استشاري جلدية: 169 مليار دولار قيمة تجارة مستحضرات التجميل بأمريكا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشف الدكتور حسن الفكهاني، استشاري الأمراض الجلدية بجامعة المنيا وعضو اللجنة العليا للتخصصات الطبية بوزارة الصحة، أن إجمالي تجارة مستحضرات التجميل ارتفعت لـ 169 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفًا: «لا يوجد لها أي رقابة على مستحضرات التجميل، أو جهة في العالم قادرة على الرقابة عليها».
«الفكهاني»: مواد مسرطنة بعدد كبير من مستحضرات التجميلوأضاف «الفكهاني» خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «من مصر» تقديم الإعلامي جابر القرموطي، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّ هناك عددا كبيرا من مستحضرات التجميل تتضمن موادا مسرطنة وللأسف لا يوجد جهة عالمية قادرة على مراقبة مستحضرات التجميل.
وشدد على أن مشكلات مستحضرات التجميل معقدة جدًا، فهناك أكثر من 13 مستحضر تم منعهم مؤخرًا في أوروبا وأمريكا، وهناك قائمة بالمستحضرات الممنوعة.
كما كشف أن رائحة مستحضرات التجميل، قد تتضمن مستحضرات مسرطنة، شركات التجميل قادرة على التلاعب للبيع، وهناك استنزاف لمستحضرات التجميل لصحة المواطنين عالميًا، مضيفًا: «هنا نتحدث عن شركات عالمية معترف بها ولها اسم كبير.. وللأسف هناك شركات تحت السلم في مصر وخارجها».
وحذر من مستحضرات التجميل التي تباع على الأرصفة، وشركات التجميل «تحت السلم»، مضيفًا: «بالتاكيد الشركات العالمية مش هتبيع منتجاتها بالأرقام دي على الرصيف، وكل شركة لها مستورد معين وطريقة معينة للتجارة».
«الجمال المسموم».. استشاري جلدية يحذر من المخاطر الصحية لمواد التجميلوحذر من خلطات التجميل، قائلًا: «هناك ما يسمى الخلطة الرباعية تتضمن كريمات تفتيح عنيفة جدًا وعليها كورتيزون ويتسبب في تليف الجلد بالكامل، ويجب أن يأخذ العلم مجراه المناسب ، وبالنسبة لمواد التجميل بحاجة لنظام دولي للسيطرة عليها».
كما حذر من أن فرشة التجميل للميكب قادرة عل نقل العدوى بشكل خطير، حيث تنقل الخلايا والفيروسات من مكان لمكان، ولذا يجب عدم تعدد مستخدمي الميكب لتجنب نقل العدوى.
وحذر من صبغات الشعر حيث تتسبب في سرطان المبايض والرحم والثدي، وتليف في فروة الرأس، نتيجة الالتهاب المزمن بعد الصبغة، مضيفًا «الحنة المادة الآمنة الوحيدة لصباغة الشعر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستحضرات التجميل التجميل مستحضرات تجميل مستحضرات التجمیل من مستحضرات مضیف ا
إقرأ أيضاً:
ZTE تقترب من دفع مليار دولار لإنهاء تحقيقات الرشوة مع الحكومة الأمريكية
تقترب شركة الاتصالات الصينية العملاقة "زد تي إي" (ZTE) من طي صفحة واحدة من أعقد أزماتها القانونية في الولايات المتحدة، حيث كشفت مصادر مطلعة مطلعة على سير المفاوضات لوكالات أنباء عالمية، اليوم، أن الشركة بصدد الموافقة على دفع غرامة مالية ضخمة تصل إلى مليار دولار أمريكي للحكومة الأمريكية.
تهدف هذه التسوية المتوقعة إلى إنهاء تحقيق جنائي طويل الأمد يتعلق بمزاعم تورط الشركة في قضايا رشوة لمسؤولين أجانب، في خطوة قد تعيد رسم خريطة العلاقات التقنية المتوترة بين واشنطن وبكين.
تفاصيل القضية والاتهاماتذكرت التقارير الصحفية التي تداولت الخبر أن التحقيقات، التي تقودها وزارة العدل الأمريكية (DOJ)، تتمحور حول انتهاك محتمل لقانون الممارسات الأجنبية الفاسدة (FCPA).
تشير الوثائق المسربة إلى أن الشركة متهمة بدفع رشاوي لمسؤولين حكوميين في عدة دول نامية للفوز بعقود اتصالات مربحة، مما وضعها تحت طائلة العقوبات الأمريكية الصارمة التي تلاحق الشركات المتداولة عالمياً والتي تستخدم النظام المالي الأمريكي في تعاملاتها.
أوضحت المصادر ذاتها أن الاتفاق المبدئي لا يقتصر على الغرامة المالية فحسب، بل يتضمن شروطاً تنظيمية قاسية.
يتوقع أن تلزم وزارة العدل الأمريكية شركة ZTE بتعيين مراقب امتثال مستقل (Independent Monitor) لعدة سنوات، لضمان عدم تكرار ممارسات الفساد وللإشراف على السياسات الداخلية للشركة.
تعد هذه الخطوة بمثابة "طوق نجاة" للشركة لتجنب توجيه تهم جنائية قد تؤدي إلى حرمانها من العمل في الأسواق الغربية أو الحصول على التكنولوجيا الأمريكية الحيوية.
تأثير القرار على السوق والاقتصادتفاعل المستثمرون بحذر مع هذه الأنباء، حيث يرى المحللون الاقتصاديون أن دفع هذا المبلغ الضخم سيؤثر بلا شك على النتائج المالية للشركة في الربع الحالي، لكنه في المقابل يزيل حالة "عدم اليقين" التي خيمت على مستقبل الشركة لسنوات.
تسعى ZTE من خلال هذه التسوية إلى استعادة ثقة الشركاء الدوليين والمضي قدماً في خططها لتوسيع شبكات الجيل الخامس (5G) في الأسواق التي لا تزال ترحب بها.
تنتظر الأوساط التقنية والسياسية الإعلان الرسمي عن تفاصيل الاتفاق النهائي بين ZTE ووزارة العدل الأمريكية خلال الأيام القليلة المقبلة. يبقى السؤال المطروح حول مدى تأثير هذه الغرامة القياسية على قدرة الشركة التنافسية أمام خصمها المحلي "هواوي" والمنافسين الأوروبيين "نوكيا" و"إريكسون".