خبراء يدعون لتغيير اسم هابي ميل إلى وجبة غير سعيدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
في خطوة لافتة، دعا خبراء في التغذية وعلم النفس السلوكي في بريطانيا إلى تغيير اسم وجبة "هابي ميل" الشهيرة من ماكدونالدز، مشيرين إلى أن السعادة التي يوحي بها الاسم لا ينعكس تأثيرها على الصحة النفسية والجسدية.
وفي بيان نُشِر يوم 22 يناير/كانون الثاني الجاري، أوضحت عالمة النفس السلوكي الدكتورة هيذر ماكي -وفقا لصحيفة ديلي ميل- أن "وجبة هابي ميل ليست سعيدة حسبما يدّعي الاسم، فمكوناتها تؤثر سلبا في صحة الأمعاء والمزاج، إلى جانب آثارها البيئية السلبية، ربما يجب أن نطلق عليها اسم وجبة غير سعيدة لنعكس الواقع بشكل أفضل".
وشاركت الدكتورة هيذر الدعوة إلى حظر استخدام كلمة "سعيد" للترويج للوجبات السريعة جنبا إلى جنب علامة تجارية للطعام النباتي.
ودعمت اختصاصية التغذية الدكتورة فرانكي فيليبس هذه الدعوات، مؤكدة أن المكونات المستخدمة في وجبات مثل "هابي ميل" تؤدي إلى تقلبات حادة في المزاج. وأن الأطعمة الغنية بالدهون والسكر والملح قد تفتقر إلى الألياف التي تدعم بكتيريا الأمعاء التي يمكن أن تؤثر في الحالة المزاجية والسعادة.
آراء متضاربة
وفسّرت الدكتورة فرانكي ذلك بأنّ "الكربوهيدرات البسيطة ترفع مستويات السكر في الدم بسرعة، لكن هذا الارتفاع لا يدوم طويلا، وسرعان ما يتبعه انخفاض حاد، مما يجعلنا نشعر بالإرهاق. يمكن أن يساعد استبدال الكربوهيدرات المعقدة الغنية بالألياف، وإطلاق السكريات بشكل أبطأ في مجرى الدم، في استقرار الحالة المزاجية".
إعلانوصرح خبراء تغذية مستقلون -لصحيفة ديلي ميل- بأنّ هذه الدعوات مبالغ فيها، مشيرين إلى أنها حيلة تسويقية وجزء من حملة دعائية لترويج لمنتجات منافسين. وصرح البروفيسور غونتر كونله، الخبير في علوم التغذية بجامعة ريدينغ في المملكة المتحدة، بأن "هذه الدعوات تبدو وكأنها استغلال للحملة ضد الأطعمة السريعة للترويج لمنتج منافس".
وأردف البروفيسور كونله أنّ وجبة "هابي ميل" من ماكدونالدز قد تحتوي على فوائد صحية معينة، خاصة عند اختيار أطعمة مثل الجزر، أو اختيار الماء بدل المشروبات الغازية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بيت الزكاة يوزع 4000 وجبة إفطار يوم عرفة بالأزهر
يُطلق «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، مبادرة «فطارك معانا يوم عرفة»، وذلك للعام الثالث على التوالي، ويقدم فيها هذا العام 4000 وجبة إفطار صائم على مرتادي الجامع الأزهر من الطلاب الوافدين والمصريين المغتربين المستحقين، وكذلك عابري السبيل المحيطين بالجامع الأزهر، وتقدم هذه الوجبات يوم الخميس المقبل يوم عرفة، الموافق التاسع من ذي الحجة 1446هـ، وتأتي هذه المبادرة في أحد أعظم أيام الدنيا، يوم عرفة، سائلين الله تعالى أن يغفر لنا ذنوبنا وأن يعتق رقابنا من النار، ويتقبّل من الجميع صالح الأعمال، ومذكِّرين بصيام هذا اليوم؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكَفِّر السنة التي قبله، والسنة التي بعده». [رواه مسلم]
وأكد «بيت الزكاة والصدقات» أن المبادرة تتضمن أيضًا توزيع لحوم صدقات على الأُسَر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا في جميع محافظات الجمهورية، وبخاصة المحافظات الحدودية والمناطق النائية قبل حلول عيد الأضحى، وذلك في إطار جهود البيت المستمرة لتوسيع مظلة التكافل الاجتماعي في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.
وأوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الإثنين الموافق 2 من يونيو 2025م، أن وجبات الإفطار يتم إعدادها بعناية فائقة على أيدي فرق متخصصة؛ لضمان تقديم وجبة غذائية متكاملة للمستفيدين من الصائمين من مرتادي الجامع الأزهر الشريف، الذي يُعد منارة العلم في هذا اليوم العظيم، الذي تجتمع فيه البركات والفضائل، إعمالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا». [مسند أحمد]