سوريا.. مصدر ينفي العثور على جثة دكتورة جامعية مخطوفة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أصدرت إدارة الأمن في محافظة حمص السورية، يوم السبت، تصريحا يتعلق بالمعلومات المتداولة حول حادثة اختطاف دكتورة جامعية أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بإدارة الأمن في حمص قوله: "تبلغت الجهات الأمنية في المحافظة معلومة اختطاف الدكتورة الجامعية رشا ناصر العلي قبل 5 أيام وبدأت عمليات البحث والتحري عنها".
وأضاف المصدر: "لا تزال التحقيقات مستمرة حتى الآن بالتنسيق مع أهل المخطوفة، لمعرفة أفراد العصابة الإجرامية ومحاسبتهم".
وأكد أن "ما تم ترويجه عن العثور على جثمان الدكتورة رشا ناصر العلي غير صحيح، وما يزال البحث جاريا عنها، ولا يوجد معلومات دقيقة بشأنها حتى الآن".
واختتم المصدر بالقول: "نؤكد أننا لن نتغاضى أو نترك أي قضية دون ملاحقة وسنعيد الحق لأهله ونحاسب المجرمين، وسنكون الدرع عن أهلنا وحماة استقرارهم، وندعو أهلنا للتعاون مع عناصرنا بهذه المرحلة".
ووفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن العلي أستاذة مساعدة في كلية الآداب، قسم اللغة العربية في جامعة حمص، وعضوة في اتحاد الكتاب العرب، وقد اختطفتها عناصر مسلحة في حمص أثناء توجهها إلى عملها، الإثنين الماضي، واقتادتها إلى جهة مجهولة.
وظهرت العلي في فيديو منسوب لها على مواقع التواصل وهي تؤكد رفضها أن يفرض عليها أي من العادات التي لا تتقبلها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وكالة الأنباء السورية حمص لحقوق الإنسان كلية الآداب جامعة حمص اتحاد الكتاب العرب مواقع التواصل حمص خطف وكالة الأنباء السورية حمص لحقوق الإنسان كلية الآداب جامعة حمص اتحاد الكتاب العرب مواقع التواصل أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية: مقتل عناصر أمن بإطلاق نار
صراحة نيوز -قالت وسائل إعلام سورية، مساء الأحد، إن أربعة عناصر من قوى الأمن الداخلي قتلوا وأصيب خامس بجروح جراء إطلاق مسلحين النار عليهم في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وأوضحت وزارة الداخلية السورية في بيان، أن أربعة من عناصر إدارة أمن الطرق استشهدوا وأصيب عنصر خامس، إثر استهداف تعرضت له إحدى الدوريات أثناء تنفيذ مهامها على طريق معرة النعمان جنوب محافظة إدلب.
وأضافت الوزارة أن الوحدات الأمنية المختصة باشرت عمليات تمشيط مكثفة في المنطقة، بهدف ملاحقة المتورطين في الهجوم وضبطهم.
وبيّنت أن الهجوم وقع بعد 24 ساعة من هجوم مسلح آخر استهدف اجتماعًا مشتركًا لقوات الأمن السورية وقوات التحالف الدولي في مدينة تدمر بريف حمص، وأسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، إضافة إلى إصابة آخرين من القوات الأمريكية وعناصر الأمن السوري.