البوابة نيوز:
2025-05-14@03:10:22 GMT

عمر أرابيسك

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق عبد اللطيف وهبه

أكثر من ثلاثين عامًا قضاها الفنان المصور عمر أنس متنقلًا بين المؤسسات الصحفية المحدودة فى عددها وتوجهاتها الصحفية آنذاك فى مجلة «الإذاعة والتليفزيون»، وفى «صوت العرب»، إلا أن فترة عمله فى جريدة «الأهالي»، دون غيرها من المؤسسات كانت هي الوحيدة التى أثرت فيه وأثر فيها فارتبط اسمه بها.

بين تصوير لقطات التحقيقات الصحفية والأخبار والحوادث والبرلمان والعشوائيات ومشاكلها والمقابر وما يقطنها من سكان، كان الراحل الفنان عمر أنس يمسك بكاميرته كما لو كانت أرابيسك يبدع فى التجسيد والتشكيل.

ويكفىً أنه التقط صورة فى إحدى المناطق العشوائية لسكان يقومون بمصافحة بعضهم البعض من البلكونة فى مبانٍ لا يكاد عرض الشارع يزيد علي متر فحظيت باهتمام جميع المنظمات العالمية الصحفية وحصل بموجبها على جائزه التصوير الصحفى على ما أذكر من اليابان.

لقد كان عمر أنس من أوائل من قاموا بعمل تحقيق صحفى وبدون كلمة ولكن من خلال صوره التى كانت أشبه بالأفلام التسجيلية: مقدمة عبارة عن صور وأحداث  من خلال تصوير فوتوغرافى وتسلسل للأحداث حتى اكتسب شهرة واسعة.

صوره فى البرلمان كانت مثار قلق النواب الذين لا يجرؤون على النوم طالما أن عدسة عمر أنس بينهم، ويكفى أنها كانت تسبب لهم مشاكل كبيرة خاصةً فى توقيتات الموافقة على مشروعات القوانين.

كان عمر يلتقط تلك الصور الكاشفة لنواب البرلمان، ليتلقى الأستاذ خالد محى الدين ولطفى واكد مكالمات الشكاوى منهم. كما كانت أعمال التصوير التى قام بها عمر أنس محل ردود من جانب الوزارات والهيئات الحكومية.

رحل عمر أنس لكن تبقى أعماله الأرابيسك ما دامت الصحافة موجودة.

وداعًا عمر أنس.

عدسة: عمر أنس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عمر أنس المناطق العشوائية عمر أنس

إقرأ أيضاً:

كيف كانت علاقة بن لادن بالجماعات الجهادية خلال تواجده في السودان؟

ووفقا لما قاله ولد الوالد خلال حلقة 2025/5/10 من برنامج "مع تيسير"، فقد كان تنظيم "القاعدة" عندما انتقل من أفغانستان إلى السودان، يعاني تفاوتا في وجهات النظر بشأن كثير من القضايا، واختلافا في النظرة حتى لحكومة الخرطوم الإسلامية آنذاك.

وكان السبب الرئيسي في هذه الخلافات -حسب المتحدث- أن غالبية أعضاء التنظيم لم يكونوا يمتلكون العلم الشرعي الكافي، وكانوا يسارعون للتكفير رغم قلة علمهم.

ومن أبرز الخلافات التي تحدث عنها ولد الوالد، كان الموقف من حكومة الخرطوم الإسلامية آنذاك، ومدى التزامها بالمشروع الإسلامي، الذي لم يكن يطبق عمليا.

لكن المفتي السابق للقاعدة، يقول إن بن لادن كان يرى أن السودان هو القارب الوحيد الذي يقل كافة المجاهدين، وأن عليهم التعامل بواقعية لإنقاذ هذا القارب الذي أغرقته حكومة الخرطوم لاحقا، كما يقول ولد الوالد.

ولمعالجة هذا الأمر، قرر بن لادن وضع منهج جديد للتنظيم، وكلَّف ولد الوالد بهذه المهمة التي حاول من خلالها وضع القواعد التي ستحكم علاقات القاعدة بالحكومات والجماعات الإسلامية الأخرى وما سيستجد من قضايا الأمة.

إعادة النظر في العلاقات

وخلال هذه المرحلة، بدأ بن لادن يعيد النظر في علاقاته مع الجماعات الجهادية الأخرى بناء على تصوراته الجديدة ورؤيته لما يجب أن يكون عليه تنظيم القاعدة، والقضايا التي يلزمه التدخل فيها والطريقة التي سيتدخل بها.

إعلان

ومن هذا المنطلق، تراجع دعم بن لادن للجماعات الجهادية التي كانت تربطه بها علاقات وثيقة خلال فترة الجهاد الأفغاني، والتي وصلت إلى السودان لاحقا.

وكانت جماعة الجهاد في مقدمة الجماعات التي تراجع دعم بن لادن لها خلال تواجده في السودان، رغم العلاقة الوثيقة بين الجانبين حيث شارك بعض مؤسسي الجماعة في تأسيس القاعدة، وفق ولد الوالد.

