الرملي: عودة ترامب قد تفتح آفاقًا جديدة للاستقرار في ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ليبيا – الرملي: عودة ترامب قد تدفع نحو استقرار سياسي واقتصادي في ليبيا
تأثير عالمي وملف ليبي استراتيجي
أكد المحلل والأكاديمي الليبي، محمود إسماعيل الرملي، أن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية تمثل تحولًا كبيرًا على المستوى العالمي، بما يشمل ليبيا، التي تُعد نقطة محورية نظرًا لموقعها الاستراتيجي ودورها في السياسة الدولية.
جهود لتحقيق الاستقرار ومراجعة للسياسات
وأوضح الرملي، في حديثه لوكالة “سبوتنيك“، أن ترامب قد يركز في فترته الرئاسية الثانية على تحقيق الاستقرار في مناطق النزاع، ومنها ليبيا، كما سبق أن صرح بأن “حلف الناتو” هو من انتصر في ليبيا عام 2011، وليس الثوار، مما يعكس رؤيته المختلفة للملف الليبي.
أهمية قطاع الطاقة
وأشار الرملي إلى أن قطاع الطاقة الليبي سيظل محوريًا في العلاقات الدولية، نظرًا لقرب النفط الليبي من السوق الأوروبية. ورجّح أن تسعى الشركات النفطية الأمريكية للعودة إلى ليبيا إذا تحقق الاستقرار الأمني والسياسي.
القانون الأمريكي ودوره في استقرار ليبيا
كما تطرق الرملي إلى “قانون الاستقرار” الأمريكي الذي أُقر خلال فترة ترامب السابقة، مشيرًا إلى أنه قد يسهم في تعزيز الاستقرار بليبيا ضمن إطار يشمل دولًا أخرى. وأضاف أن إدارة ترامب قد تركز على إنهاء الانقسام السياسي ومحاربة تهريب النفط من خلال فرض عقوبات على الشخصيات المتورطة.
فرصة للاستقرار السياسي والاقتصادي
أكد الرملي أن ليبيا قد تكون أمام فرصة تاريخية لتحقيق استقرار سياسي واقتصادي، مشددًا على أهمية التزام الأطراف المحلية والدولية بمسار واضح نحو الحل، بدعم من إدارة أمريكية جديدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ترامب قد
إقرأ أيضاً:
الكويت تفتح صفحة جديدة.. إعادة الوثائق لـ«النساء» اللواتي فقدن الجنسية
أعلنت الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر في الكويت بدء تسليم الجوازات للنساء اللواتي تم سحب جنسياتهن بموجب المادة (8) من قانون الجنسية الكويتي، وذلك في إطار التسهيلات التي تقدمها الحكومة لتنظيم أوضاع هذه الفئة.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان رسمي أن الخطوة تأتي تنفيذاً لتوجيهات عليا بـ”معاملة هذه الفئة معاملة المواطنين الكويتيين”، مشيرة إلى أن التسليم سيتم وفق إجراءات منظمة لضمان سلاسة العمل.
واشترطت الوزارة حجز موعد مسبق عبر منصة “متى” ضمن تطبيق “سهل”، واختيار خدمة “استلام جواز مادة 8″، مع ضرورة إحضار الوصل الأصلي الذي يثبت تسليم الجواز سابقاً.
ويأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة قرارات تهدف إلى تسوية أوضاع من سُحبت جنسياتهن، بما يوازن بين الحفاظ على الإطار القانوني وتحقيق المصلحة العامة.