تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يُدين القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله بقائمة المنظمات الإرهابية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الثورة نت|
أدان تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بأشد العبارات قرار الإدارة الأمريكية، تصنيف أنصار الله في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، مؤكدًا أن هذا القرار يمثل استهدافًا للشعب اليمني بأكمله.
واستنكر تنظيم التصحيح الشعبي الناصري في بيان صادر عنه اليوم، انتحال صفة واسم التنظيم من قبل بعض الخونة والعملاء في فنادق الخارج الذين أيدوا العدوان على بلدهم.
وأوضح أن أمريكا منبع الإرهاب في العالم وأكبر مهدد للأمن والسلم الدوليين، وتاريخها شاهدا على ذلك، وليست أهلًا لأن تصنف أحد بالإرهاب، فيما هي من ترعاه من خلال دعمها اللامحدود لجرائم الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني وأدواتها في المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن هذا الإجراء يهدف للنيل من المواقف المشرفة والشجاعة للشعب اليمني في الدفاع عن سيادة وطنه والانحياز لقضايا أمته المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومؤشر على كسر شوكة الطغيان والغطرسة والاستكبار الأمريكي.
وأكد تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، أن اليمن الذي يُدافع عن سيادته وحريته واستقلاله ويناصر المستضعفين والمظلومين في غزة وفلسطين سيرد بالمواقف والإجراءات اللازمة على أي إجراءات تترتب على هذا التصنيف.
كما أكد الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية في أي قرارات تتخذ للرد على هذا التطاول السافر على الشعب اليمني ووصفه بالإرهاب.
ونبه وسائل الإعلام من نشر وتداول البيان الذي انتحل صفة التنظيم من قبل بعض الخونة والمرتزقة في الخارج، وأن مخالفة ذلك سيعرضها للمساءلة والملاحقة القانونية.. مؤكدًا أن مواقف التنظيم وجمهوره تُعبر عنها القيادة الوطنية في صنعاء، ومواقفها منذ بداية العدوان على اليمن شاهدة على انحيازها لخيارات الشعب اليمني وقيادته الشجاعة في مناهضة العدوان السعودي، الإماراتي، الأمريكي والبريطاني وفي تأييدها للقرار الشجاع للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إسناد الشعب الفلسطيني في معركة “طوفان الأقصى”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
موقع”india” الهندي : صاروخ يمني متعدد الرؤوس يتجاوز القوى النووية
هذا الخطر المتزايد جعل أنظمة الدفاع الصاروخي القوية أكثر أهمية من أي وقت مضى، وفتح بابًا واسعًا للنقاش حول إمكانية إيجاد الحلول لهذا التطور الجوي.
وأشار التقرير إلى أن هناك دول عديدة تعمل على تعزيز دفاعاتها ضد هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ، بينما تعمل دول أخرى في الوقت نفسه على تطوير أساليب جديدة لتجاوز هذه الأنظمة الدفاعية أو إلحاق الهزيمة بها.
واستشهدت كاتبة التقرير بما حصل الأحد الماضي، حيث أظهرت أوكرانيا وجهًا جديدًا للحرب باستخدام طائرات مسيّرة صغيرة لاستهداف القواعد الجوية الروسية، وفي تطور آخر، كشف الحوثيون في اليمن عن تفاصيل صاروخ جديد أثار دهشة الخبراء وقلقهم.
وبسحب ما أعلنته صنعاء، التي تصطدم عسكريًا بأمريكا و”إسرائيل” فهذا الصاروخ الجديد، ليس قادرًا على اختراق أنظمة دفاعية متطورة فحسب، بل قد يصبح أكثر خطورة إذا استُهدف بأسلحة مضادة للصواريخ؛ ويرجع ذلك إلى أن الصاروخ يحمل رؤوسًا حربية صغيرة عديدة، إذا تعرضت لهجوم، فإن هذه الرؤوس الحربية الصغيرة يمكن أن تتناثر وتُسبب دمارًا أكبر.
ولفت التقرير إلى أن أنصار الله نشروا صورًا لتجربة صاروخية جديدة مصحوبة بتهديدات صريحة لـ “إسرائيل” وانتشرت هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح التقرير توالي استهداف صنعاء لعدة مواقع في “تل ابيب” بما فيها مطار “بن غوريون” وأنهم سيستخدمون الصاروخ الجديد قريبًا.
وتطرق التقرير إلى فكرة عمل هذا الصاروخ، ومن يمتلكه حيث قال: فكرة إصابة صاروخ واحد لأهداف متعددة ليست جديدة، فقد طورت دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا هذا النوع من التكنولوجيا منذ عقود، ويعرف هذا النظام باسم MIRV، وهو نظام مركبات إعادة الدخول المتعددة القابلة للاستهداف بشكل مستقل، ويسمح لصاروخ واحد بحمل وإطلاق عدة رؤوس حربية في آن واحد.
وأوضح التقرير أن أنصار الله أصبحوا أفضل تسليحًا، وقد نجحوا في فرض حصار بحري على سفن “إسرائيل” أو الداعمين لها، وفي الوقت نفسه، نفذوا أيضًا هجمات ضدهم.
وبين التقرير أنه رغم تعرض مناطق أنصار الله لغارات جوية مكثفة شنتها مقاتلات وحاملات طائرات أمريكية؛ فإن أنصار الله واصلوا شن هجماتهم على “إسرائيل” دون تراجع.
وذكر التقرير ما أسماه بمؤشرات تنامي قدرات أنصار الله العسكرية، وقال إن ما ظهر في 2022 من استخدامهم لسرب من الطائرات المسيرة التي حلقت معًا، لمهاجمة مصفاة “أرامكو” النفطية السعودية، تكتيكًا استخدموه للمرة الأولى.