تهددنا الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وغالبا ما تبدأ العام الجديد بالشعور بتأنيب الضمير والندم على التجاوزات طول العام، مثل قلة النشاط والإفراط في الطعام، وتقطع على نفسك عهدا بأن تلتزم بما يُصلِح صحتك.

وبعد مرور عدة أيام من الجد والاجتهاد في الالتزام بخطة العام الجديد التي ستنقل حياتك إلى حيث تطمح، تعود حيث كنت نهاية العام الماضي، فكيف يمكن أن تحافظ على عهود بداية السنة التي اتخذتها وتحافظ على نظامك الصحي حتى العام القادم؟

نقدم لك بعض النصائح التي أدلى بها أطباء ومتخصصون لصحيفة إندبندنت، والتي تساعد على الالتزام بالأهداف الصحية والحصول على بداية مليئة بالتفاؤل وغير محبطه.

ابدأ بتأن

تعطيك بداية العام الجديد حماسة لتغيير حياتك وتشعر وكأنك قادر على إحداث تغيير جذري في حياتك بين ليلة وضحاها، فتضع خطة محكمة لتغيير كل شيء، ولكنك تصطدم بالواقع، فلا تستطيع الالتزام بها، لأن طاقة جسدك محدودة. على صعيد التدريب مثلا، قد يؤدي التسرع والإفراط في التدريب إلى الإصابة، وهذا سيفسد مخططاتك قبل أن تبدأ.

يقول محمد جيم، اختصاصي العلاج الطبيعي من المملكة المتحدة، "بدلا من محاولتك فعل كل شيء في الوقت نفسه، تعامل مع التمارين بخطة تدريجية ومنظمة. ابدأ ببطء مما يسمح بتهيئة جسمك وتقويته مع مرور الوقت. الاستمرارية، وليس التسرع والمبالغة، هي المفتاح لتحقيق نتائج مستدامة".

إعلان جرب شيئا جديدا

تقول الدكتورة صوفي وارد، رئيسة قسم علم النفس بجامعة أردن في المملكة المتحدة، إن "الافتقار إلى الثقة بالنفس والإيمان بالذات يمكن أن يؤثر حقا على صحتك العقلية والنفسية. إذا لم يكن لديك داعم ومحفز داخلي، فإنك تقلل من قدر نفسك عن غير قصد، مما قد يتطور إلى الشعور بالاكتئاب أو القلق".

تزيد مواجهة التحديات الثقة بالنفس، وتُعلّم الإنسان أشياء جديدة يمكنه تطبيقها في حياته الشخصية أو المهنية وتصقل مهاراته المعرفية والحياتية، في حين يسلب الركون إلى منطقة الراحة التحديات ويحرم الإنسان من فرص التعلم.

وأضافت الدكتورة وارد: "جرب شيئا جديدا مرة واحدة في الشهر يخرجك من منطقة الراحة الخاصة بك. عندما تخوض تحديات جديدة، حتى لو كانت تبدو صعبة، فإنك تدرك تدريجيا قدرتك على التعامل مع الأمور التي كنت تظن أنك غير قادر على التعامل معها أبدا".

حدد لنفسك تحديا شهريا لتحسين النوم

يقول الدكتور فيجاي ناير، طبيب عام في المملكة المتحدة، إن "النوم أمر بالغ الأهمية للتعافي وتحسين المزاج والوظائف الإدراكية. يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى عديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك ضعف المناعة وزيادة مستويات التوتر. حاول الحصول على ما يعادل 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد في الليلة لتجديد نشاط جسمك وعقلك".

تكمن المشكلة في أن النوم الجيد ليس بالأمر السهل دائما في ظل حياة مزدحمة ومليئة بالضغوطات. يقول الدكتور ناير: "ابدأ تحديا شهريا للنوم وجرب فيه النوم بأوقات مختلفة للعثور على ما يناسبك. هيئ مكانا مريحا للنوم من خلال توفير وسائد ناعمة وإضاءة خافتة وروائح مهدئة مثل اللافندر".

