وزيرة التضامن تلقي كلمة بجنيف حول التقدم الاجتماعي والاقتصادي في مصر
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ألقت اليوم الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الكلمة الافتتاحية لمصر في حدث جانبي بعنوان "التقدم الاجتماعي والاقتصادي في مصر.. الإنجازات والتحديات"، والذي يقام على هامش الجولة الرابعة للاستعراض الدوري الشامل "UPR" لملف حقوق الإنسان للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة. تستمر فعاليات الاستعراض من 24 حتى 28 يناير الجاري بجنيف، تحت مظلة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
تناولت الكلمة الإنجازات التي حققتها مصر في مجالات الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، مع تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها الدولة في تحقيق المزيد من التقدم، وذلك بحضور ومشاركة واسعة من ممثلي الدول الأعضاء والهيئات الدولية.
وخلال الحدث، استعرضت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، جهود مصر في مجال تمكين وحماية المرأة بما يتماشى مع المواثيق الدولية التي صدقت عليها الدولة، إلى جانب الإنجازات المحققة والتحديات القائمة في هذا الملف.
كما قدمت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، عرضًا حول إنجازات مصر في مجال الطفولة، مشيرة إلى أبرز النجاحات التي تحققت والتحديات التي لا تزال تواجه هذا القطاع.
من جانبها، تناولت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، الجهود المبذولة لتعزيز التمكين الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، مع استعراض الإنجازات والتحديات، بما يتماشى مع المعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تشارك في آلية المراجعة الدورية الشاملة للمرة الرابعة، وهي آلية دولية مهمة تهدف إلى استعراض الجهود الوطنية للدول الأعضاء وتعزيز حقوق الإنسان من خلال تبادل الخبرات والتوصيات.
وخلال زيارتها إلى جنيف، تعقد وزيرة التضامن الاجتماعي سلسلة من اللقاءات الثنائية مع الوزراء وممثلي الهيئات الدولية المشاركين في الفعاليات، لتعزيز التعاون في مجالات العمل الاجتماعي والتنموي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي مايا مرسي جنيف المزيد حقوق الإنسان مصر فی
إقرأ أيضاً:
تقديرا لدورها.. مصرية تتسلم وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي
قالت جيهان زكي الحاصلة على وسام جوقة الشرف تقديرا لدورها في دعم قيم السلام والدبلوماسية الثقافية إن هذا الوسام يتكون من عدد من المراتب، الأولى منه الفارس، والثانية القائد، والثالثة الصليب الأكبر والذي أنشأ منذ أيام نابليون بونابرت.
المدنيين ذوي الإنجازات الاستثنائيةوأضافت أستاذ علم المصريات خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» والمذاع عبر قناة «الحياة» تقديم الإعلامية عزة مصطفى أن هذا الوسام كان وساما عسكريا، وبعد حوالي قرن من الزمان بدأ دخول المدنيين ذوي الإنجازات الاستثنائية أو المسيرة المهنية الاستثنائية لخدمة البشرية.
وأكدت على أن هناك العديد من الشخصيات التي حصلت على هذا الوسام لديها تجربة مهنية متفردة تعدت الـ30 عاما، ولا يعطى إلا لذوي الإنجازات الإنسانية التي تدفع بعجلة الإنسانية بشكل إيجابي، وبالتالي يتم منح الوسام بعد دراسة تأخذ فترة من الوقت على مسيرة هذا الشخص.