رئيس مركز سمالوط يوجه بتكثيف الحملات لإزالة الإعلانات المخالفة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع عويس قاسم الغرياني رئيس مركز ومدينة سمالوط، شن حملة مكبرة بنطاق أحياء مدينة سمالوط لمتابعة أوضاع تقنين الإعلانات ومراجعة تراخيص اللافتات المعلقة على المحال التجارية بمختلف قرى الوحدات المحلية وأحياء المدينة.
جاء ذلك من خلال تكليفه عرفات عبدالله نائب رئيس مركز ومدينة سمالوط والسادة مسئولي إدارة الإشغالات والاعلانات بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط، حيث تم رفع عدد 50 اعلان والتحفظ عليها بديوان عام الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط.
وشدد الغرياني على أهمية تكثيف الحملات الدورية والمفاجئة داخل نطاق الوحدات المحلية وأحياء المدينة لإزالة كافة الإعلانات المخالفة، ومنع استغلال المساحات الإعلانية دون وجه حق.
وأكد على اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية الحازمة تجاه أي مخالفة، بما يضمن الحفاظ على المال العام وتحقيق الانضباط في هذا القطاع الحيوي.
وأشار الغرياني إلى أن تلك الجهود تأتي في إطار حرص المحافظة على تحسين المظهر الحضاري للمدن والمراكز، مع تنظيم استغلال المساحات الإعلانية بما يحقق موارد مستدامة تعود بالنفع على المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا ومدینة سمالوط
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو يتوعد بحرب على العصابات المحلية
وجّه رئيس الكونغو برازافيل، دنيس ساسو نغيسو، خطابا أمام البرلمان المجتمع في مؤتمر مشترك، بمناسبة الذكرى الـ67 لإعلان الجمهورية، تعهّد فيه بخوض "حرب بلا هوادة" ضد عصابات الإجرام المعروفة محليا باسم "عصابات الرضع السود" أو العصابات الشبابية السوداء، والتي تبث الرعب في عدد من المدن والأحياء.
وأكد الرئيس نغيسو أن "المطاردة وتفكيك هذه الجماعات الخارجة عن القانون ستستمر في كل زاوية حتى القبض على آخر عنصر"، مشيرا إلى أنه أمر مؤخرا بتدخل وحدة نخبة من الحرس الرئاسي لتعزيز العمليات الأمنية.
وتأتي هذه التصريحات في سياق حملة أطلقتها السلطات منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، شملت إجراءات استثنائية مثل حظر استيراد السواطير التي تُستخدم على نطاق واسع من قبل هذه العصابات.
ودعا الرئيس المواطنين إلى دعم جهود الأجهزة الأمنية قائلا "أطلب من الشعب أن يقف بحزم إلى جانب القوات النظامية في القضاء على هؤلاء المجرمين".
وتزامن خطاب الرئيس مع تكهنات بشأن موقفه من الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، إذ لم يعلن حتى الآن ما إذا كان سيخوض المنافسة مجددا، مكتفيا بالتركيز على الملفات الأمنية والاقتصادية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه الكونغو برازافيل ضغوطا متزايدة من انتشار الجريمة المنظمة، وسط مطالب شعبية بتعزيز الأمن الداخلي، في موازاة تحديات اقتصادية تفرض نفسها على أجندة الحكومة.