“تريندز” واللجنة اليهودية الأمريكية يناقشان تعزيز التعاون البحثي دعماً لمبادئ الأخوة الإنسانية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أبوظبي- الوطن:
ناقش مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مع اللجنة اليهودية الأمريكية «AJC»، سبل تعزيز التعاون البحثي والعلمي والمعرفي بين الجانبين، لدعم مبادئ الأخوة الإنسانية وتقبل الآخر، ونشر ثقافة السلام والتسامح وقيم التعايش، إضافة إلى نبذ خطاب العنف والتطرف والكراهية والتعصب.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية عقدها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مقره بأبوظبي، بحضور السفير المتقاعد، مارك سيفرز، مدير اللجنة اليهودية الأمريكية، وعضو مركز سيدني ليرنر للتفاهم العربي اليهودي، وشارك في الجلسة عدد من الخبراء والباحثين الشباب.
استدامة السلام
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن الأهم من عمليات السلام ونشر الفكر المعتدل هو استدامة السلام، وهي مهمة ليست سهلة أو تلقائية، بل تحتاج إلى إرادة وشجاعة واستمرارية وعمل متواصل من أجل تحقيقها والاستفادة من نتائجها، سواء على صعيد الاستقرار أو التنمية، وهو ما يضطلع به البحث العلمي؛ لما له من دور فعال في استدامة مبادئ السلام والتسامح والتعايش، من خلال الأبحاث والدراسات العلمية والمعرفية التي تحث على أهمية الأخوة الإنسانية، كي تنعم المجتمعات والشعوب بالسلام الدائم.
وأشار إلى أن نشر ثقافة السلام تأتي في مقدمة أولويات «تريندز» واهتمامه ورسالته الهادفة إلى نشر قيم التسامح والسلام العالمي، عبر بحوث رصينة ودراسات قويمة لباحثين شباب يُوليهم المركز كل الرعاية والاهتمام باعتبارهم قادة المستقبل، والأقدر على حمل لواء السلام والتسامح والتعايش.
وذكر العلي، أن رسالة «تريندز» واستراتيجيته البحثية، تسعى إلى تقديم فهم أفضل، وتحليل أدقّ لمختلف القضايا والتطورات التي يشهدها العالم واستشراف مستقبلها، بما فيها عمليات السلام التي تعزز الاستقرار الإقليمي والعالمي.
حوار بناء
بدوره، قال السفير المتقاعد مارك سيفرز، مدير اللجنة اليهودية الأمريكية، وعضو مركز سيدني ليرنر للتفاهم العربي اليهودي، إن السلام والاستقرار يحتاجان إلى حوار بنّاء، يدعم فهم الآخر وقبوله، مع ضرورة تركيز الحوار حول سبل تعزيز التفاهم المشترك وصنع السلام وتقريب وجهات النظر.
وأوضح أن الشباب يلعبون دوراً كبيراً في تحقيق السلام العالمي، ما يؤكد أهمية تمكينهم لحل المشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، فهم محور أساسي في بناء السلام والدعوة إلى التسامح وقيادة التغيير من أجل مستقبل آمن مستدام.
وأشاد مارك سيفرز بجهود مركز تريندز البحثية وعالمية الرؤية التي يتمتع بها، إضافة إلى دوره في تعزيز قيم السلام والتسامح، منوهاً بشكل خاص بأنشطة وفعاليات ومؤتمرات المركز وإصداراته، التي تناولت الاتفاقيات الإبراهيمية وآفاق السلام بالمنطقة، مبيناً أن المركز يشكل نموذجاً فريداً للبحث العلمي وأهميته، مشدداً على أهمية فتح مجالات للتعاون البحثي بين مختلف مراكز الأبحاث والفكر حول العالم، بما يساهم في نشر المعرفة وتعزيز قيم السلام والاستقرار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تعزيزًا لجسور التواصل بين القطاع الرياضي ووسائل الإعلام.. “جزيرة شورى” تحتضن لقاء “الإعلام الرياضي”
بهدف تعزيز جسور التواصل بين القطاع الرياضي ووسائل الإعلام، وتبادل الآراء حول ما يشهده القطاع من مستجدات وتطورات، إضافةً إلى استعراض الجهود والمبادرات الحالية، نظّمت وزارة الرياضة في جزيرة شورى (المركز الرئيسي لمشروع البحر الأحمر) “لقاء الإعلام الرياضي”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ووزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري
وشارك في اللقاء على مدى يومين أصحاب المعالي في وزارتي الرياضة والإعلام وقيادات القطاع الرياضي كافة، وأكثر من “85” من ممثلي وسائل الإعلام المحلية.
وتضمن اللقاء الإجابة عن الاستفسارات المقدمة من ممثلي وسائل الإعلام، بما يعزز الشفافية ويعكس الشراكة القائمة بين الجانبين لصالح الرياضة السعودية.
اقرأ أيضاًالرياضةغوميز: اعتمدنا التنظيم الدفاعي أمام الهلال .. وإنزاغي: الروح العالية قادتنا للفوز
كما أعلن خلال اللقاء عن إطلاق “نادي الإعلاميين الرياضيين”، ليكون بيئة ملهمة ومجهزة بالتقنيات الحديثة، لتطوير الممارسات المهنية، وتحسين جودة الإنتاج، ومنصة معرفية للحوارات والورش التدريبية، إلى جانب تمكين المواهب الشابة وصقل مهاراتهم، ودعم الابتكار في صناعة المحتوى الرياضي.
وتأتي إقامة هذا النوع من اللقاءات تماشيًا مع جهود وزارة الرياضة الرامية إلى التكامل والتعاون مع مختلف القطاعات، بما يُسهم في تطوير منظومة العمل، في القطاع الرياضي والارتقاء بجودة مخرجاته.