مبادرة أنت الحياة تواصل فعالياتها بقرية المهدية بأبو المطامير
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تواصل مبادرة "أنت الحياة" فعالياتها بقرية المهدية بكوم الفرج بمركز أبو المطامير والتي أطلقتها مؤسسة حياة كريمة ، بهدف الوصول إلى كافة الفئات المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة بالتعاون مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني.
وذلك في إطار توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بالاهتمام بالأنشطة الثقافية والرياضية والتوعوية في القرى والتجمعات السكانية ، مما يسهم في تحسين جودة الحياة بالمناطق الأكثر إحتياجًا.
حيث تضمنت فعاليات المبادرة تنظيم قوافل طبية مجانية شملت توقيع الكشف الطبي في مختلف التخصصات وصرف العلاج بالمجان، إلى جانب ندوات توعوية للسيدات في المجالات الأسرية والصحية.
كما تم تقديم دورات تدريبية لشباب الخريجين لتطوير مهاراتهم الوظيفية وتأهيلهم لسوق العمل، وإصدار كروت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم، مما يعكس الاهتمام بجميع فئات المجتمع.
وتنوعت الفعاليات لتشمل أنشطة ثقافية مثل ورش حكي للأطفال ومعرض كتاب، بالإضافة إلى عروض مسرح العرائس.
بالإضافة إلي أنشطة رياضية ومسابقات ترفيهية للأطفال والشباب، من خلال الاتوبيس المتنقل لمكتبة مصر العامة و ضمن مبادرة "مصر تقرأ"، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي وتشجيع القراءة.
وتضمن البرنامج أيضًا أنشطة الدعم النفسي من خلال مبادرة "اتكلم هنسمعك"، بجانب قوافل تستهدف الغارمين لتخفيف الأعباء عن الفئات الأكثر احتياجًا.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات المبادرة بقرية المهدية على مدار عدة أيام، لتقديم خدماتها المتنوعة وأنشطتها المتميزة، وذلك ضمن رؤية مؤسسة حياة كريمة لتحقيق التنمية الشاملة وتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر إحتياجًا، بما يتماشى مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة انت الحياة تواصل فعالياتها بقرية المهدية بأبو المطامير
إقرأ أيضاً:
استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
وصف استشاري علاج الأورام بالأشعة، الدكتور هدير مصطفى مير، مبادرة #10KSA بأنها نقطة تحول جوهرية في مفهوم التوعية الصحية بالمملكة، مؤكداً نجاحها في نقل المعركة ضد السرطان من إطار الرسائل التقليدية الجامدة إلى حراك اجتماعي تفاعلي ومؤثر يشارك فيه آلاف المواطنين، لترسيخ ثقافة الوقاية بدلاً من انتظار المرض.
وأوضح د. مير لـ «اليوم» أن المبادرة تمثل نموذجاً وطنياً رائداً يعزز مفهوم «الصحة الوقائية» الذي تتبناه المجتمعات المتقدمة لخفض معدلات الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن قوة هذا الحراك تكمن في قدرته على توحيد جهود القطاعات الصحية والتعليمية والإعلامية في رسالة واحدة عابرة للفئات العمرية لضمان استدامة الأثر الصحي.دلالة اللون اللافندروحول دلالة الرمزية البصرية للمبادرة، كشف الاستشاري أن اختيار «اللون اللافندر» لم يكن محض صدفة، بل جاء لكونه لوناً عالمياً يرمز للتوعية بجميع أنواع السرطان دون استثناء، مما يعكس شمولية الرسالة بأن الوقاية حق وواجب للجميع، إضافة لما يحمله هذا اللون الهادئ من معاني الأمل والتفاؤل بأن الوعي هو خط الدفاع الأول وليس الخوف.الدكتور هدير مصطفى مير
أخبار متعلقة 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراءبمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياضوشدد د. مير على أن الفهم العميق لمسببات السرطان المعقدة التي تتشابك فيها الجينات مع السلوكيات والبيئة، يتطلب مواجهة مجتمعية شاملة تبدأ بتعديل نمط الحياة، محذراً من عوامل الخطورة المباشرة وعلى رأسها التدخين والسمنة والخمول البدني، إلى جانب العادات الغذائية غير الصحية كالاعتماد على اللحوم المصنعة وإهمال الألياف الطبيعية.أهمية الكشف المبكرورأى الدكتور مير أن الكشف المبكر يظل حجر الزاوية والمعيار الذهبي لخفض الوفيات، مؤكداً أن الفحص الدوري قادر على تحويل مسار العديد من الأورام كالثدي والقولون إلى أمراض قابلة للشفاء التام، خاصة لمن يملكون تاريخاً عائلياً للمرض، مما يستوجب تحويل الفحص من إجراء طارئ إلى عادة دورية.
واختتم الاستشاري حديثه بتقديم خارطة طريق للوقاية، تعتمد في جوهرها على العودة للطبيعة عبر التغذية المتوازنة والنشاط البدني المستمر، مع ضرورة الإقلاع الفوري عن التدخين وحماية الجلد من الأشعة الضارة، مشدداً على أهمية الصحة النفسية وتقليل التوتر كعوامل مساندة لتعزيز مناعة الجسم في مواجهة الأمراض.