معلم أمريكي يصف طالبا من أصول فلسطينية بـ "المتطرف".. هذا ما حدث له
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
واشنطن - رويترز
ذكرت إدارة تعليمية في الولايات المتحدة ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أن معلما أوقف عن العمل في ولاية بنسلفانيا بعد اتهامه بوصف طالب أمريكي من أصول فلسطينية في المرحلة الإعدادية بأنه متطرف.
ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان إن هناك ارتفاعا في الخطابات المعادية للمسلمين والفلسطينيين والسامية في الولايات المتحدة منذ بدء حرب إسرائيل في قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وذكرت إدارة مدارس سنترال دوفين التعليمية أمس السبت أنها على علم بالاتهامات الموجهة للمعلم، الذي قيل إنه أدلى بهذا الوصف المهين للطالب الأسبوع الماضي خلال برنامج بعد انتهاء اليوم الدراسي.
وقالت الإدارة في بيان "المعلم المتهم بالضلوع في هذه الواقعة في إجازة إدارية لحين انتهاء التحقيق" مضيفة أنها لا تتسامح مع الخطاب العنصري.
وذكر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أن المعلم قال للطالب "أنا لا أتفاوض مع الإرهابيين" عندما طلب الأخير تغيير مقعده.
ولم تعلن الإدارة التعليمية أو مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية عن اسم المعلم أو الطالب. وقال المجلس إنه على اتصال بوالدي الطالب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الغذاء والدواء الأمريكية تحقق في وفاة 10 أطفال محتملة بسبب لقاحات كوفيد
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، أن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) أشارت في مذكرة داخلية إلى أن 10 أطفال على الأقل ربما توفوا "بسبب" لقاحات كوفيد-19، مع اعتبار التهاب عضلة القلب سببا محتملا لهذه الوفيات.
وجاء هذا التقرير في وقت غير فيه وزير الصحة الأمريكي، روبرت كنيدي الابن، سياسة الحكومة بشأن لقاحات كوفيد-19 بشكل جذري، حيث أصبح الحصول على اللقاح مقتصرا على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر، بالإضافة إلى المصابين بأمراض مزمنة.
ويعرف عن كنيدي منذ فترة طويلة مناهضته للقاحات قبل توليه منصبه كوزير للصحة في عهد الرئيس دونالد ترامب. كما ربط اللقاحات بمخاطر محتملة مثل التوحد، وسعى إلى إعادة صياغة سياسات التطعيم في البلاد.
وكان مسؤولو الصحة الأمريكيون، خلال الولاية الأولى لترامب وعقبها في عهد جو بايدن، يوصون بشدة باللقاحات باعتبارها منقذة للحياة.
وبحسب التقرير، فإن المذكرة التي كتبها كبير المسؤولين الطبيين والعلميين في إدارة الأغذية والعقاقير، فيناي براساد، لم تكشف عن أعمار الأطفال أو حالتهم الصحية، أو عن شركات تصنيع اللقاحات المعنية.
ونقل عن براساد قوله إن هذه النتائج تمثل "كشفا عميقا"، مع إعلان خطط لتشديد الرقابة على اللقاحات، بما في ذلك إجراء دراسات عشوائية لجميع الفئات العمرية".
وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة اللقاحات التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ستجتمع خلال الأيام المقبلة لمناقشة الموضوع.
ويشار إلى أن براساد، طبيب أورام، كان من أشد المنتقدين لإلزامية الحصول على لقاحات كوفيد ووضع الكمامات في الولايات المتحدة، واستعاد منصب كبير المسؤولين الطبيين في إدارة الغذاء والدواء في أيلول/سبتمبر الماضي. ويقدم المشورة للمفوض وللمسؤولين الكبار بشأن القضايا الطبية والعلمية الناشئة التي تؤثر على العلوم التنظيمية والصحة العامة.