القطري ناصر العطية يتوج بـ"رالي عُمان الدولي 2025"
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
توج المتسابق العالمي ناصر بن صالح العطية بلقب رالي عُمان الدولي 2025، في نسخته الثامنة والعشرين والتي أقيمت في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة، واختتمت مساء اليوم تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، بمشاركة 24 متسابقا من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، ولبنان، وإيرلندا، وفرنسا، والبرتغال، والهند.
وجاء في المركز الثاني في الترتيب العام المتسابق السعودي راكان الراشد، وحل في المركز الثالث القطري ناصر بن خليفة العطية، فيما فاز بالمركز الرابع المتسابق القطري راشد المهندي، وفاز المتسابق الأردني شادي شعبان، وحصد المتسابق العماني عبدالله الزبير على المركز السادس، وحل في المركز السابع المتسابق السعودي إبراهيم المهنا. وحصد على المركز الثامن المتسابق العماني عبدالله الرواحي، وحل في المركز التاسع المتسابق اللبناني شادي الفقيه، فيما ذهب المركز العاشر في الترتيب العام المتسابقة السعودية يُسرا اسماعيل الجزّار.
أما في نتائج الرالي الوطني للمتسابقين من سلطنة عمان، فقد حقق المتسابق زكريا العوفي المركز الأول، فيما ذهب المركز الثاني لكل من المتسابق سالم الطوقي، وحصل على المركز الثالث هيثم الزدجالي، وحصد المتسابق بصير القاسمي المركز الرابع.
يُشار إلى أن "رالي عُمان 2025" يمثل الجولة الأولى من بطول راليات الشرق الأوسط للموسم الثاني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أيمن الغافري: قوة التحمل والتجهيز سر تميز المتسابق العماني
أكد المتسابق العُماني أيمن بن عبدالله الغافري، الفائز بالمركز الأول في مسار "داون وندر" المسابقة الرئيسية بـ «مهرجان عُمان للتزلج المظلي 2025»، أن الوصول إلى القمة لا يتحقق إلا من خلال التحفيز الذاتي والجاهزية الذهنية والبدنية، إلى جانب الاستخدام السليم للتقنيات المناسبة في الوقت المناسب.
وقال الغافري: "من أبرز الأساليب التي اعتمدتها للحفاظ على المستوى المتقدم هو أن أبقى محافظًا على وتيرة ثابتة من الأداء والطاقة والمعنويات طوال مراحل السباق، ففي كل مرحلة تواجهك تحديات، وتشعر بالتعب والعطش، وتتكلم مع نفسك لتقنعها أنك قادر على الاستمرار، وأن تكمل الطريق وتصل للنهاية، هذا الشعور هو سر النجاح".
وأضاف: "السباقات كانت بحق تجربة مليئة بالتحديات والمجازفة، خاصة أن بعضها امتد على مسافات طويلة عبر البحر، مثل السباق من بر الحكمان إلى ولاية مصيرة بطول 42 كيلومترا، أو السباق الآخر من مصيرة حتى رأس الرويس بذات المسافة تقريبا، وهي مسافات تطلبت جهدًا كبيرًا واستعدادًا نفسيًا وجسديًا عاليًا، خصوصًا في مواجهة ظروف البحر من أمواج وتيارات قوية".
وأشار الغافري إلى أن المتسابق كان بحاجة إلى الجاهزية الكاملة والتفكير المسبق، ليس فقط في الأداء ولكن أيضًا في تفاصيل صغيرة مثل الاحتفاظ بمياه الشرب داخل الملابس الرياضية، تحسبًا لأي طارئ، وقال: "حتى في لحظات الإنهاك، كنت أحفز نفسي بالكلمات، أردد أنا أقدر، وأقدر أن أكمل، وأواصل المشوار".
وفيما يتعلق بالتجهيزات الفنية، أكد الغافري على أهمية اختيار العتاد المناسب من مظلات وألواح تزلج وفق ظروف الرياح والطقس في يوم السباق، مشيرًا إلى أن هذه القرارات الدقيقة تمثل جزءًا من الفنيات الذي يجعل المتسابق في موقع تنافسي قوي.
كما أشاد الغافري بمستوى التنظيم والسلامة في المهرجان، منوّهًا بالدور الذي قامت به فرق الدعم مثل عُمان للإبحار، والطاقم الطبي الموجود في كل لحظة، مما أسهم في توفير بيئة آمنة ومساندة للمتسابقين في البحر.
وحول البعد الدولي للمهرجان، اعتبر الغافري أن المشاركة الدولية الواسعة ساهمت في تعزيز حضور سلطنة عُمان في مجال السياحة الرياضية، وفتحت آفاقًا جديدة أمام الطلبة والمتدربين من داخل وخارج السلطنة، خاصة عبر المدارس المتخصصة مثل مدرسة "سالتي رايدرز"، قائلاً: "كلما وُجد الدعم، وُجد الإبداع، المتسابق العُماني يتمتع بقدرة كبيرة على التحمل والتأقلم مع ظروف البحر الصعبة، إلى جانب الروح التنافسية العالية، والتدريب المستمر، والرغبة الصادقة في تمثيل سلطنة عُمان ورفع رايتها في المحافل الدولية، هذه الروح الوطنية هي ما تضع العماني في المقدمة دائمًا".