وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع رئيس الوزراء اليمني التعاون ضد هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، أن الوزير ماركو روبيو أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك تم خلاله بحث التعاون لوقف هجمات الحوثيين.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت الولايات المتحدة، إعادة إدراج جماعة الحوثي على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
ومن خلال بيان للبيت الأبيض، ذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قررت إدراج حركة الحوثي اليمنية المعروفة رسميا باسم (أنصار الله) على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وأضاف، أن أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط وسلامة أقرب شركائنا بالمنطقة واستقرار التجارة البحرية العالمية.
وتابع، أن السياسة الأمريكية ستعمل مع الشركاء الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين وحرمانها من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتها على الأفراد والمدنيين الأمريكيين والشركاء الأمريكيين والشحن البحري في البحر الأحمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي رئيس الوزراء اليمني
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا.
أضافت الخارجية الإيرانية، أن التخصيب جزء لا يتجزأ من الوقود النووي وهو غير قابل للتفاوض.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.