باحثة: إسرائيل تستخدم احتجاز أربيل يهود ذريعة أمام تنفيذ اتفاق غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة تمارا حداد باحثة سياسية، أن هناك ربط فيما يتعلق ما يحدث اليوم في الواقع الجنوب اللبناني لا يتم العودة اللبنانيين الى اماكن سكناهم رغم أن هناك الإصابات وبعض الشهداء في منطقة جنوب لبنان، وبالاضافه إلى ما يحدث اليوم هناك ربط في سيناريو ايضا شمال قطاع غزة محاولة أن الواقع الاسرائيلي كون انه وقع على كلا الاتفاقين على مضد يعني بمعنى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تم إجباره على تحقيق هذه الصفقة أو الموافق على الصفقة بشكل مجبر نتيجه الضغط الامريكي.
وشددت “حداد”، خلال مداخلة عبر الإنترنت، مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، على أن نتنياهو يحاول قدر الإمكان تعزيز أو وضع بعض التحدي حتى لا يتم استكمال هذا الاتفاق الإطاري رغم ان المرحلة الأولى تشير إلى واقع تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، موضحة أنه يضع في سياق ان هناك أبعاد أمنية لم تتحقق على أرض الواقع سواء كان بحجته في منطقه جنوب لبنان ان ما زال حزب الله قائما ما زال أن هناك انفاق ما زال ان هناك صواريخ وما زال أن الجيش اللبناني لم يتحضر ولم يتجهز وان ينتشر في كل جنوب لبنان.
وتابعت: “هذا الأمر ما ينطبق تماما على منطقة شمال قطاع غزة.. الآن هناك حجة وهو بعد التفتيش والرقابة الواقع الاسرائيلي اليوم على ما يبدو أنه غير متجهز بآلية الرقابة أو عملية التفتيش تحديدا عند عودة المواطنون إلى شمال قطاع غزة.. عودة سكان قطاع غزة إلى الشمال سوف تكون عملية محدودة لن تكن هي بالأمر الموسع”، موضحة أن الحديث عن ضرورة إطلاق سراح المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود وربطها باستمرار الاتفاق هي حجة وذريعة رغم أنها شخصيه قد تكون مدنية، منوهة بأنها حجج حتى يتم استكمال اليه التفتيش والرقابة والعودة المحدودة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الجنوب اللبناني باحثة سياسية الدكتورة تمارا حداد جنوب لبنان منطقة جنوب لبنان بنيامين نتنياهو الضغط الأمريكي قطاع غزة ما زال
إقرأ أيضاً:
سريان اتفاق إلغاء التأشيرات بين الأردن وروسيا
صراحة نيوز- يشهد اليوم السبت بدء سريان الاتفاق الحكومي الروسي الأردني الخاص بالإلغاء المتبادل لتأشيرة الدخول لمواطني البلدين، والذي جرى توقيعه في موسكو بتاريخ 20 آب الماضي.
وكان وزيري خارجية روسيا والأردن، سيرغي لافروف وأيمن الصفدي، وقّعا الاتفاقية خلال شهر آب، بهدف تسهيل حركة السفر بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية.
ويتيح الاتفاق للمواطنين الروس دخول الأراضي الأردنية والإقامة لمدة تصل إلى 30 يوماً متواصلة في كل زيارة، على ألا تتجاوز مدة الإقامة 90 يوماً خلال السنة الواحدة، شريطة عدم الانخراط في أنشطة العمل أو التجارة أو الدراسة أو الإقامة الدائمة، مؤكدة أن الآلية ذاتها تنطبق على المواطنين الأردنيين الراغبين بزيارة روسيا.
وبلغ عدد السياح الروس الوافدين إلى المملكة قبل جائحة كورونا بلغ مستويات قياسية، حيث استقبل الأردن نحو 62 ألف سائح روسي عام 2019، ما جعل السوق الروسية من الأسواق السياحية المهمة للمملكة.
فيما تراجع أعداد السياح الروس بعد الجائحة بشكل ملحوظ، إذ بلغ عددهم نحو 24 ألف سائح عام 2023، وهو ما يقل بنحو ثلاثة أضعاف عن مستويات ما قبل الجائحة، رغم تسجيله ارتفاعاً بنسبة 50% مقارنة بعام 2022.