رفعت رشاد: لا تقدم للأمم دون مبادرات وشجاعة الشباب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي رفعت رشاد، إنّ الشباب عماد الأمم ودون جرأتهم ومبادراتهم وشجاعتهم وجسارتهم، لا يمكن للأمم أن تتقدم.
وأضاف «رشاد»، خلال حواره ببرنامج «حديث الأخبار»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، دفعت بالشباب في مناصب وقطاعات وأماكن عديدة لتولي مسؤوليات كانت تعتبر من قبل جسيمة وكبيرة.
وتابع الكاتب الصحفي: «عبر التدريب والاهتمام بتدريب الشباب ككوادر في مختلف المناصب والمواقع التي تولوها، أثبتوا أنهم جديرون وأكفاء لتولي تلك المناصب».
أسلوب علمي ومنهجي لتمكين الشبابوأكد أن الدولة عملت على عدة محاور في هذا الشأن، وكان لابد من اتباع الأسلوب العلمي والمنهجي في تمكين الشباب، وبالتالي، اعتمدت الدولة على البرنامج الرئاسي والأكاديمية الوطنية، وهما أكاديميتان كبيرتان يتخرج الشباب منهما، لتولي مسؤوليات كمساعدين للوزراء ومعاونين للوزراء ونواب للمحافظين، في مواقع مختلفة وعديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفعت رشاد إكسترا نيوز الشباب
إقرأ أيضاً:
الكاتب بوعلام بو صنصال لن يطعن بالحكم بسجنه في الجزائر
الجزائر- علمت وكالة فرانس برس من مصادر متطابقة السبت 5 يوليو 2025، أنّ الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة "المساس بسلامة وحدة الوطن" في الجزائر، لن يطعن بالحكم.
وقالت رئيسة لجنة الدعم الدولي للكاتب الفرنسي الجزائري نويل لونوار في تصريح لإذاعة فرانس إنتر، "بحسب معلوماتنا، فإنّه لن يلجأ إلى محكمة النقض".
وأضافت الوزيرة السابقة "هذا يعني أنّ الإدانة نهائية. وبالنظر إلى ما هو عليه النظام القضائي في الجزائر... ليس لديه أي فرصة لإعادة تصنيف جريمته أمام محكمة النقض".
كذلك، أفاد مقرّبون من بوعلام صنصال فرانس برس في وقت لاحق، بأنّ الكاتب "تنازل عن (حق) الطعن في الحكم".
وفي اتصال مع فرانس برس، رفض محاميه الفرنسي بيار كورنو جنتي التعليق على الأمر.
بعد سجنه لأكثر من سبعة أشهر، أيّدت محكمة الاستئناف الثلاثاء إدانة الروائي والكاتب البالغ من العمر 80 عاما. وأمامه ثمانية أيام للطعن بالحكم.
حُكم على صنصال في المحكمة الابتدائية في 27 آذار/مارس بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في تشرين الأول/أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي "فرونتيير" وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
وتمّت محاكمته بتهم "المساس بوحدة الوطن وإهانة هيئة نظامية والقيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني" وهي جرائم منصوص عليها في قانون العقوبات.