الصين – أعلنت شركة صينية ناشئة أن طائرتها المسيرة التي تعادل سرعتها أربعة أضعاف سرعة الصوت ستقوم بأول رحلة لها في العام المقبل.

وتشير صحيفة South China Morning Post إلى أن هذه الطائرة المسيرة ابتكرت كجزء من برنامج يتضمن تصميم طائرة ركاب تفوق سرعتها سرعة الصوت.

ووفقا للصحيفة، ابتكرت شركة Sichuan Lingkong Tianxing Technology الناشئة طائرة Cuantianhou المسيرة لأغراض تجارية، يبلغ وزنها 1.

5 طن وطولها سبعة أمتار. ويمكنها الوصول إلى سرعة طيران تبلغ 4.2 ماخ على ارتفاع 20 كيلومترا.

ومن المتوقع أن ينطلق النموذج الأولي لطائرة الركاب الأسرع من الصوت “Da Sheng” إلى السماء بحلول عام 2030. ويشير خبراء الشركة إلى أن التقنيات الأسرع من الصوت وفرط الصوتية كانت سابقا مكونا رئيسيا في التكنولوجيا العسكرية فقط، لكنها في السنوات الأخيرة بدأت تتوغل في القطاع التجاري أيضا.

طائرة الاستطلاع الأمريكية SR-71 Blackbird

ويذكر أنه كان من المقرر في البداية تنفيذ أول رحلة للنموذج الأولي للطائرة المسيرة في عام 2027، ولكن بعد إجراء العديد من الاختبارات والتحسينات تم تقديمها إلى عام 2026. ووفقا لخبراء الشركة، تبدو هذه الطائرة شبيه بطائرة الاستطلاع الأمريكية SR-71 Blackbird، “لكن منظومة الدفع وارتفاع تحليقها وسرعتها مختلفة تماما”.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

النفط النيابية:قص أشرطة وافتتاح مشاريع وهي غير مكتملة لأغراض انتخابية!

آخر تحديث: 13 أكتوبر 2025 - 11:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كدت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية في مجلس النواب العراقي، اليوم الاثنين، أن العملية الانتخابية الجارية أثّرت بشكل مباشر على سير تنفيذ المشاريع النفطية، بعد أن لجأت بعض الجهات التنفيذية إلى التعجيل في افتتاح مشاريع لم تكتمل بعد، في محاولة لاستثمارها سياسياً قبيل موعد الاقتراع.وقال المتحدث باسم اللجنة، علي شداد، في حديث صحفي، إن “العملية الانتخابية قد أثّرت على الاستعجال في إنجاز بعض المشاريع أو افتتاحها قبل دخولها حيز التنفيذ، وهي في حقيقة الأمر تحتاج إلى وقت أطول”، مؤكداً أن “هنااك نية افتتاح أو قص شريط لمشروع FCC في محافظة البصرة، علماً أن هذا المشروع لم يكتمل حتى الآن ولا يمكن تشغيله تجريبياً في الوقت الراهن”.وFCC هو مشروع وحدة التكسير بالعامل المساعد، ضمن مشروع تطوير مصفى الشعيبة النفطي الذي تنفذه شركة مصافي الجنوب.وبحسب شداد فإن الوضع السياسي والانتخابات دفعا بعض المسؤولين التنفيذيين بدءاً من رئيس الوزراء ووزراءه والمحافظين إلى التعجيل في عمليات افتتاح وقص الأشرطة لمشاريع نفطية لم تُنجز بالكامل، في محاولة لتحقيق مكاسب إعلامية وانتخابية.وبيّن أن “المسؤولين في الحكومة الجديدة والوزير القادم ربما سيعود لافتتاح المشاريع ذاتها مجدداً، وهو ما يعكس خللاً واضحاً في آلية إدارة الملف النفطي وتداخل المصالح السياسية مع المهنية”، مشيراً إلى أن “بعض المسؤولين يعدّون هذه الخطوات إيجابية، في حين أنها في الواقع سلبية وتنعكس سلباً على ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية”.وختم شداد، تصريحه قائلاً إن “اللجنة تطالب مفوضية الانتخابات برصد مثل هذه الحالات، كونها تندرج ضمن المخالفات الانتخابية الصريحة”، داعياً المسؤولين إلى “التحلي بالصدق وعدم استغلال مشاعر العاملين والمواطنين عبر مشاريع غير مكتملة لم تدخل بعد حيّز التشغيل الفعلي”.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تبحث آفاق التعاون مع شركة «هاليبرتون» الأمريكية
  • المجلس التصديري للملابس الجاهزة يطلق بعثة تجارية إلى بولندا بمشاركة 15 شركة
  • روسيا تعلن إسقاط 40 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • الصين تبدأ رسميا فرض رسوم موانئ على السفن الأمريكية
  • دبلوماسي روسي: بلجيكا تستعد لخطة تسليح كبيرة بقيمة 34 مليار يورو
  • تحطم طائرة على طريق سريع في إحدى الولايات الأمريكية
  • "الأسهم الأمريكية" تفتح على ارتفاع بعد تخفيف ترامب من حدة تصريحاته ضد الصين
  • الصين تتعهد برد حازم على الرسوم الجمركية الأمريكية
  • النفط النيابية:قص أشرطة وافتتاح مشاريع وهي غير مكتملة لأغراض انتخابية!
  • مشروع أف.سي.سي.. تحذير من افتتاحه في العراق لأغراض انتخابية