الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 130 فردا في اليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن تقرير أممي، اليوم الاثنين، نزوح أكثر من 130 فردا في اليمن خلال الأسبوع الفائت لأسباب أمنية واقتصادية.
وقالت منظمة الهجرة الدولية في تقريرها الأسبوعي، إن مصفوفة تتبع النزوح الخاصة بها رصدت نزوح 23 أسرة يمنية يمثلون (138 فرداً) خلال الفترة من 19 ـ 25 يناير الجاري.
وذكرت أن حالات النزوح نشأت من الحديدة وتعز وصنعاء واستقرت في مأرب بواقع (14 أسرة)، والحديدة (6 أسر) ولحج (3 أسر).
وأوضحت أن المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن نتيجة الصراع كانت السبب الرئيسي وراء مغادرة 13 أسرة لمناطقها الأصلية، وبنسبة 57%، فيما دفعت الأسباب الاقتصادية المتعلقة بالصراع 10 أسرة للنزوح وبنسبة 43% من إجمالي حالات النزوح.
وأشارت المنظمة إلى أن إجمالي الأسر النازحة من 1 يناير وحتى 25 يناير 2025م بلغت 127 أسرة (762 فرداً).
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن نازحون الهجرة الدولية صراع
إقرأ أيضاً:
السفيرة نائلة جبر تشارك في افتتاح النسخة الرابعة من نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة بجامعة القاهرة
شاركت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، في أعمال الجلسة الافتتاحية للنسخة الرابعة من نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة، الذي نظمته كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة تحت عنوان «الهجرة والذكاء الاصطناعي».
وخلال كلمتها، أكدت السفيرة نائلة جبر أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم حوكمة الهجرة وتعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة تهريب المهاجرين، مشيرة إلى أن التحول الرقمي بات عنصرًا أساسيًا في تطوير سياسات الهجرة على المستويين الوطني والدولي. وشددت على ضرورة أن يواكب هذا التطور التكنولوجي التزامٌ كاملٌ باحترام حقوق الإنسان، وحماية بيانات المهاجرين، وضمان عدم إساءة استخدام التكنولوجيا في أي ممارسات قد تضر بالفئات الأكثر هشاشة.
وأوضحت جبر أن الاستثمار في قدرات الشباب يمثل محورًا رئيسيًا في بناء منظومة حديثة لإدارة الهجرة، معتبرة أن الأجيال الجديدة تمتلك من المهارات والمعرفة الرقمية ما يؤهلها للاضطلاع بدور محوري في هذا التحول.
ويأتي انعقاد نموذج المحاكاة في نسخته الرابعة ليمنح الطلاب فرصة عملية للتفاعل مع قضايا الهجرة عبر رؤية أكاديمية ومحاكاة واقعية لعمل المنظمات الدولية، بما يسهم في إعداد كوادر شبابية قادرة على التعامل مع التحديات المرتبطة بالهجرة والتنقل البشري.