التزم بممارسة التمارين الرياضية التي تستمتع بها

يقول المدرب غاري لوكوود: "الخطأ الشائع الذي نراه هو أن الناس يشعرون بحماسة ونشاط لفترة قصيرة، ثم يتلاشى تدريجيا بعد بضعة أسابيع".

وأشار لوكوود إلى عدة نقاط لتفادي مثل هذه الأخطاء:

إعلان أولا: ركز على جعل الانضباط محركا لك في الحفاظ على اللياقة البدنية وليس الحماسة، فالحماسة متذبذبة وقد تختفي فجأة. ثانيا: اتبع نظاما غذائيا معقولا يتناسب مع احتياجاتك. يميل الناس إلى نظام صارم من المستحيل اتباعه على المدى البعيد، مثل قضاء مدة طويلة في الصالة الرياضية، أو استهلاك سعرات حرارية أقل من احتياجاتهم اللازمة لأداء تمارينهم، لذلك يشعرون بالتعب ثم يتوقفون عن ممارسة الرياضة. ثالثا: ابحث عن الأنشطة التي تناسبك والتي تستمتع بها والتزم بها.

أضف خيارات جيدة إلى نظامك الغذائي

يعتاد الشخص على تناول الأطعمة التي يحبها فقط. مع أن كمية العناصر الغذائية التي توفرها الأطعمة تختلف من طعام لآخر، لذلك من المهم تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة داخل المجموعة الغذائية نفسها.

تقول الدكتورة كايتلين هول، اختصاصية التغذية في صحة الأمعاء من المملكة المتحدة، "اترك الأنظمة الغذائية المقيدة التي اتبعتها عام 2024. فقد ثبت أن التقيد بتناول أطعمة معينة أو مجموعات طعام محددة يؤثر سلبا على صحة الأمعاء وصحة الجسم بالكامل والصحة العقلية".

وأضافت: "استهدف 30 نوعا مختلفا من النباتات في الأسبوع. أظهرت دراسة -نشرت في مجلة إم سيستم- أن الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من 30 نوعا مختلفا من النباتات في الأسبوع لديهم ميكروبات معوية أكثر تنوعا، مما يدعم صحتهم الجسدية. قد يبدو هذا العدد مبالغا فيه في البداية، ولكن تذكر أن هذا يشمل جميع الفواكه والحبوب والخضروات والبقول والمكسرات والبذور والأعشاب".

أرح أذنيك

وفقا لنتائج منظمة الصحة العالمية تأتي الضوضاء في المرتبة الثانية بعد تلوث الهواء من حيث العوامل البيئية الأكثر ضررا بالصحة العامة.

يعاني الأشخاص المعرضون باستمرار للتلوث الضوضائي من مستويات مرتفعة من التوتر وتقلبات المزاج وقلة النوم وانخفاض الإنتاجية وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب بالإضافة إلى فقدان السمع الناجم عن الضوضاء.

إعلان

يقول الدكتور روني جانجولي، اختصاصي السمعيات من المملكة المتحدة، "اجعل جزءا من الروتين اليومي إعادة ضبط الأذن، التي تعني أن تمنح أذنيك استراحة لمدة 5 دقائق بعد كل 60 دقيقة من الاستماع إلى موسيقى أو قضاء الوقت في بيئة صاخبة. ابتعد عن الضوضاء، واسترخ في مكان هادئ، ودع أذنيك تتعافى. تعمل إعادة ضبط الأذن بانتظام على تقليل خطر فقدان السمع الناجم عن الضوضاء، الذي يمكن أن يصبح دائما مع مرور الوقت".

