مشاركون في «دافوس 2025»: الإمارات سباقة في توظيف الذكاء الاصطناعي بالابتكارات الاجتماعية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
دافوس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأشاد مشاركون في منتدى الاقتصاد العالمي 2025، بريادة دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي وما تقدمه من أنموذج ناجح وشريك في التقدم، حيث كانت من الدول الأولى التي تبنت استراتيجية مخصصة للذكاء الاصطناعي.
وأكد هؤلاء، خلال جلسة «الذكاء الاصطناعي والقطاع الاجتماعي: ضمان الاستمرارية في تأثير الابتكارات الذكية»، الدور البارز لدولة الإمارات في توظيف الذكاء الاصطناعي في الابتكارات الاجتماعية، وتغير حياة الأفراد والمجتمعات.
وأشار بدر جعفر، المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية بدولة الإمارات، خلال الجلسة، إلى قدرة الذكاء الاصطناعي الهائلة على إحداث تغييرات جذرية، ملحاً على الحاجة إلى ضمان انتشار فوائد هذه الابتكارات بصورة عادلة تشمل جميع الفئات والمجتمعات والأفراد.
وتوقع، خلال الجلسة التي شارك فيها قادة عالميون في الأعمال والعمل الخيري والسياسات، أن تخلق ثورة الذكاء الاصطناعي، مثلما فعلت الثورة الصناعية سابقاً، فِئتَين، إما فائزين أو خاسرين، مشيراً إلى أن غالبية استثمارات الذكاء الاصطناعي تتدفق اليوم بنسبة 90% إلى الشمال العالمي، رغم أن العديد من المبتكرين الاجتماعيين في الجنوب العالمي - حيث يقطن 85% من سكان العالم - يُقاسون شح الموارد ومصادر الدعم.
وتطرقت الجلسة إلى الطرق التي يغير الذكاء الاصطناعي بها حياة الناس. ففي الإمارات العربية المتحدة مثلاً، أُنشئت منصة «عنايتي» التي توظف الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأزمات الصحية واتخاذ ما يلزم للوقاية منها. ورغم الاستثمارات الضخمة التي تُضَخ في الذكاء الاصطناعي، التي وصلت إلى 540 مليار دولار منذ 2016 عالمياً، لم تحصل المبادرات الاجتماعية سوى على 0.5% أو أقل حتى من هذه الاستثمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الإمارات الابتكار منتدى الاقتصاد العالمي المنتدى الاقتصادي العالمي المنتدى الاقتصادي دافوس منتدى دافوس الاقتصادي منتدى دافوس المنتدى الاقتصادي بدافوس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يفضّل الاستشهاد بالمحتوى الصحفي
وجد تقرير حديث صادر عن منصة "موك راك" أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الرئيسية تستشهد بالصحافة في ما يقارب نصف الردود على الأسئلة التي توجه إليها، وتحتاج إلى معلومات حديثة.
ويُعدّ المحتوى الصحفي جزءا لا يتجزأ من إجابات أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفقًا لتقرير منصة "موك راك" الأميركية التي تعتبر أداة للتواصل الفعال داخل صناعة الإعلام، وتوفر للصحفيين قاعدة بيانات برمجية وإعلامية تحتوي على ملفات تعريفية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: الجمهور يرغب في عناوين بسيطة ومباشرة على عكس الصحفيينlist 2 of 2شبكة الجزيرة تحذر من استهداف صحفييها في غزة بتحريض من الاحتلالend of listوحلل مؤلفو التقرير الذي نُشر هذا الأسبوع، أكثر من مليون استشهاد ناتج عن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتم الاستشهاد بالمحتوى الصحفي أكثر من 27% من المرات في جميع اختبارات المنصة المذكورة، التي طلب السائلون فيها معلومات حديثة.
وبحسب التقرير فقد قفز الرقم إلى 49%، عندما يتعلق الأمر بالاستعلامات التي تضمنت "مستوى من الحداثة" على أسئلة مثل "أحدث التطورات في أساليب العلاج الخارجي لإدمان المخدرات".
أفضل ستة منافذ إعلامية استشهد بها كل نموذج هي وكالة رويترز، وصحيفتا فاينانشال تايمز، وتايم، وفوربس، وأكسيوس، وقد ظهرت في كل من قائمتي تشات جي بي تي وجيمناي.
بواسطة تقرير موك راك
وبحسب الدراسة وبخصوص استشهادات المحتوى الصحفي، بدا أن نماذج الذكاء الاصطناعي تُفضل القصص المنشورة خلال الاثني عشر شهرا الماضية. وينطبق هذا خاصة على تشات جي بي تي الذي نُشرت 56% من استشهاداته الصحفية خلال العام الماضي. أما بالنسبة لنموذج كلود وهو نموذج لغوي كبير من تطوير شركة أنثروبيك، فقد بلغت هذه النسبة 36% فقط من إجمالي الاستشهادات.
كما وجدت منصة موك راك، أن نوع السؤال المطروح على نماذج الذكاء الاصطناعي غيّر مصادر الاستشهاد بشكل كبير. فالأسئلة الذاتية، مثل الاستفسارات التي تطلب نصائح أو تعليمات خطوة بخطوة، استُمدت بشكل أكبر من "مدونات ومحتوى الشركات".
إعلانولاحظ التقرير، أن أفضل ستة منافذ إعلامية استشهد بها كل نموذج، هي وكالة رويترز، وصحيفتا فايننشال تايمز، وتايم، وفوربس، وأكسيوس، وقد ظهرت في كل من قائمتي تشات جي بي تي وجيمناي.