اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أنه "سيكون من الجيد حل المشكلات المرتبطة بإيران من دون إقدام إسرائيل على ضرب منشآتها النووية".

وعلق ترامب على الصراع الإسرائيلي مع إيران، قائلا: "سيكون من الجيد" أن تتجنب إسرائيل التصعيد الذي يتضمن ضرب منشآت نووية إيرانية.

جاءت هذه التصريحات عندما سأله أحد المراسلين في المكتب البيضاوي عن رأيه في توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية، أثناء توقيعه على أوامر تنفيذية.

وأجاب ترامب: "سيكون من الجيد حقا أن يتم التوصل إلى حل من دون الحاجة إلى اتخاذ هذه الخطوة الإضافية".

وأضاف: "نأمل أن تتوصل إيران إلى اتفاق، وإذا لم تتوصل إلى اتفاق فلا بأس بذلك أيضا".

يأتي هذا بعد أن دانت إيران، الخميس، خطوة ترامب لإعادة تصنيف جماعة الحوثيين اليمنية الموالية لها منظمة إرهابية أجنبية، ووصفت القرار بأنه "لا أساس له من الصحة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن هذه الخطوة، التي ستفرض عقوبات اقتصادية أشد قسوة من تلك التي فرضتها إدارة بايدن على الحوثيين، كانت "ذريعة لتطبيق عقوبات معادية للإنسانية ضد الشعب اليمني".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب إسرائيل إيران المزيد من الجید

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة

أكدت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة يجب أن تتقبل الواقع الجديد المتعلق بوضعها النووي، مشيرة إلى أن أي حوار مستقبلي بين البلدين لن يؤدي إلى تفكيك برنامجها النووي.

وقالت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب "ليست سيئة"، لكنها شددت في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية أن استخدام هذه العلاقة كوسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية سيكون "استهزاء".

وأضافت: "إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة مجرد ‘أمل’ من طرف واحد".

وأكدت يو جونغ أن قدرات كوريا الشمالية النووية وبيئتها الجيوسياسية قد تغيرت جذريا منذ لقاءات كيم وترامب الثلاثة خلال ولايته الأولى، مشددة على أن "أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية ستكون مرفوضة تماما".

الرد الأميركي

من جهته، قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال ملتزما بالهدف نفسه الذي سعى لتحقيقه خلال اجتماعاته الثلاثة مع كيم، وهو نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية.

وأضاف المسؤول: "لا يزال الرئيس منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق هذا الهدف".

وكانت أولى القمم بين ترامب وكيم قد عُقدت في سنغافورة عام 2018، وأسفرت عن اتفاق مبدئي لنزع الأسلحة النووية، لكن القمة التالية في هانوي عام 2019 فشلت بسبب الخلاف حول العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ.

ومنذ ذلك الحين، عبّر ترامب أكثر من مرة عن "علاقة رائعة" تربطه بكيم، بينما قالت كيم يو جونغ اليوم إن "العام هو 2025، وليس 2018 أو 2019".

مقالات مشابهة

  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
  • بوتين يؤكد لنتنياهو ضرورة احترام سيادة سوريا ويعرض الوساطة في محادثات إيران النووية
  • كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
  • ميدفيديف لترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
  • ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران والإنذارات خطوة نحو الحرب
  • ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
  • «لسنا إسرائيل أو إيران».. روسيا لـ ترامب: نهجك يؤدي لحرب تشمل أمريكا