الدراوي لـ «الأسبوع»: حماس ستفرج عن أربيل يهود لهذا السبب.. ونتنياهو فشل في القضاء على المقاومة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
علق إبراهيم الدراوي، الخبير في الشأن الفلسطيني، اليوم السبت، على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن منع عودة سكان قطاع غزة إلى منازلهم مرة أخرى حتى يتم تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، بالمرحلة الأولى من الهدنة ضمن صفقة التبادل التي تم الاتفاق عليها بين طرفي النزاع (حماس، وإسرائيل) من خلال الوسطاء (مصر، والولايات المتحدة، وقطر).
وقال «الدراوي» في تصريحات خاصة لموقع «الأسبوع»: إن حركة حماس أصدرت بيانا منذ قليل بأن هذه الأسيرة على قيد الحياة، لكن لم يتم الإفراج عنها لأسباب تقنية وأن الأوروبيين والموجودين لمتابعة هذا الاتفاق سيقومون بهذا غدًا الموافق 26 يناير 2025، وأعتقد أن نتنياهو يماطل في الصفقة التي أجبر عليها، وخاصة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجبره على ذلك، وأيضًا الرئيس السابق جو بايدن قبل نهاية مدته هدد نتنياهو بأنه من الممكن أن يعترف بدولة فلسطين إذا لم يوافق على انجاز هذه الصفقة».
وأضاف: بالتالي بنيامين نتنياهو اليوم يريد إفشال الصفقة لدى حماس ومن طرف حماس ذاتها، وحركة حماس لم تتأخر في تسليم الأسرى بل هي أفرجت عن 4 مجندات خلال الساعات الماضية، وبالتالي ليسوا لهم أهمية بالنسبة لإسرائيل مقارنة بـ«أربيل يهود»، لأن الاتفاق الموجود بين إسرائيل والجانب الفلسطيني وتحديدًا من حركة حماس بضمانه مصرية أمريكية قطرية.
وتابع: أعتقد أننا نتحدث بأن هذه الصفقة ستتم، وأن بنيامين نتنياهو يحاول أن يكون هناك حديث بالداخل الإسرائيلي، وكان هناك تعطيل بالساعات من الجانب الإسرائيلي في تسليم الأسرى الفلسطينيين، وهذا تعطيل متعمد من قبل حكومة نتنياهو لأنه يخاطب الجانب الإسرائيلي والشعب الإسرائيلي».
وواصل: اليوم نتحدث بأن بنيامين نتنياهو يخاطب المتشددين اليهود المتواجدين في حكومته، وكل هذه الأمور أعتقد بأنها تسير في طريق واحد بأن الصفقة ستتم، وخاصة أن ترامب يريد إتمام هذه الصفقة ولا يريد أو يسمح إفشالها ومن قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وحكومته، وأعتقد بأن الصفقة ستتم ولكن هناك بعض المناوشات ومناقصات.
الاستعراض الخاص بحركة حماس أثناء تسليم الاسرىوأردف: أما بالنسبة للاستعراض العسكري الذي قامت به «حماس» أثناء تسليم الأسرى في قطاع غزة، هو الذي (أزعج نتنياهو وجعل حكومته تزداد غيظًا)، وهذا يعني أنها فشلت في القضاء على «حماس» لأنها استطاعت أن تستعيد قوتها في يومين وليلة، وبالتالي نتحدث عن أزمة حقيقية وقعت داخل الجانب الإسرائيلي وهي لم تستطيع القضاء على حماس، بل صرحت إسرائيل اليوم أن هناك مجموعة من حركة حماس تم تجنيدهم مرة أخرى بمعدل من حوالي 10 إلى 15 ألف مقاتل مرة أخرى وبسببهم استطاعت أن تنهض أكثر.
وأوضح: كل هذه الأمور ليست في صالح نتنياهو وحكومته المتطرفة، وبالتالي فإن نتنياهو مضغوط ما بين إدارة ترامب الجديدة وبين إدارته الداخلية من قبل وزير الأمن السابق إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتيريتش المتشددين، وهذا الأمر أعتقد أنه يزعج نتنياهو، وكلنا نعلم أن نتنياهو في اليوم التالي من الحرب لن يكون موجودا في سدة الحكم بإسرائيل، بل يمكن أن يكون في السجون الإسرائيلية بتهمة الإخفاق.
ما حقيقة أربيل يهود؟ وهل هي مدنية أم عسكرية؟وعلق الخبير في الشأن الفلسطيني، على تصريحات أحد المصادر القيادية في المقاومة الإسلامية، بأن «أربيل يهود» هي عسكرية مدربة في برنامج الفضاء وليست مدنية كما تصرح الصحف الإسرائيلية.
وقال الدراوي: إن حماس ستفرج عنها وتم إدراج اسمها في صفقة التبادل ولن تستطيع حماس أن تحيد عن هذا الأمر، لأن ذلك ضمن الاتفاق وكانت محسوبة ضمن المدنيين وليس العسكريين، وبالتالي لن يكون فيها اختلاف ولا أزمة.
واستكمل: أنا أعتقد بأن حركة حماس ستفرج عن «أربيل يهود» في الدفعة اللاحقة ومن الممكن أن يكون هناك ملحق للخروج، مشيرًا إلى أن حماس قد أرسلت بعض الكشوفات التي تضم أسماء الأسرى الذي سيفرج عنهم في كل أسبوع كما تم الاتفاق عليه وهذا ما أكدته الحركة للوسطاء منذ بدء الهدنة، وكان هناك بعض القوائم التي تحمل بعض الأسماء المدنية أو العسكرية أرسلت إلى الوسطاء أمس.
«أستاذ علاقات دولية»: الدور المصري في أزمة غزة يتطور وفقًا للتفاعلات «فيديو»
سفير سلطنة عمان يشيد بدور مصر في وقف الحرب على غزة
أهالي غزة يشكرون مصر والرئيس السيسي على الدعم الكبير في المخيمات«فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن القضية الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب جو بايدن الشعب الفلسطيني غزة حماس حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو الأسرى الفلسطينيين فلسطين اليوم غزة الان أخبار فلسطين فلسطين الان غزة الآن أخبار غزة أخر أخبار فلسطين الأسرى الإسرائيليين رئيس وزراء الاحتلال أخر أخبار غزة حماس فلسطين فلسطين حماس حماس في فلسطين غزة الأن أربيل يهود الأسيرة أربيل يهود بنیامین نتنیاهو أربیل یهود حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.