تخلص من مضيعات الوقت

يقول الدكتور علي روس، المعالج النفسي والمتحدث باسم مجلس العلاج النفسي في المملكة المتحدة، "اسأل نفسك إن كان هناك لعبة أو تطبيق تواصل اجتماعي ضيع وقتك في العام السابق. هل تريد أن يتكرر ذلك في عام 2025؟ إذا كنت لا تريد تكرار الأمر، فاستغنِ عن هذه التطبيقات واحذفها. سيصبح لديك وقت لتفعل ما تريد".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المملکة المتحدة العام الجدید یقول الدکتور یمکن أن

إقرأ أيضاً:

WSJ : إسرائيل تسابق الوقت لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وأمريكا تراقب

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تقريرا، أعدته شايندي ريس ومايكل غوردون قالا فيه إنّ: دولة الاحتلال الإسرائيلي تسابق الوقت لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، بدون أي قيود. مبرزين أنّ: "الهجمات الإسرائيلية ضد إيران تجبر الإدارة الأمريكية لتغيير خطتها، وفكّ الإرتباط بالمنطقة. 

وجاء في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "إسرائيل قبل عام كانت غارقة في رمال غزة ومحاطة بأعداء تدعمهم إيران، وتواجه ضغوطا من واشنطن لوقف القتال؛ أما الآن، فهي تعيد تشكيل الشرق الأوسط بشروطها الخاصة، وتجبر إدارة ترامب على المضي معها في الوقت الذي يصعد فيه القادة الإسرائيليون هجماتهم ضد إيران".

وتابع: "قد تؤدي هذه التحركات إلى قلب الأسواق العالمية رأسا على عقب، وإعادة صياغة الجغرافيا السياسية، وربما تجر الولايات المتحدة إلى حرب إقليمية واسعة"، فيما أشارت الصحيفة إلى العمليات الإستخباراتية والعسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد حلفاء ووكلاء إيران بالمنطقة من حماس إلى حزب الله وخسارتها النظام السوري في دمشق.

وقالت الصحيفة إنّ: "إسرائيل استغلت غطاء الجهود الدبلوماسية الأمريكية لشن هجوم مفاجئ يتجاوز استهداف البرنامج النووي الإيراني، ليهدف بدلا من ذلك إلى شلّ النظام الإيراني. وأدت المواجهة الجديدة لدفع السياسة الخارجية الأمريكية بعيدا عن المسار الذي رسمه الرئيس ترامب في وقت سابق من هذا العام". 

وأردفت: "بعد سعيه الدؤوب لإيجاد حل سلمي ودبلوماسي لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، أشاد ترامب بالغارات الجوية الإسرائيلية وحذر على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "يجب على إيران إبرام اتفاق قبل أن يتلاشى كل شيء، وتنتهي الإمبراطورية الفارسية" بحسب تعبيره. 

وبحسب المصدر نفسه، أمر الرئيس الأمريكي، الذي تعهد سابقا بفك ارتباط الولايات المتحدة بالصراعات في الشرق الأوسط، السفن الحربية والطائرات المقاتلة الأمريكية بالدفاع عن دولة الاحتلال الإسرائيلي من الهجمات الإيرانية المضادة. وأي تحرك من جانب إيران لاستهداف المنشآت العسكرية الأمريكية أو خنق شحنات النفط في الخليج العربي قد يجر واشنطن لموقف محرج أكثر. 


وتعلق الصحيفة بأنّ: "الهجوم لم يسفر بعد عن صراع أوسع نطاقا كان يخشاه الكثيرون. وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل ردا على ذلك، ولكن بتأثير محدود. وبدأ قادة إسرائيل والمؤسسة الأمنية يتحدثون عن إمكانية تحقيق نصر قد يعيد تشكيل النظام القائم".

 وأشارت الصحيفة إلى الرسالة التي وجهها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، للشعب الإيراني وبشر فيها بتحريره من الإستبداد في وقت قريب. وبشر بعهد من السلام والرخاء في المنطقة لو تحقق هذا. 

إلى ذلك، تأتي محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي لتعزيز أجندتها بالمنطقة في وقت تركز فيه الولايات المتحدة بشكل متزايد على القضايا الداخلية والتهديدات الجيوسياسية في أماكن أخرى. لقد تخلى ترامب عن عقود من البروتوكول والأولويات في رسم نهج سياسته الخارجية تجاه الشرق الأوسط. 

