رولين القاسم: مشاركة الرجل للمرأة في المسؤوليات البسيطة تقوي العلاقة بينهما
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قالت رولين القاسم إن السعادة الحقيقية تكمن في التفاصيل الصغيرة التي تمر في حياتنا اليومية، مؤكدة أن مشاركة الرجل للمرأة في بعض المسؤوليات البسيطة، مثل تحضير كوب من الشاي أو القهوة مع النعناع الطازج، تخلق شعورًا بالاهتمام والمشاركة، ما يسهم في تقوية العلاقة بين الطرفين.
وخلال تقديمها لبودكاست «بونجور يا بيبي»، برعاية البنك الأهلي وإنتاج الشركة المتحدة، أشارت القاسم إلى أن الأمور البسيطة، مثل قضاء وقت في تحضير كوب شاي أو الاستماع إلى الموسيقى معًا، تضفي استقرارًا وسعادة على الحياة اليومية، موضحة أن اهتمام الرجل بتفاصيل حياة المرأة الصغيرة وإظهار تعاطفه يساهم في تعزيز العلاقة وجعلها أكثر دفئًا واستقرارًا.
وأكدت «القاسم» أن المرأة لا ترغب في العيش مع رجل عصبي أو ذو لسان جارح، بل تبحث عن شريك حياة يتسم بالهدوء والسلام، لافتة إلى أن الرجل الذي يعبر عن عاطفته ويفهم احتياجات المرأة ويفضل التفاهم على الصراع هو القادر على خلق بيئة مستقرة وسعيدة للحياة الزوجية.
الاهتمام والتقدير أساس العلاقةوشددت على أن الرجال يجب أن يعبروا عن تقديرهم للمرأة من خلال أفعال بسيطة ومؤثرة، مثل السماح لها باستخدام جهاز التحكم عن بعد أو إظهار الاهتمام بما تحب وهذه التفاصيل الصغيرة تعني الكثير، وتعزز الشعور بالأهمية وتدعم العلاقة الزوجية، مما يجعلها أكثر تماسكًا وسعادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التفاصيل الصغيرة الاهتمام المتبادل السعادة الزوجية المرأة والرجل
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تدعم مشاركة النساء برسم أولويات «الحوار الوطني»
باشرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا سلسلة مشاورات موسعة مع نحو مائة امرأة داخل البلاد وخارجها خلال الشهر الماضي، ضمن استعداداتها لإطلاق تجمع المرأة الليبية للحوار المهيكل.
وشاركت في هذه المناقشات شابات ونساء من ذوات الإعاقة، إضافة إلى ممثلات عن مناطق وفئات مهمشة، بهدف بناء منصة نسائية شاملة تعكس الأولويات الفعلية للنساء الليبيات.
أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه أمام مجلس الأمن في أكتوبر أنّ النساء سيشكلن ما لا يقل عن خمسة وثلاثين بالمائة من أعضاء الحوار.
ويأتي هذا المسار لدعم مشاركة المرأة في صياغة رؤى مشتركة حول الملفات الوطنية، وتوفير مساحة للتواصل بين المشاركات داخل الحوار وخارجه، وتعزيز قدرتهم على الوصول إلى الدعم الفني وبناء مواقف مشتركة.
وركزت المشاورات التي نظمتها البعثة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أربعة مجالات تخصصية تشمل الحوكمة والاقتصاد والأمن والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان.
وطرحت المشاركات أولوياتهن وتوصياتهن حيال هذه الملفات، مع إبراز الحاجة إلى إصلاح الأطر القانونية وتفعيل الالتزامات السابقة المتعلقة بحصص المرأة في المؤسسات التشريعية والتنفيذية والأمنية والاقتصادية.
كما شددت المشاركات على أهمية المضي في العمل الدستوري ودمج مبادئ حقوق الإنسان داخل جميع المسارات، إضافة إلى اقتراح إنشاء آليات واضحة تضمن متابعة تنفيذ توصيات الحوار وتحويلها إلى سياسات واقعية.
وأوضحت الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيتيه أنّ المرأة الليبية ما تزال تواجه عوائق منهجية تحد من مشاركتها في المؤسسات السياسية ومسارات صنع القرار.
وأضافت أنّ ضمان مشاركة لا تقل عن 35% في جميع مسارات الحوار يأتي ضمن رؤية أشمل تهدف إلى وضع أولويات النساء وتوصياتهن على طاولة النقاش الوطني بصورة مباشرة.