تعليم الفيوم يحصد مركز ثالث ورابع جمهورية فى مسابقات الصحافة المدرسية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
شاركت مديرية التربية والتعليم بالفيوم (توجية الصحافة والإعلام التربوي) فى مسابقات الصحافة على مستوى الجمهورية، والتى اقيمت تحت رعاية وتوجيهات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وإشراف الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، و ريحاب عريق وكيل المديرية، و هشام أبوعوف مدير عام إدارة الشئون التنفيذية بالمديرية، وفريق العمل بتوجيه عام الصحافة بالمديرية والإدارات التعليمية.
وقد حصل طلاب مديرية التربية والتعليم بالفيوم، على مراكز متقدمة فى مسابقة الحديث الصحفي المصور و النشرة الإخبارية المصورة.
وحقق طلاب الفيوم، مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية في مسابقة الحديث الصحفي المصور لمرحلتى التعليم الابتدائي والإعدادي (القطاع الثاني)، وفاز تلاميذ مدرسة الجلاء الإبتدائية - إدارة سنورس التعليمية بالمركز الرابع على مستوى الجمهورية للعام الدراسي 2024 - 2025، وعنوان موضوع الحديث الصحفي "مشروع صحتهم مستقبلهم "، بمشاركة عدد 3 تلاميذ بمدرسة الجلاء الابتدائية (جودى عطاء عبدالحليم، سما محمد رجب، هنا طارق أحمد) والمشرفة على التلاميذ علا عاطف، وأيمن هاشم موجة أول صحافة سنورس.
وفي مسابقة النشرة الإخبارية المصورة، فاز طلاب المرحلة الإعدادية بمدرسة حمادة طنطاوى الرسمية للغات - إدارة سنورس التعليمية بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية للمرحلة الإعدادية، بمشاركة عدد 3 طلاب بالمدرسة (يمنى أحمد عبدالباقي - هانم جمال جابر - ريهام محمود حسن) .
كما فاز طلاب مدرسة الشهيد مهنى محمد مؤمن (طبهار الثانوية سابقًا) بإدارة أبشواي التعليمية بالمركز الرابع على مستوى الجمهورية للمرحلة الثانوية، في مسابقة النشرة الإخبارية المصورة، بمشاركة 3 طلاب (ندى إيهاب السيد مصطفى - أسماء جمال محمد أحمد - أشرف أحمد شعبان صادق)، وإشراف أخصائية الصحافة هناء السيد محمد محمود، وتوجيه الصحافة، وأميمة أحمد عبدالمحسن، وحنان محمد ناجي.
وقدم الدكتور خالد خلف قبيصى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، رسالة شكر وتقدير لفريق العمل بتوجيه عام الصحافة، ناصر الحادقة موجه عام الصحافة وفريق العمل بتوجيه الصحافة بالمديرية والإدارات التعليمية والمدارس، وذلك للجهد المتميز المبذول في العمل وتحقيق مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية فى مسابقات الصحافة.
1000073069 1000073064 1000073067 1000073061المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم الفيوم مسابقة الصحافة مراكز متقدمة التربیة والتعلیم بالفیوم على مستوى الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
د. علي بن حمد المسلمي
aha.1970@hotmail.com
تقول القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"؛ ومن منطلق القاعدة الفقهية نقول: أين محل العرف والتقاليد من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟ لا شك أن القرار الأخير المتخذ في شأن الامتحانات النهائية لصفوف النقل قبل وبعد العيد، أثار كثيرا من النقاش والجدل حوله في وسائط التواصل الاجتماعي والمجالس العامة والخاصة؛ لأنه يؤثر على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع سواء كان الطلبة أو أولياء أمورهم كناحية تعليمية وتربوية وأسرية، وكذلك يمس شريحة أخرى من شرائح المجتمع من الناحية الاقتصادية وهم الطبقة من ذوي الدخل المحدود والمتوسطة، الذين يعتمد كثير منهم عليها كمورد رزق لهم ولأسرهم وفق المهن التي ورثوها من أجدادهم كابرا عن كابر، ويبذلون الرخيص والغالي من أجلها وخاصة؛ مربي الماشية بأنواعها، والباعة البسطاء من ذوي الدخل المحدود.
وكما هو معلوم نعيش هذه الأيام أيامًا مباركات، من شهر ذي الحجة المعظم، وهو شهر الله الحرام وفيه الحج الأكبر تشد له الرحال، وتهفو له القلوب، وتسكن فيه النفوس بالطمأنينة والسكينة، وتقام فيه شعائر الحج الكبرى، ويذهب ممن يسر الله عليهم لأداء هذه الشعيرة لأداء مناسكها في البلد الحرام. ولا شك أن هذه الفئة من الناس التي شدت الرحال لديهم أبناء يدرسون مما يستوجب الوقوف معهم، ورعايتهم وتوجيههم خلال فترة الامتحانات، مصداقًا لقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم-: "كلّكم راع وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ". وكذلك بقية الجمهور ممن تهفو ألسنتهم لذكر الله في كل وقت وحين؛ تعظيمًا لهذه الأيام المُباركة، واغتنام الفرص؛ لزيادة الأجر والثواب بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات، وصنوف الطاعات والقربات؛ لنيل رضا الله الرحمن، وطمعًا في غفران الذنوب، وحسن الثواب والمآب.
ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، تؤدى في أيامها الأُولْ امتحانات النقل، وكلنا يحرص على الحفاظ على زمن التعلم وفق المخطط له، ولكن السؤال يطرح نفسه أين المشرع من هذه الأيام؟ لماذا لم يضعها في الحسبان في التقويم السنوي للوزارة لخصوصيتها، ومراعاة لقيمة الليالي العشر وأهميتها وقدسيتها في ديننا الحنيف، وقد أقسم الله تعالى بها "وَالفَجرِ وَليَالٍ عَشرٍ"، وفيها الشعائر التي تهفو لها القلوب وترتفع بها الحناجر ملبية بالعج والثج بتكبيرات الإحرام الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، وأداء مناسك الحج العظام "ومن يُعظِّمْ شعائِرَ اللهِ فَإنَّهَا مِن تَقَوْى القُلُوبِ".
هذه من ناحية وناحية أخرى كما هو معروف إن هذه الأيام في بلادنا العزيزة هناك موروثات خلفها الأجداد، واتفقوا عليها وهي ما تعارف عليها الناس واتفقوا فيما بينهم جعلوا هبطات العيد عرفا فيما بينهم؛ للاستعداد للعيد وشراء حاجياتهم وأضحياتهم، وتعزيزا لقيم التعاون والتواصل والترابط وعونا للفقير والمحتاج لا سيما أن هذا الموروث منتشر في معظم ولايات السلطنة، تسهيلا لبعضهم البعض، وموردا اقتصاديا لهم يحضرها القاصي والداني زرافات ووحدانا، ويقصدها السياح من خارج البلد وداخله من كل حدب وصوب. وأصبح ميراثا تفتخر به الأجيال، وعونا وسندا للفقراء من الناس يعتمدون عليه في معيشتهم، وهي من السنن الحسنة التي سنَّها الناس لتدخل البهجة والسرور في نفوس أفراد المجتمع من أطفال ونساء ورجال.
وعملا بالقاعدة الفقهية، نقترح على وزارة التربية والتعليم أن تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الدينية تعظيماً لهذه الأيام المباركات، والموروثات الشعبية كجزء أصيل في هذا البلد الضارب في القدم الذي تمتد حضارته منذ آلاف السنين.