"الأخويات المريمية في حج روحي لمصر"
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت الأخويات المريمية من مختلف رعايا الأردن بحج روحي إلى مصر، وذلك ضمن الخطة السنوية المعدة لهذا العام.
حيث أتت هذه الزيارة بهدف تعزيز التوأمة مع الأخويات في مصر "مريم ملكة العالم، فقد التقت الأخويات بالبطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك وبحضور الأب هديه تامر مرشد المجلس الإقليمي للجيومريه، وكادر المجلس الإقليمي الأخ كامل حلمي رئيس المجلس الإقليمي، الأخ ماجد فوزي نائب الرئيس، والأخت شاديه رفعت الضابط المساعد، والأخ رأفت ابو الغيط ممثل عن المجلس المحلي (مريم ام الفادي)، والأخ سامح كمال الرئيس السابق للمجلس الإقليمي.
وقد ثمنَّ البطريرك على الدور الذي تقوم به الأخويات المريميات في خدمة الكنيسة والمجتمع، إضافة إلى الحج الروحي الذي بدورة يعزز صلة الترابط بين الأخويات في مصر والأردن.
وكما تم لقاء بين الأخويات بدًأ بالقداس الإلهي الذي ترأسه الأب عيمانوئيل صبحي كاهن الرعية. ثم عقد اجتماع مشترك بين الأخويات لتبادل الخبرات، والتعرف أكثر عن الروحانية المريمية لجنود مريم، والنظام السائد للأخويات في مصر.
كما قام الوفد الأردني بجولة حضارية سياحية لمختلف الأماكن الدينية والأثرية (الكاتدرائية المرقسية "مقر قداسة البابا" الكنائس السبعة، الكنيسة المعلقة، مكتبة الاسكندرية، الأهرامات، المتحف المصري، برج القاهرة، النيل).
سائلين أمنا مريم العذراء مواصلة عيش الروحانية المريمية في أردنا الحبيب وشرقنا العزيز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
تعرف على المجاز وحكمه فى القرآن الكريم
المجاز وحكمه فى القرآن الكريم سؤال يسال فيه الكثير من الناس فأجاب بعض اهل العلم وقال
فوائد أصولية:
1-الفائدة الأولى:هل ورد المجاز في القرءان ؟
اختلف الأصوليون في ورود المجاز في القرءان على أقوال منها:
-القول الأول: ذهب أكثر الأصوليين إلى أنه ورد المجاز في القرءان ،واستدلوا لذلك بجملة من الآيات منها:
قوله تعالى (واسأل القرية) أي أهل القرية
وقوله (و أشربوا في قلوبهم العجل) أي حب العجل
وقوله تعالى (إنا أنزلناه قرآنا عربيا).
ووجه الاستدلال بالأية:أنها تنص على عربية القرءان ،و لا شك أن المجاز وقع في اللغة العربية ،لا ينكر ذلك إلا مكابر.
-القول الثاني: ذهب ابن تيمية و تلميذه ابن القيم إلى نفي المجاز مطلقا ،قالا :ليس هناك مجاز لا في اللغة و لا في القرءان ،و هذا القول منسوب إلى الظاهرية أيضا و إن كان قول ابن حزم في إحكامه خلاف ذلك ،واختار هذا القول من المعاصرين الإمام الشنقيطي و ألف في ذلك رسالة.
2-الفائدة الثانية:هل يجوز حمل اللفظ على الحقيقة و المجاز في وقت واحد ؟
اختلف أهل الأصول في جواز حمل اللفظ على معناه الحقيقي و المجازي في آن واحد:
وصورته: قوله تعالى (و لا تنكحوا ما نكح آباؤكم)
فلفظ" النكاح "،يقع على الوطء ،كما يقع على العقد ،فمن أجاز حمل اللفظ على معناه الحقيقي و المجازي قال بتحريم نكاح من عقد الأب على زواجها ،أو وطئها ،و من منع ذلك ،فإنما يحرمه في صورة واحدة لا صورتين ،إما أن يقول:يحرم على الرجل نكاح من عقد الأب على زواجها ،و لا يحرم نكاح من وطئها الأب من غير عقد ،و إما العكس.
-فذهب الشافعي و بعض الحنابلة و المالكية إلى جوازه مطلقا
خلافا للحنفية ،فقالوا:لم يوضع اللفظ ليدل على الحقيقة و المجاز في وقت واحد.