شاركت مصر في المؤتمر الإقليمي الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بشأن التراث الوثائقي في المنطقة العربية، والذي عُقد في العاصمة القطرية الدوحة يومي 21 و22 يناير الجاري.

هدف المؤتمر إلى تطوير آليات تضمن استدامة التراث الوثائقي العربي وتعزز مكانته باعتباره مصدرًا للهوية الثقافية، ودوره الفعّال في دعم الحوار الثقافي العالمي.

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، على أهمية الدور الذي تؤديه اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية بالتعاون مع منظمات مثل اليونسكو، الألكسو، والإيسيسكو. وأشار إلى أن هذه الجهود تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 وتعزز تمثيل الدولة في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم.

شكل الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، الوفد المصري الذي ترأسه الدكتورة هالة عبد الجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو، بعضوية الدكتور شريف شاهين، عميد كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ورئيس لجنة ذاكرة العالم، والسيدة عواطف الهجان، مدير مركز المعلومات والتوثيق الإعلامي باللجنة الوطنية المصرية.

المؤتمر الإقليمي لتعزيز التعاون حول التراث

انعقد المؤتمر بالشراكة بين دار الوثائق القطرية ومنظمة اليونسكو، بمشاركة 17 دولة عربية. وحضر المؤتمر ممثلو جهات حكومية ودولية، منهم السيد عبد الله بن خليفة العطية، رئيس مجلس أمناء دار الوثائق القطرية، والسيد إبراهيم بن علي المهندي، وزير العدل القطري، والدكتور أحمد عبد الله البوعينين، الأمين العام لدار الوثائق القطرية، إلى جانب ممثلي مكاتب اليونسكو الإقليمية وخبراء دوليين وإقليميين.

ناقشت جلسات المؤتمر مجموعة من القضايا الحيوية، مثل تأثير التغير المناخي على الوثائق التاريخية وسبل حمايتها، وضع التراث الوثائقي في الدول المتأثرة بالصراعات، حماية المجموعات الوثائقية، دعم جهود الحفظ الفردية والمؤسسية، مبادرات الرقمنة وتجاربها الناجحة في المنطقة، وآليات تعزيز التعاون الإقليمي لتبادل الخبرات والموارد.

وشهد المؤتمر تأسيس لجنة إقليمية عربية جديدة لبرنامج ذاكرة العالم (MOWCAR)، لتكون اللجنة الإقليمية الرابعة التابعة لليونسكو بعد لجان إفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا. وقد تمت الموافقة على إنشاء اللجنة بعد تصويت بالإجماع من الدول المشاركة، واعتماد بنود النظام الأساسي للجنة وفقًا لتوصية عام 2015 المتعلقة بصون التراث الوثائقي وضمان إتاحته للجميع.

تم انتخاب الدكتور أحمد عبد الله البوعينين من قطر رئيسًا للجنة، والدكتور شريف شاهين من مصر نائبًا أول للرئيس، والدكتور نضال الأحمد من الأردن نائبًا ثانيًا، والسيدة خلود حنتش من فلسطين نائبًا ثالثًا.

اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي: رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية لاستقبال مصابي غزة

وزير التعليم العالي: دعم الابتكار والتكنولوجيا على رأس أولوياتنا في المرحلة الحالية

وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا موسعًا مع الكوادر الطبية بمستشفيات جامعة العريش

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعليم العالي منظمة اليونسكو التراث الوثائقي العربي المؤتمر الإقليمي لتعزيز التعاون حول التراث الوثائقي العربي وزیر التعلیم العالی التراث الوثائقی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث مع بيدرسون تعزيز وتطوير التعليم العالي

دمشق-سانا

بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا السيد غير بيدرسون والوفد المرافق، تعزيز وتطوير قطاع التعليم العالي، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة، وذلك بعد رفع العقوبات عن سوريا.

