رئيس مجلس العلماء في إندونيسيا يشيد بمبادرات الإمارات في نشر السلام
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أشاد الدكتور محمد فائز رئيس مجلس العلماء في إندونيسيا - فرع جاكرتا، بمبادرات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في ترسيخ قيم التسامح والتعايش ونشر السلام بين الشعوب كافة.
وقال إن إنجازات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بدولة الإمارات وجهودها في ترسيخ رسالتها محليا وعالمياً بمهنية عالية وتطور لافت، تحتم على كل المؤسسات الدينية السير على خطاها والأخذ بتجربتها كنموذج عصري في إدارة الشؤون الدينية.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بمقر الهيئة الرئيسي في أبوظبي، رئيس مجلس العلماء في إندونيسيا - فرع جاكرتا، والوفد المرافق له بحضور أحمد راشد النيادي مدير عام الهيئة وعدد من المسؤولين فيها، حيث تعرف الوفد على أبرز إنجازات الهيئة، والآلية التي تتبعها في إدارة شؤونها بتميز وابتكار.
أخبار ذات صلةوأكد الدرعي على التعاون الوثيق بين الهيئة والمؤسسات الدينية في إندونيسيا لتعزيز قِيَم التسامح والتعايش في المجتمعات، مثمنا عمق العلاقات التاريخية والروابط القوية التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا قيادة وشعبا في شتى مجالات الحياة.
وقال الدرعي إن الهيئة تتبع استراتيجية مواكبة ومتطورة لتوفير احتياجات المجتمعات في الشأن الديني وفق أحدث الوسائل، تماشيا مع توجيهات حكومة الإمارات ورؤية قيادتها الحكيمة التي تؤكد ضرورة إيصال رسالة الإسلام الإنسانية للعالم كافة.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، أوجه التعاون بين الهيئة ومجلس العلماء الإندونيسي، وزيادة التواصل وتكثيف الجهود لنشر الفكر الوسطي المعتدل وتحصين المجتمعات من التمييز والفكر المتطرف، والعمل على ترسيخ القيم الإسلامية السمحة، من خلال تبادل الخبرات والبحوث والدراسات والتدريب للكوادر الدينية، بالإضافة لدعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الشعوب وتدعم الاستقرار في كل ربوع العالم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حكماء المسلمين السلام جاكرتا إندونيسيا مجلس العلماء فی إندونیسیا
إقرأ أيضاً:
«الأعوام الثقافية» تعمق الروابط مع إندونيسيا
تطلق متاحف قطر مشروعها الجديد «الإقامة الفنية للأعمال الخزفية» خلال الفترة من الرابع من أغسطس إلى السابع من سبتمبر المقبلين، ضمن مبادرة الأعوام الثقافية لتوطيد الأواصر الثقافية بين قطر وإندونيسيا، وإرثاً لمبادرة العام الثقافي بين البلدين 2023، حيث يطمح المشروع إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني، ولمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية.
يواصل برنامج الإقامة الذي يُنظَّم بالتعاون مع ليوان، استديوهات ومختبرات التصميم على خطوات دربه الرامية إلى ترسيخ مبدأ التبادل الثقافي وتعزيز روح الحوار الإبداعي بين دولة قطر وجمهورية إندونيسيا، من خلال تثمين القيم المشتركة في مجالات الحرف اليدوية والفعاليات المجتمعية والابتكار الفني. سيشهد البرنامج المزمع تنظيمه من 04 أغسطس إلى غاية 07 سبتمبر 2025 انضمام الفنانة كيكا التي ستعمل جنبًا إلى جنب مع كوكبة من فنانين وحرفيين محليين لتشكيل مجموعة من الأعمال الخزفية التعاونية مستمدة أفكارها من إرث إبداعات البلدين الملهمة.
فرانسيسكا الملقبة باسم كيكا هي فنانة خزف تُعرف بمزج أشكال عصرية مع حس مجتمعي عالٍ في أعمالها. وقد سبق لها أن أشرفت على أنشطة ضمن «شهر ورشات العمل الإندونيسية» الشهيرة في قطر خلال العام الثقافي 2023، حيث دعت المشاركين لنحت إبداعاتهم الخاصة واكتشاف تقنيات جديدة في مصنوعات الخزف. تنتهج الفنانة مقاربة تفاعلية وشاملة تزيح من خلالها الغموض الذي يكتنف الحرف التقليدية وترحب بالجمهور لاحتضان عالم الطين كوسيط يساهم في سرد القصص والتبادل الثقافي.
يركز جوهر هذا المشروع الجديد على استقطاب تفاعل الجمهور من خلال تقديم «دروس ممتعة في فن الخزف» المفتوحة أبوابها أمام أفراد المجتمع؛ حيث يمكنهم الانضمام إلى كيكا والنهل من معارفها في الخزفيات مباشرة كل جمعة أيام شهر أغسطس، ويوم 05 من شهر سبتمبر 2025. ستتاح للمشاركين فرصة التدرب على تقنيات تشكيل الطين باليد وبعجلة الخزف، وإبداع أعمال تحتفي بالروابط الثقافية التي تنبع من صميم أهداف هذه الإقامة.
تطمح الإقامة الفنية للأعمال الخزفية إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني؛ قيم يناشدها برنامج الأعوام الثقافية، إذ يسعى بهذا المشروع إلى لمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية، ما يثري الإرث الدائم للعام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023، ويدعم التزامه بربط علاقات تدوم ليطول عمرها فيتخطى العام الواحد. سوف تُختتم الإقامة بمعرض جماعي يتوج بالأعمال الفنية التي أُبدِعت وكذا القصص التي رُوِيت طوال فترة هذا التبادل الثقافي.