فيلم عن النضال الفلسطيني يشارك في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلن مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، عن تفاصيل مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة في دورته الـ26، المقرر انعقادها في الفترة من 5 إلى 11 فبراير المقبل، بمشاركة 10 أفلام من 11 دولة.
وتتنافس في المسابقة مجموعة متنوعة من الأفلام التي تعكس رؤى وثقافات مختلفة، ومن أبرز المشاركات فيلم "فدائي" للمخرج الفلسطيني كمال الجعفري، الذي يلقي الضوء على قضية النضال الفلسطيني، وفيلم "وكان مساءً وكان صباحًا يومًا واحدًا" للمخرج المصري يوحنا ناجي، الذي يبرز جانبًا مميزًا من التجربة المصرية.
كما تضم قائمة الأفلام فيلم "السهر ليلًا" من الكونغو، إخراج نلسون ماكنجو، والفيلم الإيراني-الألماني "شهد" للمخرجة نرجس كالهور، والفيلم اللبناني "خط التماس" للمخرجة سيلفي باليوت.
وتتوسع المشاركة الدولية لتشمل فيلم "يوميات العبث" من كوبا للمخرج ميغيل كوبولا، وفيلم "الاتحاد" من الولايات المتحدة، إخراج بريت ستوري وستيفن ماينغ.
كما يشارك فيلم "بروناو بارك" من سويسرا للمخرجين فيليكس هيرجير ودومينيك زيتلو، وفيلم "حين تمنح الأشجار الحياة" من الأرجنتين، إخراج ألكسيس فرانكو، وفيلم "الليل الذي ما زال يفوح منه رائحة البارود" من موزمبيق، للمخرج إنادلسو كوسا.
تم اختيار لجنة تحكيم دولية تضم نخبة من صناع السينما، حيث يترأسها المخرج الكاميروني جان ماري تينو، وتضم في عضويتها المخرجة المصرية نادين صليب والمخرج البرازيلي رودريجو برن، مما يعكس الطابع الدولي للمهرجان.
يُعد مهرجان الإسماعيلية السينمائي أحد أقدم المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة في العالم العربي، حيث تأسس عام 1991، وينظمه المركز القومي للسينما، ليكون منبرًا لتقديم الأفلام المبتكرة التي تعكس القضايا الإنسانية والاجتماعية من مختلف أنحاء العالم.
وتأتي هذه الدورة لتؤكد مكانة المهرجان كواحد من أبرز المهرجانات السينمائية التي تساهم في تعزيز الحوار الثقافي والفني بين الشعوب، ولتتيح الفرصة للجمهور للتعرف على تجارب سينمائية استثنائية من مختلف القارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية الأفلام التسجيلية النضال الفلسطيني وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19