياة السكان، مطالباً الجهات ذاتها، بضرورة وضع آليات لتوعية الأهالي والسكان من مخاطر مخلفات الحرب.
وتنتشر مخلّفات الحرب في عموم المناطق السورية التي شهدت عمليات عسكرية خلال السنوات السابقة.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قرار لاتحاد الكتّاب العرب بشأن مقربين من الأسد
أصدر "اتحاد الكتاب العرب" في سوريا قراراً بفصل أعضاء محسوبين على النظام السوري البائد بسبب ما وصفه "خروجهم على شرعة حقوق الإنسان التي قررتها الأمم المتحدة والنظام الداخلي للاتحاد حيث أنكر هؤلاء الأعضاء جرائم النظام البائد"، بحسب قرار الفصل.
اقرأ ايضاًيأتي ذلك في أول قرار برئاسته الجديدة، حيث قرر فصل أعضاء "محسوبين" على الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، من بينهم عمّه رفعت الأسد.
ومن أبرز المفصولين، رفعت الأسد، وهو قائد ومؤسس "سرايا الدفاع"، في ثمانينات القرن الماضي فترة حكم شقيقه حافظ الأسد، الذي خلّف مجزرة حماة التي دمرت المدينة وأبادت عوائل بأكملها.
وشمل القرار أيضاً بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية لبشار الأسد، وبشار الجعفري السفير السابق في الأم المتحدة وروسيا، والثلاثة غير مقيمين في سوريا في الوقت الحالي.
وطال الفصل شخصيات كانت تظهر على الإعلام السوري السابق معلقة على الأحداث متهمة المتظاهرين بالخيانة وتسلُّم أموال من الخراج للتظاهر، من هؤلاء علي الشعيبي، المعروف لدى السوريين بـ"أبو فلاشة" حي أخرج من جيبه "فلاشة كمبيوتر"، زعم أن فيها "مقطع فيديو يفضح زوجة أحد الخونة (لم يسمه) مع عنصر من المخابرات الأميركية".
كما شمل قرار الفصل، خالد الحلبوني، أمين فرع حزب البعث بجامعة دمشق سابقاً، وهو متهم بقضايا فساد، والتسبب بالوشاية وبمقتل عدد من الطلبة بالتعاون مع الجهات الأمنية، وطالب إبراهيم المعلق الإعلامي، الذي حرض في تصريحات متلفزة ضد المتظاهرين وقال إن "قتلهم فرض وواجب".
ومن الأعضاء المفصولين أيضاً، د. خليل جواد (زوج بثينة شعبان وهو عراقي الأصل)، بالإضافة إلى خالد عبود، ورجاء شاهين، وحسن أحمد حسن، وسعد مخلوف، وحسن م يوسف.
اقرأ ايضاًبموازاة ذلك، قال د. أحمد جاسم الحسين الرئيس الجديد لاتحاد الكتاب العرب، إن هذا القرار هو الأول وسيليه عدد من القرارات الأخرى التي تهدف لإعادة الاتحاد إلى دوره الثقافي بما ينسجم مع حقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة.
واستعاد سوريون ناشطون تجاوزات عديدة للمفصولين، بينها نفي جريمة ضرب مناطق بأكملها بالسلاح الكيماوي الذي قتل عدداً من السوريين في بلدة خان شيخون شمال سوريا وفي الغوطة الشرقية لدمشق، وتبريرهم لعشرات المجازر الأخرى. كما قام بعضهم بالدعوة لقتل السوريين المدنيين بحجة أنهم الحاضنة الاجتماعية للمعارضة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن