بن زير: حل مشكلة الهجرة يتطلب جهوداً مشتركة من دول العبور والمقصد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
نظم المنتدى الثقافي العربي البريطاني، ندوة حوارية حول الهجرة غير النظامية.
وفي مداخلة له خلال الندوة، تطرق الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي وحقوق الإنسان، إلى تطورات أزمة المهاجرين العالقين بين الحدود الليبية التونسية.
وأوضح د. بن زير أن وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي قام بزيارة إلى تونس وعقد مباحثات مع نظيره التونسي وأبرم اتفاقية مع الجانب التونسي لإنهاء أزمة تواجد المهاجرين على الحدود.
وأضاف د. بن زير أن ما حدث على الحدود أمر خطير ومؤسف جداً حيث دخل عدد من المهاجرين غير الشرعيين إلى الأراضي الليبية، منوهاً إلى مطالبته للسلطات الليبية بتقديم المساعدات الإنسانية لهؤلاء المهاجرين.
وأعرب أستاذ القانون الدولي وحقوق الإنسان عن أسفه وألمه لما حدث على الحدود والمشاهد واللقطات التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام للظروف الإنسانية الصعبة التي مر بها المهاجرين العالقين على الحدود، بالإضافة إلى انتشال بعض جثث المهاجرين.
كما نوه د. بن زير إلى أن هناك بعض التقارير تفيد إلى استمرار إبعاد بعض المهاجرين من تونس وإدخالهم إلى الأراضي الليبية رغم الاتفاق الذي جرى بين وزارتي الداخلية بين البلدين، مؤكدا أن هذا الملف لم ينته بشكل تام.
ولفت أستاذ القانون الدولي وحقوق الإنسان إلى أنه كان من المفترض أن يتم إشراك الدولة الليبية في الاتفاقية التي أبرمها الاتحاد الأوروبي مع تونس، وأن يتم التنسيق مع دولة ليبيا في هذا الشأن، باعتبار أن تونس وليبيا هما دول عبور للمهاجرين غير الشرعيين.
وفي اختتام الندوة، أكد الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي وحقوق الإنسان، أن حل مشكلة الهجرة غير النظامية يجب أن تكون موحدة وليست اتفاقيات منفردة مع دول أوروبية، منوهاً أن الحل يتطلب تكاثف وجهود مشتركة من دول العبور والمقصد، وهذا لن يتحقق إلا بوضع دراسات إستراتيجية وإقامة مشاريع تنموية في مصدر هذه الهجرات أي في قارة أفريقيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: على الحدود
إقرأ أيضاً:
هل لو عندى مرض أو مشكلة أصارح خطيبى؟.. أمين الإفتاء يجيب
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن المصارحة بين الطرفين قبل الزواج خاصة إذا كان أحدهما يعاني من مرض مزمن أو مشكلة صحية مؤثرة، هي من الأمانة والصدق التي دعا إليها الإسلام، مؤكّدًا أن "الصدق يبارك الله فيه، والغش يُنزع منه البركة".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن بعض الأمراض قد تُسبب نفورًا فطريًا لدى الطرف الآخر، لذا فمن العدل والرحمة أن يتم إخبار الطرف الآخر قبل إتمام العقد، خاصة إن كان الأمر مما يؤثر على الحياة الزوجية أو على القدرة على الإنجاب أو المعاشرة، أو يستدعي علاجًا دائمًا.
أمين الفتوى: الصراحة بين الطرفين قبل الزواج تجلب البركةوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "شفنا حالات حقيقية لناس تزوجت رغم وجود مرض، لمّا كان الطرف الآخر صريحًا، بنت صغيرة عندها سكر، قالت لخطيبها، فقبل وتزوجها، وعاشوا في سعادة، وربنا رزقهم بالذرية، الصراحة هنا جلبت البركة، كما قال النبي ﷺ: (فإن صدقا وبيّنا بورك لهما في بيعهما، ونقول كذلك: بورك لهما في زواجهما)".
موعد عيد الأضحى 2025 .. هل اختلفت رؤية الهلال عن السعودية؟ الإفتاء: العيد في هذا اليوم
أمين الإفتاء: الزواج لا يدار بمنطق "حقي وحقك"
دار الإفتاء: ثبوت رؤية هلال شهر ذو الحجة .. وغدا أول أيام العشر الأوائل
بعد ثبوت الرؤية.. دار الإفتاء: غدا الأربعاء أول شهر ذي الحجة
الإفتاء: لا يجوز مخالفة السعودية في رؤية هلال ذي الحجة
الإفتاء: ميز الله أيام العشر من ذي الحجة لما فيها من اجتماع أمهات العبادة
وشدد على أن الرجل أيضًا يجب أن يصارح، سواء بطباعه أو حالته الصحية أو النفسية، قائلاً: "لو إنسان عصبي أو عنده شيء يحتاج صبر، يصارح من البداية، وقد تكون الفتاة مستعدة لقبول الأمر إن علمته مبكرًا، أما إن تم إخفاؤه، ثم ظهر بعد الزواج، يتبدد الحب ويبدأ التراشق بكلمة موجعة: (أنت خدعتني)".
وتابع: "الزواج ميثاق غليظ، لا يجوز أن يُبنى على غش أو إخفاء عيوب مؤثرة، لكن إن كان المرض قد زال، أو لم يعد له أثر ولا يؤثر في العلاقة أو الحياة الزوجية، فليس من الضروري ذكره، لأن الله قد شفى، ولا داعي لفتح صفحات طُويت".