"ظلت محاولاته في المنطقة على الرغم من طموحها، متقلبة. فمثلا، ساهم قبل  توليه منصبه، في إبرام اتفاق وقف إطلاق نار طويل في غزة. لكن اهتمامه بهذا الصراع تراجع بعد تصاعد التوتر في أوكرانيا وإيران. ولكنه تحدث عن استيلاء أمريكا على غزة وتحويلها لريفييرا الشرق الأوشط وشن حملة عسكرية ضد حركة الحوثيين في اليمن، إلا أنه أوقف الحرب لاحقا" بحسب المقال ذاته.

واستدرك: "هو ما فتح الباب أمام نتنياهو لتنفيذ اجندته بالقوة. لكن إسرائيل تواجه الآن تحويل انتصاراتها السريعة لتحييد إيران الدائم، والأهم من كل هذا هو تدمير البرنامج النووي الإيراني. أمضى الطيران الإسرائيلي أياما في تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية بغارات جوية وعمليات سرية، ما منحه القدرة على شن هجمات وقتما يشاء. لكنه لم يلحق بعد ضررًا بالغًا بالبرنامج النووي الإيراني المدفون في الأعماق والمنتشر على نطاق واسع"،

وأردف: "يتطلب النجاح تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم المُحصنة في فوردو، التي لم تهاجمها إسرائيل بجدية بعد، وتدمير مخزونات اليورانيوم المخصب التي ربما تكون إيران قد نشرتها بالفعل في جميع أنحاء البلاد. ويكمن الخطر في أن الفشل في شل البرنامج قد يدفع إيران لتسريع عملها على صنع قنبلة نووية".


ونقلت الصحيفة عن جوناثان بانيكوف، وهو الضابط الأمريكي الإستخباراتي السابق، ويعمل حاليا في المجلس الأطلنطي: "مستقبل كل من إسرائيل وإيران مرتبط بما إذا كان لدى إيران برنامج نووي في نهاية هذا الصراع، وإذا كان الأمر كذلك، فستظل قدرة إيران على إعادة البناء وبسط نفوذها في جميع أنحاء المنطقة سليمة تماما. وإذا لم يحدث ذلك، فسيفتح ذلك آفاقا جديدة لم نشهدها منذ أكثر من عقدين".

إلى ذلك، تشير الصحيفة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد ضربت 250 هدفا منذ بداية الهجوم حتى عصر الأحد وبدون أي قيود من الولايات المتحدة. وهذا تحول كبير عن عقود من السياسة الخارجية الأمريكية. فمنذ أزمة السويس عام 1956، دعمت الولايات المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي ضغطت فيه على الكوابح للحد من  طموحاتها ومنع تصاعد الصراعات. 

"مارست إدارة بايدن ضغوطا مستمرة على نتنياهو لتقليل شدة الهجمات التي قد تؤذي المدنيين، وإنهاء الحرب في غزة، وتهدئة التصعيد مع حزب الله في الشمال" تابع المقال مردفا: "عندما دخلت إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي في أول تبادل إطلاق نار مباشر بينهما على الإطلاق العام الماضي، حثت الإدارة، الاحتلال الإسرائيلي على عدم ضرب المنشآت النووية أو قطاع الطاقة الإيراني خوفا من التصعيد".

ووفقا للمقال: "قد شكل هذا الضغط في النهاية رد إسرائيل. وهذه المرة، فرض ترامب قيودا قليلة على  العملية الإسرائيلية. وكان الرئيس قد طلب من نتنياهو مرارًا هذا العام تأجيل العمل العسكري لإعطاء فرصة للمحادثات النووية التي يرأسها المبعوث الخاص ستيف ويتكوف للنجاح. لكنه رضخ الأسبوع الماضي، عندما ذكره نتنياهو بانقضاء مهلة الشهرين التي حددها لإيران للتوصل إلى اتفاق، وفقا لمسؤولين مطلعين على المكالمة بينهما". 

