وزير الخارجية الأردني: أحداث الضفة الغربية خطر على العالم كله
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، يوم الخميس أن الأحداث في الضفة الغربية المحتلة خطر على العالم أجمع وليس على الشرق الأوسط فقط.
ودعا وزير الخارجية الأردني في كلمة له بمنتدى دافوس الاقتصادي المنعقد في سويسرا، إلى ضرورة منع تطور الأوضاع في الضفة الغربية وانزلاقها إلى ما حدث في قطاع غزة، حيث إنّ الأحداث في الضفة الغربية مقلقة جدا ليس فقط على الشرق الأوسط بل على العالم برمته، بحسب ما أوردته صحيفة الدستور الأردنية.
وطالب الصفدي، الجميع بالبحث عن حلول تلبي التطلعات المشروعة للناس"، قائلا: "في الماضي كانت الحلول عبارة عن كلمات رنانه وأقوال لم تقترن بأفعال لكن توسع المستوطنات والاستيلاء على الأراضي ليس مواتيا للسلام".
وأشار الوزير الأردني، إلى أن الجميع بحاجة إلى حل الدولتين، مشددا على أن ما جرى في سوريا كان له تبعات مباشرة على الأردن ونعمل لضبط الحدود وتنسيق تدفق المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الغربية أيمن الصفدي دافوس منتدى دافوس الاقتصادي الشرق الأوسط وزير الخارجية الأردني المزيد الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.
وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".
يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.
وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".
في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.
كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.
ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.
بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.