تراجع عن مواجهة الحكومات

بل إن أبو عبيدة البنشيري كان هو المسؤول العسكري في الجهاد وفي القاعدة، كما كان المدربون العسكريون للقاعدة في أفغانستان كلهم من أعضاء جماعة الجهاد، حسب ولد الوالد، الذي قال إن بن لادن كان يقدم الجزء الأكبر من تمويل هذه الجماعة.

وأحدث هذا التراجع في الدعم نوعا من الجفاء بين بن لادن والجهاد التي كانت ترى أنها صاحبة فضل في تأسيس وتدريب القاعدة، حسب ولد الوالد.

وخلال هذه الفترة، شنت جماعة الجهاد هجمات ضد الحكومة المصرية وضربت سفارة القاهرة في إسلام آباد، لكن هذا كله لم يكن بعلم بن لادن، مما دفعه للابتعاد تماما عن هذه الجماعة والتوجه بشكل أكبر لدعم العمل السلمي المنضبط بدلا من مواجهة الحكومات.

ومع ذلك، فقد تعاون القاعدة مع جماعة الجهاد في محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا سنة 1995، كما يقول ولد الوالد.

ورغم أن حكومة السودان كانت قد وافقت على اغتيال مبارك عام 1993 لكنه لم يذهب إلى المكان المقرر للعملية، إلا أن المحاولة الفاشلة التي جرت بعد عامين كانت سببا في إخراج كافة الجماعات الجهادية من السودان.

والسبب في ذلك، كما يقول ولد الوالد، أن محاولة اغتيال مبارك سنة 1995 جرت دون علم الحكومة السودانية التي كانت قد بدأت في تغيير مواقفها من الجماعات الجهادية.

وفيما يتعلق بالجماعة الإسلامية الليبية، يقول ولد الوالد إنها كانت على علاقة جيدة بالقاعدة خلال فترة القتال في أفغانستان، وعندما وصلت السودان عام 1994، نصحهم بن لادن بعدم الدخول في مواجهة مسلحة مع الرئيس الراحل معمر القذافي، لأنه كان واثقا من أنها ستفشل كما فشلت مواجهة مبارك في مصر وحافظ الأسد في سوريا.

إعلان

لكن الجماعة الليبية لم تعمل بهذه النصيحة، وأعلنوا الجهاد المسلح ضد القذافي ثم انتهى بهم الحال إلى الفشل والفرار إلى أفغانستان لاحقا، كما يقول ولد الوالد.

دعم الجماعة الإسلامية بالجزائر

وعن موقف القاعدة من الجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر (الجيا)، يقول ولد الوالد إن بن لادن دعم الجماعة عندما قررت مواجهة الحكومة التي سعت للتآمر على فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالانتخابات عام 1991.

وعندما أعلنت الجماعة بقيادة أبي عبد الله أحمد، المواجهة عام 1993، دعمهم بن لادن وأرسل إليهم سفينة محملة بالسلاح لكنهم لم يتمكنوا من تسلمها بسبب اختلاف في مكان التسلم.

ووفقا لولد الوالد، فلم يكن أحد من أعضاء التنظيم يعرف بطبيعة العلاقة بين بن لادن وبقية جماعات الجهاد حول العالم ولا ما يقدمه لها من دعم، لأن هذا الأمر كان حكرا على مؤسس التنظيم وكبار نوابه.

لكن بن لادن أوقف هذا الدعم بعد اغتيال زعيم الجماعة الإسلامية في الجزائر "أبو عبد الله" بداية 1995 في ظروف غامضة وخلفه في القيادة "أبو عبد الرحمن أمين"، الذي يقول ولد الوالد إنه أسرف في الغلو والتكفير وقتل المدنيين بطريقة بشعة، واستحلوا حتى نساء المسلمين وقتل بعضهم بعضا.

وكان دعم بن لادن للجماعة الإسلامية في الجزائر، مرده إلى أنها كانت حركة واسعة التأييد ولم تكن ضعيفة كما هي حال الجماعات الجهادية في مصر أو سوريا أو ليبيا، كما يقول ولد الوالد.

12/5/2025

مقالات مشابهة

  • النمر: العشاء المتأخر قد يرهق قلبك حتى لو كانت السعرات محسوبة
  • كانت المعركة، معركة الخوي، كسر عظم بحق، ولكنه عظم المليشيا
  • بعد حظر الفساتين العارية.. كيف كانت إطلالات نجمات حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي؟
  • بعد تكريمها في مهرجان أسوان.. لبلبة: أمي كانت خير صديقة لي.. و«ماما» أجمل كلمة في الدنيا
  • الفنان صبحي خليل: إصابة ابنتي بالسرطان كانت أصعب لحظة في حياتي
  • كيف كانت علاقة بن لادن بالجماعات الجهادية خلال تواجده في السودان؟
  • كانت بتلعب.. سقوط طفلة من بلكونة الطابق الثاني في أوسيم
  • مجلة أمريكية: الحملة ضد الحوثيين كانت طريقاً مسدوداً بلا مكاسب
  • كان.. يا ما كان
  • بين الـ2016 والـ2025.. هكذا كانت نسب الاقتراع في انتخابات الشمال