كشف الدكتور حسن الفكهاني، استشاري الأمراض الجلدية بجامعة المنيا وعضو اللجنة العليا للتخصصات الطبية بوزارة الصحة، أن إجمالي تجارة مستحضرات التجميل ارتفعت لـ 169 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفًا: «لا يوجد لها أي رقابة على مستحضرات التجميل، أو جهة في العالم قادرة على الرقابة عليها».

«الفكهاني»: مواد مسرطنة بعدد كبير من مستحضرات التجميل

وأضاف «الفكهاني» خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «من مصر» تقديم الإعلامي جابر القرموطي، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّ هناك عددا كبيرا من مستحضرات التجميل تتضمن موادا مسرطنة وللأسف لا يوجد جهة عالمية قادرة على مراقبة مستحضرات التجميل.

مشكلات مستحضرات التجميل

وشدد على أن مشكلات مستحضرات التجميل معقدة جدًا، فهناك أكثر من 13 مستحضر تم منعهم مؤخرًا في أوروبا وأمريكا، وهناك قائمة بالمستحضرات الممنوعة.

كما كشف أن رائحة مستحضرات التجميل، قد تتضمن مستحضرات مسرطنة، شركات التجميل قادرة على التلاعب للبيع، وهناك استنزاف لمستحضرات التجميل لصحة المواطنين عالميًا، مضيفًا: «هنا نتحدث عن شركات عالمية معترف بها ولها اسم كبير.. وللأسف هناك شركات تحت السلم في مصر وخارجها».

وحذر من مستحضرات التجميل التي تباع على الأرصفة، وشركات التجميل «تحت السلم»، مضيفًا: «بالتاكيد الشركات العالمية مش هتبيع منتجاتها بالأرقام دي على الرصيف، وكل شركة لها مستورد معين وطريقة معينة للتجارة».

«الجمال المسموم».. استشاري جلدية يحذر من المخاطر الصحية لمواد التجميل

وحذر من خلطات التجميل، قائلًا: «هناك ما يسمى الخلطة الرباعية تتضمن كريمات تفتيح عنيفة جدًا وعليها كورتيزون ويتسبب في تليف الجلد بالكامل، ويجب أن يأخذ العلم مجراه المناسب ، وبالنسبة لمواد التجميل بحاجة لنظام دولي للسيطرة عليها».

كما حذر من أن فرشة التجميل للميكب قادرة عل نقل العدوى بشكل خطير، حيث تنقل الخلايا والفيروسات من مكان لمكان، ولذا يجب عدم تعدد مستخدمي الميكب لتجنب نقل العدوى.

وحذر من صبغات الشعر حيث تتسبب في سرطان المبايض والرحم والثدي، وتليف في فروة الرأس، نتيجة الالتهاب المزمن بعد الصبغة، مضيفًا «الحنة المادة الآمنة الوحيدة لصباغة الشعر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستحضرات التجميل التجميل مستحضرات تجميل مستحضرات التجمیل من مستحضرات مضیف ا

إقرأ أيضاً:

تعرف على الدول الأكثر تجارة مع إسرائيل

علّقت بريطانيا -الثلاثاء الماضي- مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل ردًا على سلوكها العسكري في الحرب على غزة وتوسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة.

وفي كلمته أمام البرلمان، قال وزير الخارجية ديفيد لامي إن حكومة بريطانيا لا تستطيع مواصلة المحادثات بشأن تحديث اتفاقية التجارة الحالية مع حكومة إسرائيلية تنتهج ما وصفه بـ"سياسات فاضحة" في غزة والضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك بعد يوم من تهديد بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ "إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل إذا لم توقف هجومها المتجدد وترفع القيود المفروضة على المساعدات في غزة.

في غضون ذلك، اتخذ الاتحاد الأوروبي أيضًا خطوة نحو إعادة تقييم علاقته بإسرائيل، حيث أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس -الثلاثاء- أن الاتحاد قد صوّت على مراجعة اتفاقية التعاون التجاري.

 

ما قيمة التجارة بين إسرائيل والمملكة المتحدة؟

بدأت بريطانيا وإسرائيل مفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة مُحدثة في يوليو/تموز 2022، بهدف تعزيز شراكتهما الاقتصادية من خلال معالجة المجالات غير المشمولة في اتفاقية التجارة الحالية، وخاصةً الخدمات والتجارة الرقمية، وفق تقرير لموقع الجزيرة الإنجليزية (الجزيرة دوت كوم)

إعلان وفقًا لقاعدة بيانات الأمم المتحدة للتجارة الإلكترونية وهي قاعدة بيانات عالمية لإحصاءات التجارة الدولية الرسمية، احتلت بريطانيا المرتبة 11 بين أكبر شركاء الاستيراد لإسرائيل في عام 2024. بلغ إجمالي الواردات نحو 1.96 مليار دولار، وشملت المنتجات الرئيسية المستوردة من بريطانيا آلات مثل محركات الطائرات النفاثة، والمعدات الكهربائية، والأدوية، والمركبات. في المقابل، كانت بريطانيا ثامن أكبر وجهة لصادرات إسرائيل، إذ استقبلت صادراتٍ إسرائيلية بقيمة نحو 1.57 مليار دولار، معظمها من الماس والمنتجات الكيميائية والآلات والإلكترونيات. واردات وصادرات إسرائيل

بلغت قيمة واردات إسرائيل 91.5 مليار دولار في عام 2024 و61.7 مليار دولار من الصادرات، وفق البيانات التي جمعها موقع الجزيرة دوت كوم.