وقال سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، مايكل أورين: "إن أكبر خطأ يمكن أن ترتكبه الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون هو فرض نهاية مبكرة لهذه الحرب. لكن القيد قد يأتي من داخل إسرائيل. فبعد 20 شهرا من الحرب، فاض الكيل لدى الكثيرين. هناك دعم واسع النطاق للعمل العسكري ضد إيران، ولكنه يأتي بعد استدعاء العديد من الجنود المدنيين عدة مرات، ما أدّى لتعطيل وظائفهم وعائلاتهم. ولا يزال ما يصل إلى 20  أسيرا على قيد الحياة في غزة، بالإضافة إلى عشرات الجثث".

وتابع: "يتفاقم هذا الوضع بسبب الانقسامات السياسية العميقة حول قيادة نتنياهو. وقد أدت التحركات الرامية إلى لإبعاد المعارضين السياسيين من الأجهزة العسكرية والأمنية، والجهود الرامية لإصلاح القضاء، والفشل في إنهاء الحرب في غزة، إلى انقسام السكان الذين كانوا متحدين في البداية حول أهدافها. وعلى خلاف المحاولات السابقة من أجل التحكم بالتهديدات التي كانت تمثلها إيران والجماعات الوكيلة لها بالمنطقة، فإن النجاح الأخير قد يعزز الفكرة داخل المؤسسة الأمنية من إسرائيل لا تستطيع فقط العيش مع التهديدات، بما فيها إيران، التي تعد آخر أعداء إسرائيل بالمنطقة على حد قول أحد المحللين.


ومع ذلك، يواصل المقال بالقول: إن جهد  الاحتلال الإسرائيلي يختلف عن إيران عن الجهود الطموحة التي بذلتها إدارة جورج دبليو بوش لغرس الديمقراطية في الشرق الأوسط من خلال إسقاط نظام صدام حسين في العراق. فتغيير النظام في إيران ليس هدفا بحد ذاته، وقد يكون نتيجة للحملة وهي بحاجة لتحويل انتصارها العسكري إلى دبلوماسي. وقد نجحت مع حزب الله، إلا ان غزة ظلت معاكسة.

وبيّن: "يفقد الإسرائيليون الثقة في أهداف تلك الحرب، وظهرت حركة سلام تدعو لإنهائها. وتضاءل الدعم الدولي لإسرائيل وسط الدمار الواسع النطاق في غزة وصور الأطفال الذين يتضورون جوعًا. وتصاعدت الانتقادات مؤخرا مع تكثيف إسرائيل لحملتها العسكرية وإطلاقها برنامج مساعدات جديد لم يوزع سوى كميات محدودة من الغذاء بعد حصار طويل، ما أدى إلى تعميق عزلة إسرائيل بطريقة قد يكون لها تداعيات دبلوماسية لسنوات. 

ويظل التحدي الأكبر لنتنياهو هو تحويل إنجازه التكتيكي إلى انجاز استراتيجي. وتأمل دولة الاحتلال الإسرائيلي وترامب بإجبار إيران للجلوس على طاولة المفاوضات، لكنها قد ترفض. وتواجه دولة الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية طويلة دون مخرج وعليها التفكير مليا في  كيفية وقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • ترامب بين الغموض والتأرجح ومعضلة تكلفة مهاجمة إيران
  • تأجيل محاكمة 43 متهمًا بقضية «حزب الاستقلال» لجلسة 9 سبتمبر
  • تأجيل أولى جلسات محاكمه متهم بالانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي
  • بعد الكروكس الأصفر..هذا الحذاء الذي أطلّت فيه بروك تشيلدز على السجادة الحمراء
  • "الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار
  • السفير حسام زكي: الحكومة الإسرائيلية يسودها التطرف ولا تلتزم بالقانون الدولي
  • إسرائيل تصارع الوقت قبل نفاذ الصواريخ الباليستية الاعتراضية
  • مسؤول أممي: الأمم المتحدة تسابق الزمن لإنقاذ النظام الصحي في غزة من الانهيار
  • WSJ : إسرائيل تسابق الوقت لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وأمريكا تراقب
  • الأمم المتحدة: حان الوقت ليستفيق العالم إلى حجم الكارثة في غزة