مستقبل وطن يستعد لإطلاق مبادرة هدية الرئيس بالشرقية.. غدا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد سليم امين حزب مستقبل وطن الشرقية انه من المقرر أن ينظم حزب مستقبل وطن، احتفالية كبرى تحت عنوان "هدية الرئيس"، بمحافظة الشرقية غدًا الجمعة، بحضور النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، وقيادات الأمانة المركزية، حيث يقدم لمستشفى منيا القمح المركزي 24 سرير عناية مركزة بكافة مستلزماته، و30 وحدة حضانة أطفال و8 أسرة إذابة جلطات، و2سرير عناية مركزة أطفال.
واضاف امين الحزب بالشرقية أنه من المقرر أن يتم تنظيم احتفالية كبرى لتقديم 100 رحلة عمرة شاملة الإقامة والانتقال، وتوزيع 150 جهاز عروسة ضمن مبادرة "فرحة أولادنا"، و50 آلة زراعية ضمن مبادرة "أيد بتزرع وايد بتساعد"، و200 ماكينة تصوير علي اعلي مستوي تقني، لمديرية الشباب والرياضة، ومدارس منيا القمح، وكذلك 50 كرسى متحرك ضمن مبادرة "سواعد المستقبل"، ضمن مبادرة هدية الرئيس، بالإضافة لـ100 رحلة عمرة و150 جهاز عروسة.
واشار خالد جزر امين صناعة المحتوى والتأثير المجتمعي بالمحافظة، الي أنه سيتم غدًا، افتتاح وحدتي عناية مركزة باطني وقلب علي أعلى مستوي طبي، في مستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق يعقبة عقد اجتماعًا تنظيميًا لكوادر الحزب بالمحافظة، بالصالة المغطاة بإستاد جامعة الزقازيق، بحضور وفد الأمانة المركزية برئاسة الأمين العام والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمستشار محمود فوزي وزير المجالس النيابية، و200 نائب برلماني علي رأسهم زعماء الأغلبية، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وكافة القيادات التنفيذية عن الإقليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية مستقبل وطن محافظ الشرقية المزيد ضمن مبادرة
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة الإدمان يطلق معسكرا لتدريب القيادات التطوعية على تنفيذ "رحلة عزيمة"
شهد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعاليات انطلاق المعسكر التدريبي لإعداد وتأهيل القيادات التطوعية بالصندوق على تنفيذ مبادرة "رحلة عزيمة" لحماية الأطفال بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " من التدخين والمخدرات، وذلك بحضور الأستاذ / مدحت وهبه المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،والكاتبة سماح أبو بكر عزت التي قامت بكتابة العمل القصصي وتدريب المتطوعين على ورش الحكي استعدادا لتنفيذ المبادرة .
ويأتي تنفيذ مبادرة " رحلة عزيمة " في إطار البرنامج الدولي CHAMPS الذي يتبنى تنفيذه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وتعد مصر هي الدولة الأولى على مستوى العالم التي أعلنت تنفيذه ، وتستهدف " رحلة عزيمة " توعية أطفال المناطق الريفية في الفئة العمرية من "8 إلى 12 عام" بمخاطر المخدرات داخل 1280 قرية من قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خلال عام 2026 بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة "حياة كريمة "
وتضمن المعسكر التدريبي للقيادات التطوعية مجموعة من المحاضرات وورش عمل للتدريب على ورش الحكي والمناقشات التفاعلية والتعلم النشط ،استعدادا لتنفيذ مبادرة رحلة عزيمة لوقاية الأطفال من التدخين والمخدرات .
وألقى الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الخبير الدولي بمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات محاضرة استعرض خلالها أهم ما يقدمه علم الوقاية في المعرفة الدقيقة حول البرامج والسياسات الفعالة فعليًا، وتمييزها عن البرامج غير الفعالة ،وأن العلاقة بين التوعية والوقاية علاقة تكاملية وتراكمية، لا يمكن أن تكون الوقاية فعالة بدون توعية، والتوعية بدون وقاية تبقى مجرد معلومات غير مُستثمرة كما أن علم الوقاية لا ينظر للتعاطي كحدث معزول، بل يوفر فهمًا كاملاً للعوامل التي تجعل الأفراد عرضة للشروع في تعاطي المواد المخدرة سواء على مستوى الفرد أو البيئة المحيطة ، كما استعرض " عثمان " عوامل الخطر والضعف لدى الفئات المستهدفة وهي العوامل التي تزيد احتمالية التعاطي مثل الاستعداد الوراثي سمات الشخصية "مثل الاندفاع ،الاعتلال ، الاضطراب النفسي وإهمال الأسرة و الضعف الدراسي والبيئات المهمشة ،كما أشار عثمان الى خصائص التوعية الفعالة من خلال التوجه للفئات المستهدفة مستندة الى التعليم التفاعلي مثل العصف الذهني واللعب
وأوضح الدكتور عمرو عثمان أن إطلاق مبادرة "رحلة عزيمة" تأتى ضمن البرامج الوقائية للبرنامج الدولى "CHAMPS"وأن منهجية التنفيذ تعتمد على "ورش حكى ومناقشات تفاعلية وتعلم نشط" ،لافتا الى أن كل دولار يتم إنفاقه في التوعية من الإدمان يوفر أكثر من 10 أضعافه على الدول والمجتمعات ، حيث يقلل من تكاليف العلاج الباهظة في المصحات ويقلل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن ضعف الإنتاجية والبطالة، ويجنب الأفراد والمجتمعات الآثار الاجتماعية والصحية المدمرة للمخدرات حيث أثبتت الدراسات أن الاستثمار في الوقاية والتوعية يعود بفوائد اقتصادية واجتماعية ضخمة تفوق بكثير تكلفة الإنفاق على العلاج أو التعامل مع الآثار السلبية لتعاطي المخدرات