وتشمل بعض أهم واردات إسرائيل ما يلي:

آلات كهربائية وإلكترونيات، وأجهزة ميكانيكية بقيمة نحو 19 مليار دولار. مركبات تشمل السيارات والشاحنات والحافلات والطائرات بقيمة نحو 10 مليارات دولار. منتجات كيميائية، بما في ذلك الأدوية، بقيمة 8 مليارات دولار. منتجات معدنية، بما في ذلك البترول والفحم والأسمنت، بقيمة 7 مليارات دولار. أحجار كريمة ومجوهرات، بما في ذلك الماس، بقيمة 4 مليارات دولار.

أهم صادرات إسرائيل آلات كهربائية، وإلكترونيات، وأجهزة ميكانيكية بقيمة نحو 18 مليار دولار. منتجات كيميائية، بما في ذلك الأدوية، بقيمة 10 مليارات دولار. أحجار كريمة ومجوهرات، بما في ذلك الألماس الماس المصقول، بقيمة 9 مليارات دولار. أجهزة بصرية وتقنية وطبية بقيمة 7 مليارات دولار. منتجات معدنية بقيمة 5 مليارات دولار.

يُعد قطاع الإلكترونيات في إسرائيل محركًا رئيسيًا لاقتصادها التصديري، بقيادة شركات مثل إنتل الأميركية، التي تدير منشآت تصنيع رقائق ضخمة، بالإضافة إلى شركات مثل إلبيت سيستمز وأوربوتيك، المعروفة بخبرتها في الإلكترونيات العسكرية والتصنيع المتقدم.

إعلان

وتعد إسرائيل مُصدّرا رئيسيا للأدوية، مدعومة بشركات مثل شركة تيفا.

وتتفوق إسرائيل في تجارة الألماس فتستورد بمليارات الدولارات ألماس خام، والذي يُقطع ويُصقل ويُعالج محليًا قبل تصديره.

ما هي الدول الأكثر شراءً من إسرائيل؟

بلغت قيمة البضائع التي صدرتها إسرائيل 61.7 مليار دولار في عام 2024، :

كانت الولايات المتحدة أكبر مستوردي المنتجات الإسرائيلية، إذ بلغت 17.3 مليار دولار. أيرلندا 3.2 مليار دولار. الصين 2.8 مليار دولار. استوردت هونغ كونغ، وهي منطقة شبه مستقلة في الصين تُعامل ككيان منفصل، منتجات إضافية من إسرائيل بقيمة ملياري دولار، وبإضافة هذه القيمة إلى حصيلة الصين، تُصبح الدولة ثاني أكبر مستورد للمنتجات الإسرائيلية.

واستوردت الولايات المتحدة بشكل رئيسي الألماس، والإلكترونيات عالية التقنية، بما في ذلك الدوائر المتكاملة ومعدات الاتصالات، بالإضافة إلى المنتجات الكيميائية، وكانت أيرلندا أكبر مشترٍ للدوائر المتكاملة الإسرائيلية في عام 2024، حيث استوردت ما قيمته نحو 3 مليارات دولار من الدوائر المتكاملة الإلكترونية والوحدات الدقيقة.
وتُستخدم هذه المكونات على نطاق واسع في قطاعات الصناعات الدوائية والأجهزة الطبية والتقنية في أيرلندا.

واستوردت الصين مجموعة من المنتجات الإسرائيلية، بما في ذلك المعدات البصرية والمكونات الإلكترونية والمنتجات الكيميائية.

ما هي الدول الأكثر تصديرًا لإسرائيل؟

اشترت إسرائيل سلعًا بقيمة 91.5 مليار دولار من جميع أنحاء العالم في عام 2024:

كانت الصين أكبر الدول المصدرة لإسرائيل، فبلغت صادراتها 19 مليار دولار. الولايات المتحدة 9.4 مليارات دولار. ألمانيا 5.6 ​​مليارات دولار.وصدرت الصين بشكل رئيسي المركبات الكهربائية والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والمعادن. وباعت الولايات المتحدة لإسرائيل ذخائر متفجرة وماسًا وإلكترونيات ومنتجات كيميائية، وتتلقى إسرائيل مليارات الدولارات كمساعدات عسكرية أميركية، يُنفق معظمها على أسلحة أميركية الصنع، مما عزز الصادرات الأميركية بشكل فعال.وصدّرت ألمانيا المركبات والمنتجات الصيدلانية والآلات والإلكترونيات. إعلان

مقالات مشابهة

  • تعرف على الدول الأكثر تجارة مع إسرائيل
  • زيادة قيمة صادرات تركيا إلى سوريا 36.7 بالمئة خلال 4 أشهر
  • أرباح فلكية خلال عام فقط.. أرقام ترصد ما كسبه أثرى 10 أشخاص بأمريكا
  • تجارة الشاي العالمية تتجاوز 50 مليار دولار.. ومزارعون يطالبون بدعم أكبر
  • كسب مليار دولار يوميا.. أرقام خيالية يكشفها تقرير أوكسفام عن أثرى 10 أشخاص بأمريكا بـ2024
  • مستحضرات تجميل شهيرة تحتوي على مواد مسرطنة
  • 216 مليار درهم أصول 7 شركات عقارية في أسواق الأسهم
  • استشاري تكنولوجيا: هناك مهام لا يستطيع البشر أن يقوموا بها لولا الذكاء الاصطناعى
  • سوق مستحضرات التجميل في المغرب يتجه نحو تحقيق 2.79 مليار دولار بحلول 2030
  • الشيباني: الكل يقف إلى جانب سوريا اليوم وبالتأكيد هناك من لا يريد استقرارها لكنها أصوات شاذة لا قيمة لها