لطيفة بنت محمد تلتقي المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية في دافوس 2025
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
التقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، دارين تانغ المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الخامس والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في دافوس.
وركز الاجتماع على تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والويبو لتطوير منظومة الملكية الفكرية، ودعم الابتكار والإبداع كركائز أساسية لتحقيق النمو المستدام.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة، خلال اللقاء، التزام دولة الإمارات بتطوير إطار عمل متقدم للملكية الفكرية، يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية لدعم طموحاتها في بناء منظومة مزدهرة للابتكار والإبداع. وسلطت سموها الضوء على الإنجازات الرائدة التي حققتها الإمارات في ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار عبر مختلف القطاعات، مما عزز مكانتها كمركز عالمي للمواهب والتكنولوجيا والثقافة.
وقالت سموها : تشكل الملكية الفكرية دعامة أساسية لدعم الابتكار، وتمكين المبدعين، وتعزيز التنويع الاقتصادي، وتدرك دولة الإمارات الأهمية البالغة لمنظومة ملكية فكرية قوية في بناء اقتصاد مستدام ومتطور، ومن خلال شراكتنا مع مؤسسات عالمية مثل الويبو، نعمل على حماية حقوق الملكية الفكرية وتعزيز نمو الصناعات الإبداعية وقطاعات الابتكار.
وأشاد دارين تانغ برؤية دولة الإمارات ونهجها الريادي في تسخير الملكية الفكرية كأداة لتحقيق النمو الاقتصادي والثقافي، كما جدد التزام WIPO بدعم الإمارات في تطوير استراتيجية وطنية شاملة ومتعددة القطاعات للملكية الفكرية، تتماشى مع طموحاتها التنموية، مؤكدا أن هذه الإستراتيجية ستخلق بيئة ديناميكية تشجع الابتكار والإبداع، مما يسهم في تحقيق أهداف الإمارات التنموية الشاملة.
وسلط الاجتماع الضوء على الشراكة المثمرة بين الإمارات والمنظمة WIPO والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير منظومة الملكية الفكرية بالدولة، واستعرضت سمو الشيخة لطيفة والسيد تانغ سبل تعزيز هذا التعاون لمواجهة التحديات والاستفادة من الفرص الناشئة، مع ضمان ريادة الإمارات في الابتكار العالمي بمجال الملكية الفكرية.
وناقش الطرفان أهمية تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة، وزيادة الوعي بأهمية حقوق الملكية الفكرية، وتنفيذ سياسات تدعم المبتكرين والمبدعين ورواد الأعمال، كما تم التأكيد على دور التعليم وبناء القدرات في تعزيز فهم أعمق للملكية الفكرية داخل المجتمع الإماراتي المتنوع.
وجددت سمو الشيخة لطيفة تأكيد التزام الإمارات بتعزيز الملكية الفكرية كعامل أساسي لتحقيق التنمية الشاملة والتنافسية العالمية؛ وقالت : تعكس شراكتنا مع الويبو التزام الإمارات الراسخ بتهيئة بيئة داعمة يحتفى فيها بالابتكار والإبداع؛ نسعى للبناء على إنجازاتنا ووضع معايير عالمية جديدة لكيفية استثمار الملكية الفكرية لخدمة المجتمعات وتعزيز الاقتصادات.
ويعكس الاجتماع مكانة الإمارات كمساهم إقليمي وعالمي في مجال الملكية الفكرية والابتكار والتميز الإبداعي؛ وفي إطار فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، يمثل هذا اللقاء خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية الإمارات لبناء مستقبل مستدام وشامل قائم على الابتكار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الملكية الأردنية تحلّق بأرباح قياسية وخطوط جديدة نحو العالمية
صراحة نيوز- أقرّ مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، برئاسة المهندس سعيد دروزة، النتائج المالية للنصف الأول من عام 2025، والتي أظهرت تحسنًا ملحوظًا في الأداء التشغيلي والمالي للشركة، بعد مراجعتها من قبل المدقق الخارجي المعتمد.
ووفقًا للبيانات، سجلت الشركة أرباحًا صافية بلغت 12.7 مليون دينار، مقارنة بخسارة قدرها 27.4 مليون دينار في الفترة ذاتها من عام 2024، فيما ارتفعت الإيرادات التشغيلية إلى 375 مليون دينار، مقابل 338 مليونًا العام الماضي. كما نقلت الشركة 1.892 مليون مسافر، بنسبة نمو بلغت 8%.
وأكد المهندس سامر المجالي، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للملكية الأردنية، أن النتائج الإيجابية تعكس نجاح الاستراتيجية في رفع كفاءة الأداء، وتحقيق معدل امتلاء مقاعد تجاوز 80%، ودقة مواعيد بلغت 89.9%، إلى جانب ضبط التكاليف والاستفادة من انخفاض أسعار الوقود.
وأشار المجالي إلى أن الشركة أطلقت خلال النصف الأول خطوطًا جديدة إلى واشنطن ومومباي، واستأنفت رحلاتها إلى دمشق وحلب، وبدأت تسيير رحلات إلى بنغازي، مع الإعلان عن خط مباشر إلى الدار البيضاء في تشرين الأول المقبل.
وفي إطار خطة تحديث الأسطول، أوضح المجالي أن الشركة أدخلت سبع طائرات جديدة من طراز “إيرباص A320neo”، وستضيف أربع طائرات أخرى في آب المقبل، لتصل إلى 11 طائرة حديثة، كما تستعد لتشغيل 14 طائرة من طراز A320/A321neo وسبع طائرات Embraer 190/195 E2 بحلول مطلع 2026، ليصبح عمر الأسطول أقل من أربع سنوات، وهو الأحدث في المنطقة.
وتوفر الطائرات الجديدة تجربة سفر متقدمة تشمل خدمات الإنترنت، أنظمة الترفيه، وتصميمًا حديثًا لمقصورة الطائرة، بما يسهم في تحسين تجربة المسافرين وتقليل البصمة البيئية.
وأكد المجالي أن الملكية الأردنية تواصل دورها الوطني في ربط الأردن بالعالم، حتى في فترات الإغلاق المؤقت لبعض الأجواء، من خلال تسيير رحلات إضافية وتأمين سفر الركاب بأمان وموثوقية.