بعد انتشاره في المغرب.. ماذا تعرف عن بوحمرون؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلنت الحكومة المغربية عن ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بمرض الحصبة، المعروف محليًا باسم "بوحمرون"، حيث سجلت البلاد 25 ألف إصابة منذ سبتمبر 2023، إضافة إلى 120 حالة وفاة بين الأطفال، مما دفع السلطات لإطلاق تحذيرات عاجلة واتخاذ إجراءات مكثفة.
أسباب تفشي المرضفي مؤتمر صحفي، أوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن هناك عاملين رئيسيين وراء انتشار المرض:
- تراجع معدلات التلقيح خلال السنوات التي أعقبت جائحة كورونا، حيث انخفضت نسبة الأطفال الذين يتلقون اللقاحات الأساسية.
- انتشار المعلومات المغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار مخاوف غير مبررة لدى بعض الأهالي من التطعيم.
الإجراءات الحكومية للسيطرة على الأزمة
تحركت الحكومة بسرعة لاحتواء تفشي المرض، وأعلنت عن عدة خطوات تشمل:
• إطلاق حملة وطنية للتلقيح بدأت في أكتوبر 2024 وتم تمديدها لضمان تغطية أكبر عدد من الأطفال.
• إنشاء 12 مركزًا إقليميًا للطوارئ الصحية لتعزيز نظام الرصد واليقظة لمتابعة الحالات المشتبه فيها.
• تنظيم حملة توعوية شاملة تستهدف الآباء والتلاميذ والعاملين في الصحة والتعليم، لتوضيح أهمية اللقاح ودحض الشائعات حول آثاره.
ما هو مرض الحصبة "بوحمرون"؟
الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير أثناء العطس أو السعال، ويُعد الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة، خاصة من لم يتلقوا اللقاح.
أعراض المرضحمى شديدة.
سعال وسيلان الأنف.
طفح جلدي أحمر يظهر على الوجه وينتشر إلى باقي الجسم.
التهاب في العيون.
المضاعفات
يمكن أن يسبب "بوحمرون" مضاعفات خطيرة، منها:
التهابات الأذن الوسطى.
الالتهاب الرئوي.
التهابات الدماغ، وقد تؤدي هذه الحالات إلى الوفاة في بعض الحالات الشديدة.
تحذيرات دولية
تزامنًا مع الأزمة في المغرب، أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرات بشأن عودة تفشي الحصبة عالميًا، وأكدت أهمية تعزيز التلقيح، خصوصًا في الدول النامية التي تشهد ضعفًا في منظومة الصحة العامة.
خطة طويلة الأمدأكدت الحكومة المغربية أن التلقيح المبكر للأطفال يعد الركيزة الأساسية لمواجهة المرض والوقاية منه، مشيرة إلى استمرار حملات التوعية والتطعيم حتى يتم القضاء على المرض نهائيًا.
كما شددت على محاربة الشائعات التي تؤدي إلى تراجع الثقة في اللقاحات، والتي تُعد أحد أكبر التحديات في التصدي للأمراض المعدية.
نداء للمجتمعدعت الحكومة المواطنين إلى الإقبال على تلقيح أطفالهم، مؤكدة أن اللقاح آمن وفعال ويُعد الوسيلة الوحيدة لحماية الأطفال من "بوحمرون"، الذي يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا إذا لم يتم التعامل معه بجدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوحمرون المغرب مرض بوحمرون أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
تعرف على ضوابط تشغيل الأطفال بقانون العمل الجديد
نظم مشروع قانون العمل الجديد، الضوابط التي يجب يجب على صاحب العمل مراعاتها عند تشغيل الأطفال، وفقًا لما نصت عليه المادة (66) والتي أوجبت على صاحب العمل الذي يقوم بتشغيل طفل أو أكثر مراعاة الآتي:
1- تعليق نسخة تحتوي على الأحكام التي يتضمنها هذا الفصل في مكان ظاهر بمحل العمل.
2- تحرير كشف موضحًا به ساعات العمل وفترات الراحة معتمدًا من الجهة الإدارية المختصة.
3- إبلاغ الجهة الإدارية المختصة بأسماء الأطفال العاملين لديه، والأعمال المكلفين بها، وأسماء الأشخاص المنوط بهم مراقبة أعمالهم.
4- توفير سكن منفصل للأطفال عن غيرهم من البالغين، وفقا للضوابط والأحكام التي يصدر بها قرار من الوزير المختص، ويحظر في جميع الأحوال مبيت الطفل في مكان العمل
ونصت المادة (67) على أنه مع عدم الإخلال بأحكام قانون الطفل المشار إليه، تقوم جهات التأهيل بإخطار الجهة الإدارية المختصة التي يقع في دائرتها محل إقامة الطفل ذي الإعاقة بما يفيد تأهيله، وتقيد لديها أسماء الأطفال الذين تم تأهيلهم في سجل خاص ورقي أو الكتروني، وتسلم الطفل ذا الإعاقة، أو من ينوب عنه شهادة القيد دون مقابل.
وتلتزم الجهة الإدارية المختصة بمعاونة الأطفال ذوي الإعاقة المقيدين لديها في الالتحاق بالأعمال التي تناسب أعمارهم وكفايتهم ومحال إقامتهم، وعليها إخطار مديرية التضامن الاجتماعي الواقعة في دائرتها ببيان شهري عن الأطفال ذوي الإعاقة الذين تم تشغيلهم.
وحظرت المادة (68) على الأبوين أو متولي أمر الطفل، حسب الأحوال، تشغيل الطفل بالمخالفة لأحكام هذا القانون، والقرارات التنفيذية الصادرة له.