ورش تعليمية وبيئية للطلاب بمؤسسات محمد بن خالد
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
استقبلت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، مجموعة من طلاب المدارس الحكومية والخاصة، ضمن برنامج تعليمي وثقافي متنوع، اشتمل على فعاليات مبتكرة مصممة لتحقيق أهداف تعليمية وثقافية متنوعة ضمن توجيهات الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة المؤسسات، وحرصاً على تعزيز الوعي الثقافي والبيئي لدى الأجيال الناشئة.
تضمنت الفعاليات، ورش عمل بيئية نظمها نادي الأجيال البيئي، ركزت على أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث زار الطلاب واحات شما الخضراء في مقر المركز، وقاموا بزراعة الزهور وتعلموا أساسيات الزراعة المستدامة.
كما قُدِّمت ورشة «إبداع مستدام»، التي تهدف إلى تحويل الأشياء القديمة إلى جديدة ضمن برنامج شما محمد للتثقيف البيئي.
وفي الجانب التراثي، شمل البرنامج ورشاً ضمن مشروع «مدرسة القهوة والسنع»، لتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة.
وتعكس هذه الأنشطة رؤية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، في بناء جيل مثقف ومتمسك بقيمه الوطنية كما تُجسد هذه المبادرة التزام مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان بدعم التعليم وأهداف التنمية المستدامة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسات محمد بن خالد محمد بن خالد آل نهیان
إقرأ أيضاً:
الشهيد خالد عبد العال.. جمال شعبان يطلق اسم بطل العاشر على وحدة طوارئ القلب
أعلن الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن إطلاق اسم الشهيد خالد محمد عبد العال على وحدة طوارئ للقلب، بعد حادث محطة الوقود.
وكتب جمال شعبان عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “تكريما للبطل الشهيد خالد عبد العال شهيد العاشر من رمضان، الذي أنقذ المدينة وضحي بحياته لينقذ الأرواح تقرر إطلاق اسمه علي وحدة طوارىء القلب في جرين هارت بمدينة بروسيا الطبية بالعاشر من رمضان، ليصبح اسمها وحدة الشهيد خالد عبد العال والتي يتم فيها بإذن الله إنقاذ الأرواح يا رب تقبله شهيدا”.
وتوفي السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، المعروف إعلاميًا بـ"ضحية محطة الوقود"، الذي استشهد أثناء محاولته البطولية لإنقاذ المواطنين من كارثة محققة، إثر اندلاع حريق في محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان.
وفور إعلان الخبر سادت حالة من الحزن وانطلقت مصر كلها، حكومة وشعبا، لتكريم هذا البطل الحقيقي، سائق شاحنة لنقل المواد البترولية الذي لم يتردد لحظة في مواجهة الموت من أجل حماية الآخرين.
وعندما اشتعلت النيران في مركبته، اتخذ قرارًا مصيريًا بجرها بعيدًا عن المحطة، ليمنع انفجارًا كان من الممكن أن يحصد أرواح العشرات، وبعد أن أبعد السيارة المشتعلة، خرج منها واقفًا يستكمل عملية الإنقاذ، في مشهد مؤثر يسطر في صفحات المجد.