عمارة «قلادة أنطون».. تحفة معمارية تحكي تاريخ الفن الإيطالي بالإسكندرية (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الإسكندرية عاصمة الثقافة والجمال وعروس البحر الأبيض المتوسط ولم يطلق عليها هذا اللقب من فراغ ولكن لأنها تجمع في جنباتها معظم ثقافات العالم إذ عاشت بها جاليات متعددة الجنسيات تركوا بصماتهم المعمارية لتعبر عن الفن المعماري لبلادهم ومن ضمن هذة العمارات عمارة قلادة أنطون التي تعبر عن الفن المعماري القوطي.
يروى محمد السيد مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، أن عمارة «قلادة أنطون» بناها المهندس الإيطالي جياكومو اليساندرو لوريا الذي ولد في المنصورة وانتقل إلى إقليم توسكانيا في إيطاليا لاستكمال تعليمه وعاد إلى الإسكندرية وبنى عددا من المباني التراثية في الإسكندرية مثل فندق سيسيل وعمارة ميرامار على الطراز الإيطالي في حوالي عام 1926، والعمارة مسجلة في قائمة المباني التراثية برقم 113.
ويضيف محمد السيد، إن عائلة قلادة أنطون كانت تعمل في مجال تجارة الماكينات الزراعية مثل ماكينات ديزل للري وماكينات لتكسير وكبس الأعلاف وأنشأت العائلة شركة ميدلاند الهندسية والتي فازت لأكثر من مرة بالجائزة الأولى في معرض الآلات الزراعية عن نوع من الوابورات يسمى لوكومبيل كما فازت بجائزة إنتاج محراث يقلب التربة في الاتجاهين.
ويشير مسئول الوعى الأثري، إلى أن الأرخن منصور قلادة أنطون كان له دور كبير في إنشاء كنيسة مار مينا العجايبي في منطقة فلمنج عن طريق التبرع هو وأهم رجال الأعمال في الإسكندرية لشراء أراضي مجاورة لتوسعة الكنيسة، كما قام بالتواصل مع الدكتور طوجو مينا رئيس المتحف القبطي في ذلك الوقت لطلب نقل أربعة أعمدة من المرمر بقواعدها وتيجانها من كنيسة مار مينا بمريوط وهو ما حدث وتم إقامة أول قداس بالكنيسة 1948 وتم اختيار الأرخن منصور قلادة أنطون أول رئيس للجنة الكنيسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمارة تراث الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
حوار الوفد مع الدكتور عمارة عن معني علوم الحديث وأنواعها
علوم الحديث هي مجموعة من القواعد والضوابط التي وضعها العلماء للتحقق من صحة الأحاديث النبوية وتصنيفها، وتمييز الصحيح من الضعيف، وتنقسم بشكل رئيسي إلى قسمين: علم الحديث دراية (أو مصطلح الحديث) الذي يهتم بقواعد نقد السند والمتن، وعلم الحديث رواية الذي يهتم بضبط ألفاظ الحديث ومعانيها. ومن أهم مباحثها: علم الجرح والتعديل، علل الحديث، غريب الحديث، ومختلف الحديث، وتهدف إلى حفظ السنة النبوية من التحريف.
وقال ذلك الدكتور مصطفي ابو عمارة عضو هيئة كبار العلماء واستاذ الحديث بجامعة الازهر .
أقسامها الأساسية
علم الحديث دراية (مصطلح الحديث): القواعد التي يُعرف بها قبول الحديث أو رده، ويعنى بحال الرواة (الجرح والتعديل) وحال المتن (علل الحديث، غريب الحديث، اختلاف الحديث، إلخ).علم الحديث رواية: العلم الذي يُعنى بضبط الألفاظ، وتفسير معاني الحديث، وما يستنبط منه من أحكام.وينقسم علم الحديث بشكل أساسي إلى قسمين كبيرين: علم الحديث رواية (يهتم بنقل متن الحديث وحفظه وضبطه) وعلم الحديث دراية (يهتم بقواعد معرفة أحوال الرواة والمتون من حيث القبول والرد)، ويتفرع من علم الدراية علوم كثيرة مثل علم المصطلح (قواعد القبول والرد)، والجرح والتعديل (حالة الرواة)، والعلل (العيوب الخفية)، والتخريج (تحديد موضع الحديث في المصادر الأصلية).
علوم الحديث نوعان رئيسيان: علم الحديث رواية (نقل الحديث كما هو) وعلم الحديث دراية (دراسة أسانيد ومصنوف الحديث)، وينقسم علم الدراية بدوره إلى أنواع كثيرة جدًا تدرس أحوال الحديث من حيث القبول والرد (صحيح، حسن، ضعيف)، ومن حيث الاتصال أو الانقطاع (مسند، متصل، مرسل، منقطع، معضل) ومن حيث المتن والإسناد (شاذ، منكر، معلل، مضطرب، موضوع) بالإضافة إلى دراسة الرواة والتحمل والأداء وآداب طالب العلم والمحدث، وقد ذكر كتاب مقدمة ابن الصلاح أكثر من 60 نوعًا في كتابه الشهير " معرفة أنواع علوم الحديث .