برلماني: القضية الفلسطينية في قلب أولويات مصر ودعم غزة مستمر بلا انقطاع
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال السند الرئيسي للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا متواصلة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم الإنساني بكل أشكاله.
وأضاف البدري في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن مصر مارست خلال الأشهر الماضية، التي شهدت عدوانًا إسرائيليًا متكررًا على قطاع غزة، كل أوجه الدعم لإنهاء المعاناة الفلسطينية، حيث كانت في طليعة الدول التي طالبت بوقف إطلاق النار وسعت لتحقيق الهدنة حفاظًا على أرواح المدنيين الأبرياء.
وأشار إلى أن تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية من مصر إلى قطاع غزة، عبر مئات القوافل، يعكس الدور المحوري الذي تضطلع به مصر إقليميًا ودوليًا، وهو دور يرتكز على مبادئ الإنسانية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب.
وشدد على أن مصر، أكدت في كل المحافل الدولية أن دعم القضية الفلسطينية يأتي في صلب أولوياتها، ليس فقط من منظور قومي، وإنما أيضًا من منظور أخلاقي، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية تنظر إلى القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية ذات أولوية قصوى، مشيدة بالمجهودات المصرية في إدخال المساعدات بشكل يومي، وبما يعكس التزامًا إنسانيًا أصيلًا، مؤكداً أن مصر ستظل داعمًا أساسيًا للفلسطينيين، وستواصل دورها التاريخي في تحقيق السلام وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر فلسطين قطاع غزة غزة الاحتلال دعم الأشقاء المزيد أن مصر
إقرأ أيضاً:
برلماني: التجمهر أمام السفارات المصرية عمل مشبوه يخدم أجندات معادية
أعرب النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب، عن رفضه القاطع للدعوات المشبوهة التي تروج لها بعض الجهات المعادية للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، مؤكدًا أن تلك الدعوات تقف وراءها جماعة الإخوان الإرهابية وأبواقها الإعلامية بهدف تشويه صورة الدولة المصرية ومحاولة ضرب حالة التماسك الوطني في الخارج.
وأكد سوس، في بيان له اليوم ، أن هذه التحركات المكشوفة تأتي في توقيت حساس تبذل فيه الدولة المصرية – بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي – جهودها للقيام بدور وطني وعروبي مخلص لدعم القضية الفلسطينية، واحتواء التصعيد المستمر في قطاع غزة، والعمل على وقف نزيف الدم الفلسطيني.
وذكر عضو مجلس النواب ، أن هذه الدعوات المريبة والمشبوهة تأتي في وقت تقود فيه مصر تحركات دبلوماسية وإنسانية واسعة لدعم الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان المستمر على قطاع غزة، مشددًا على أن هذه التحركات تعكس دورًا تاريخيًا لمصر لا يمكن إنكاره أو المزايدة عليه.
وأضاف سوس، أن الشعب المصري في الداخل والخارج يُدرك جيدًا الأهداف الخبيثة لمثل هذه الدعوات، ولن يسمح بتكرار سيناريوهات الفوضى، مشددًا على أن الاصطفاف الوطني خلف الدولة ومؤسساتها هو الرد الحقيقي على تلك المحاولات المأجورة.
وأكد سوس، أن الشعب المصري بكافة أطيافه يرفض الانسياق وراء مثل هذه الدعوات المدفوعة، والتي تهدف إلى خلق حالة من البلبلة والانقسام في صفوف الجاليات المصرية في الخارج، داعيًا الجميع إلى الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها، ودعم الجهود المصرية الصادقة التي تعمل من أجل تحقيق السلام العادل وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
كما جدّد النائب دعمه الكامل للجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية التي تبذلها الدولة المصرية نصرةً للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعماً لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن موقف مصر سيظل ثابتًا ومنحازًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتم النائب سامي سوس، بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل داعمًا قويًا للقضية الفلسطينية، وصوتًا عاقلاً يسعى إلى إيقاف الحرب وحقن دماء الأبرياء، في مواجهة حملات التحريض والتشويه التي تقودها جماعات فقدت كل صلة بالوطنية والانتماء.