أوضح إبراهيم الدراوي، خبير بالشؤون الفلسطينية، اليوم السبت، أن حركة حماس استطاعت أن تكشف المخطط الإسرائيلي بشأن أربيل يهود، حيث أجلت خروجها ضمن صفقتي التسليم الأولى والثانية.

ولفت إلى أن إصرار بنيامين نتيناهو رئيس وزراء الاحتلال، على عدم عودة سكان شمال غزة، إلا بعد خروج أربيل يهود ضمن المحتجزين، يشير إلى أنها عسكرية وليست مدنية.

حماس كشفت مخطط إسرائيل بسبب «أربيل يهود»

وأضاف «الدراوي» في تصريحات خاصة لموقع «الأسبوع»: أن «هناك خطاب لدى حكومة نتنياهو في الداخل الإسرائيلي، وآخر في الاجتماعات المغلقة، وآخر للدول الذي تلعب دور الوساطة، وهذا ما يحدث ونراه في الوقت الحالي، وكان سبب تأجيل تسليم هذه الأسيرة أربيل يهود للكيان المحتل، فمن الممكن أن تكون حركة حماس كشفت حقيقة أربيل يهود وهويتها وأهميتها بالنسبة لإسرائيل».

وقال: «نحن نتحدث دائمًا على العراقيل التي تحدث في مثل هذه الأمور، ونقول أن (الشيطان يمكث التفاصيل) وتفاصيل الصفقة لم تحسم بعد، ولكن تفاصيل الصفقة الثانية عند الجنرالات، وأعتقد بأنها ستكون فيها أزمات طاحنة، لكن هذه الأزمات ستمر تحديدًا لأنها هي الصفقة الأولى وتعتبر (جس نبض)».

وتابع: أن «الكل من حماس وإسرائيل، يريد أن يثبت للآخر أنه المنتصر في هذه الصفقة، واليوم وجدنا أن حماس تقوم بعمل انتصاري قوي من خلال تسليم الأسرى، ورغم ذلك يحاول الجانب الآخر وتحديدًا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عرقلة الصفقة، ليثبت لنفسه ولشعبه أنه قوي ومستمر في انتصاره داخل قطاع غزة».

ما أهمية الأسيرة «أربيل يهود» بالنسبة لإسرائيل؟

وعلق الخبير بالشؤون الفلسطينية على تداول صور «أربيل يهود» هل هي عسكرية كما ينشر في الصحف الإسرائيلية أم مدنية مثلما يذكر في الوسائل الإعلامية التابعة للاحتلال الإسرائيلي؟ قائلا: «من الممكن أن تكون هذه الأسيرة ضمن الاستخبارات، وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية سواء (الشاباك أو الموساد) لا يعلنون أنهم مجندين، بل يعتبروهم شخصيات مدنية عادية».

وواصل: «من الممكن أيضًا أن تكون (حماس) اكتشفت هذا الأمر، وحاولت تعطيل تسليمها لبعض الوقت، وأنا أتوقع أن هذه الأمور تقنية لوجيستية لدى المقاومة الفلسطينية لأن بعض الأسرى ليسوا في قبضة حماس».

نتنياهو مصمم على إفشال الصفقة.. و«أربيل يهود» محور مهم للاحتلال

واختتم الخبير: أن «حركة حماس لم تستطع اكتشاف هذه المجندة»، مؤكدًا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يعمل على إفشال صفقة تبادل الأسرى بشتى الطرق، .

اقرأ أيضاً«أستاذ علاقات دولية»: الدور المصري في أزمة غزة يتطور وفقًا للتفاعلات «فيديو»

سفير سلطنة عمان يشيد بدور مصر في وقف الحرب على غزة

أهالي غزة يشكرون مصر والرئيس السيسي على الدعم الكبير في المخيمات«فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب جو بايدن الشعب الفلسطيني غزة حماس دولة فلسطين حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو الأسرى الفلسطينيين فلسطين اليوم غزة الان غزة اليوم فلسطين الان غزة الآن أخبار غزة أخر أخبار فلسطين الأسرى الإسرائيليين رئيس وزراء الاحتلال أخر أخبار غزة حماس فلسطين فلسطين حماس حماس في فلسطين أربيل يهود الأسيرة أربيل يهود أربیل یهود

إقرأ أيضاً:

استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين

القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية. 

مقالات مشابهة

  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
  • الشيف أبو جوليا: نسبة البطالة في غزة وصلت لـ 60% بسبب الحصار الإسرائيلي
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • حماس ترفض تقرير العفو الدولية وتتهمه بتبني الرواية الإسرائيلية
  • مصطفى: ما تعانيه طوباس جزء من مخططات الاحتلال لقضم الأرض
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • هل تؤثر أحكام "الإدارية العليا" على موعد انعقاد البرلمان الجديد؟ خبير يجيب
  • نتنياهو يماطل وواشنطن تصمت .. هل بدأت مرحلة تكريس حدود جديدة داخل غزة؟|خبير يجيب
  • رئاسة الوزراء الإسرائيلية: الاتصالات مع سوريا لم تصل إلى مستوى التفاهمات