وتم خلال اللقاء الذي عقد اليوم في الوزارة بدمشق، مناقشة واقع التعليم العالي والجامعات في سوريا، واحتياجات هذا القطاع والتحديات التي تواجهه، والتعاون مع الجامعات الخارجية، والاستفادة من الكوادر العلمية السورية في الخارج وتمكين المرأة السورية.

الوزير الحلبي أشار إلى ما تعرضت له الجهات التابعة للوزارة في مرحلة النظام البائد، من تخريب للمؤسسات، وهجرة العقول، والعزلة العلمية، وانعدام الحرية الأكاديمية، وتقادم التجهيزات وأثره على مخرجات البحث العلمي في التعليم العالي، لافتاً إلى إمكانية التعاون لسد هذه الثغرات.

وأشاد الوزير الحلبي بجهود السيد بيدرسون في رفع العقوبات عن سوريا، مشيراً إلى إمكانية التعاون والشراكة مع المنظمات، ومنها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، لمواجهة التحديات وتطوير التعليم العالي، مبيناً أنه تم تشكيل مجموعات عمل للتعامل مع المنظمات الدولية، والتوجه نحو الاستثمار في التعليم العالي لتعزيز الموارد الذاتية، وتحسين خدمة الطلاب والمرضى.

وأشار إلى أن الوزارة انتهت من خطة التحول الرقمي، وأطلقت مركزاً لدعم النشر الخارجي، وتعمل على تطوير المناهج التي عانت من الجمود، وتعزيز التعليم المدمج، ودعم الجامعة الافتراضية، لافتاً إلى أهمية تعزيز التعليم التقاني، بالتعاون مع وزارة التربية.

وأكد الوزير الحلبي أن الوزارة أصدرت قراراً يجرّم خطاب الكراهية، واتخذت إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن التجييش الذي حصل في بعض الجامعات، وتعهدت بتعويض الفاقد التعليمي وإعادة الامتحانات واستضافة طلاب في جامعة دمشق.

من جانبه، أشاد بيدرسون بخطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السريعة برفع العقوبات عن سوريا، ولقائه بالسيد الرئيس أحمد الشرع، معرباً عن أمله بأن تشكل هذه الخطوة فرصة حقيقية لدعم الاستقرار والتنمية في سوريا، واستعادة الحرية الأكاديمية والانفتاح العلمي.

ونوه بيدرسون بقرار الوزارة بتجريم خطاب الكراهية والتحريض الطائفي، وجهودها في تعزيز النسيج السوري، وبالخطوات السريعة التي اتخذتها من أجل طلاب محافظة السويداء والساحل السوري، والتعاون مع الجامعات الأجنبية في اختصاصات جديدة، وإنشاء مراكز لتمكين المرأة، معرباً عن سعادته ببدء تعاون الوزارة مع منظمة الأمم المتحدة، والاستمرار بهذا الاتجاه وتعزيز هذا التعاون.

حضر اللقاء معاونا وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون الإدارية الدكتورة عبير قدسي، وللشؤون العلمية والبحث العلمي الدكتور غيث ورقوزق، ومدير العلاقات الثقافية في الوزارة الدكتور نمير عيسى.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: لا مبرر للدراسة في جامعات أقل تصنيفاً من «الوطنية»
  • وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
  • وزير التعليم العالي يبحث مع بيدرسون تعزيز وتطوير التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي: الجامعات ركيزة أساسية لمواجهة تحديات المناخ وبناء الوعي البيئي
  • التعليم العالي: ختام فعاليات المؤتمر القانوني الثامن
  • التعليم العالي: القومي لعلوم البحار يستقبل وفدًا نيجيريًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأزرق
  • بنسعيد: التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات
  • وزير التعليم العالي يلتقي نقيب الصحفيين
  • رئيس وزراء السنغال في جولة بغرب أفريقيا لتعزيز التكامل الإقليمي
  • سفيرة مصر بسلوفينيا تشارك في أعمال النسخة الـ14 من يوم إفريقيا