أبوظبي- الوطن:

ناقش مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مع اللجنة اليهودية الأمريكية  «AJC»، سبل تعزيز التعاون البحثي والعلمي والمعرفي بين الجانبين، لدعم مبادئ الأخوة الإنسانية وتقبل الآخر، ونشر ثقافة السلام والتسامح وقيم التعايش، إضافة إلى نبذ خطاب العنف والتطرف والكراهية والتعصب.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية عقدها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مقره بأبوظبي، بحضور السفير المتقاعد، مارك سيفرز، مدير اللجنة اليهودية الأمريكية، وعضو مركز سيدني ليرنر للتفاهم العربي اليهودي، وشارك في الجلسة عدد من الخبراء والباحثين الشباب.

 

استدامة السلام

وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن الأهم من عمليات السلام ونشر الفكر المعتدل هو استدامة السلام، وهي مهمة ليست سهلة أو تلقائية، بل تحتاج إلى إرادة وشجاعة واستمرارية وعمل متواصل من أجل تحقيقها والاستفادة من نتائجها، سواء على صعيد الاستقرار أو التنمية، وهو ما يضطلع به البحث العلمي؛ لما له من دور فعال في استدامة مبادئ السلام والتسامح والتعايش، من خلال الأبحاث والدراسات العلمية والمعرفية التي تحث على أهمية الأخوة الإنسانية، كي تنعم المجتمعات والشعوب بالسلام الدائم.

وأشار إلى أن نشر ثقافة السلام تأتي في مقدمة أولويات «تريندز» واهتمامه ورسالته الهادفة إلى نشر قيم التسامح والسلام العالمي، عبر بحوث رصينة ودراسات قويمة لباحثين شباب يُوليهم المركز كل الرعاية والاهتمام باعتبارهم قادة المستقبل، والأقدر على حمل لواء السلام والتسامح والتعايش.

وذكر العلي، أن رسالة «تريندز» واستراتيجيته البحثية، تسعى إلى تقديم فهم أفضل، وتحليل أدقّ لمختلف القضايا والتطورات التي يشهدها العالم واستشراف مستقبلها، بما فيها عمليات السلام التي تعزز الاستقرار الإقليمي والعالمي.

 

حوار بناء

بدوره، قال السفير المتقاعد مارك سيفرز، مدير اللجنة اليهودية الأمريكية، وعضو مركز سيدني ليرنر للتفاهم العربي اليهودي، إن السلام والاستقرار يحتاجان إلى حوار بنّاء، يدعم فهم الآخر وقبوله، مع ضرورة تركيز الحوار حول سبل تعزيز التفاهم المشترك وصنع السلام وتقريب وجهات النظر.

وأوضح أن الشباب يلعبون دوراً كبيراً في تحقيق السلام العالمي، ما يؤكد أهمية تمكينهم لحل المشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، فهم محور أساسي في بناء السلام والدعوة إلى التسامح وقيادة التغيير من أجل مستقبل آمن مستدام.

وأشاد مارك سيفرز بجهود مركز تريندز البحثية وعالمية الرؤية التي يتمتع بها، إضافة إلى دوره في تعزيز قيم السلام والتسامح، منوهاً بشكل خاص بأنشطة وفعاليات ومؤتمرات المركز وإصداراته، التي تناولت الاتفاقيات الإبراهيمية وآفاق السلام بالمنطقة، مبيناً أن المركز يشكل نموذجاً فريداً للبحث العلمي وأهميته، مشدداً على أهمية فتح مجالات للتعاون البحثي بين مختلف مراكز الأبحاث والفكر حول العالم، بما يساهم في نشر المعرفة وتعزيز قيم السلام والاستقرار.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

القادري: ليبيا لا تحتاج إلى “المسرحية الأمريكية لترحيل المهاجرين”

عدَّ صلاح القادري الذي تقدمه قنوات الإخوان على أنه باحث في قضايا العالم العربي والإسلامي، التسريبات في وسائل إعلام أمريكية عن ترحيل واشنطن مهاجرين إلى ليبيا، مجرد بالونات اختبار.

وقال القادري في لقاء عبر قناة “ليبيا الأحرار” الممولة من قطر، إن هذه التسريبات تسربها واشنطن للرأي العام بغرض اختبار الطرف الليبي، فإذا تقبله سيتخذون إجراءً رسميا مباشرا.

ووصف اتفاق الرئيس الأمريكي مع دولة السلفادور على استقبال المرحلين من أمريكا بالمسرحية، مضيفا: ليبيا لا تحتاج إلى مسرحية.

الوسومأمريكا ليبيا مهاجرين

مقالات مشابهة

  • «تريندز»: تعزيز الوعي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي العسكري
  • “المجاهدين” تشيد بـالعملية التي نفذتها القوات اليمنية على عمق الكيان
  • “حدث تاريخي” تشهده تركيا
  • إعلان نتائج الأوزان الرسمية لبطولة “PFL MENA” التي تقام اليوم في جدة
  • ترامب يدعو إلى “هدنة” لإنهاء حرب أوكرانيا
  • ماكرون وكاغامي يناقشان التعاون الثنائي وصراع شرق الكونغو
  • “مركز البحوث الجنائية والتدريب” يناقش تعزيز قدرات التصدي لتهريب المهاجرين
  • القادري: ليبيا لا تحتاج إلى “المسرحية الأمريكية لترحيل المهاجرين”
  • “تريندز” يستضيف اجتماع اللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري
  • عبر مبادرة “لأثر أخضر يدوم” البيئية الرقمية النوعية.. البنك العربي الوطني anb يغرس 10 آلاف شجرة ذكية دعماً لمبادرة السعودية الخضراء