الجزائية تعقد اول حلسة لمحاكمة عدنان الحرازي بتهمة التخابر مع العدوان
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وأشار قرار الاتهام الى ان المتهم عدنان علي حسين الحرازي مدير ومالك شركة برودجي سيستمز الثابت ضده جرائم ماسة باستقلال الجمهورية اليمنية انحصرت في السعي والتخابر مع دول اجنبية معادية للإسلام والمسلمين في حالة حرب مع اليمن دولتي الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة بريطانيا بأن تعاقد مع منظماتها الدولية وهيئاتها الحكومية منظمة مايسترال الامريكية التي تعمل لصالح وزارة الخارجية الامريكية والبنك الدولي والمجلس الثقافي البريطاني وجامعة ماسترخت الهولندية على جمع معلومات وبيانات إحصائية دقيقة عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والجغرافي والعسكري للجمهورية اليمنية المحظور جمعها وحيازتها وامتلاكها ونشرها وارسالها وتسليمها لتلك المنظمات والهيئات عبر الانترنت والبرامج والأجهزة الالكترونية الذكية.
وأضاف قرار الاتهام الى انه وبناءً على ذلك الاتفاق والاعداد وعقب توفير أدوات الجريمة قام عبر شركة برودجي سيستمز التابعة له بعمل مسوحات ميدانية في أمانة العاصمة وبقية المحافظات جمع فيها بيانات بيومترية وحيوية (صور وبصمات وبيانات شخصية كاملة مع الاحداثيات وأرقام التواصل) لعدد (31.632) واحد وثلاثين الف وستمائة واثنين وثلاثين فرد معظمهم من احفاد بلال في امانة العاصمة، وبيانات جغرافية ديموغرافية عن (الكثافة السكانية وخصائصها الاجتماعية والكمية) لمحافظات ومديريات وعزل وقرى وحارات الجمهورية اليمنية معززة بالإحداثيات والخرائط والبيانات الجغرافية للمرافق الحكومية في أمانة العاصمة والحديدة وتعز وعدن والخرائط والبيانات الجغرافية للمحلات التجارية في محافظة تعز والوحدات الصحية في محافظة ذمار، والخرائط التحليلية ثلاثية الابعاد ذات الطابع العسكري لمدينة الحوبان م/ تعز تبين ارتفاع وانخفاض كل مبنى وعن التضاريس المحيطة والمرافق الخدمية والصناعية، وبيانات تقييم بيئة الاعمال للقطاع الخاص (الرسمي وغير الرسمي والمغلق) التي تحتوي على معلومات سيادية ذات طابع اقتصادي وقومي وديموغرافي، واستمراراً في هذه الجرائم التي تهدد أمن الدولة داخلياً وخارجياً .
واكد قرار الاتهام الى ان المتهم عدنان الحرازي استمر في جرائمه واتفق جنائياً مع من يعملون لمصلحة العدوان السعودي والاماراتي على الإضرار بمركز الجمهورية الحربي والسياسي والاقتصادي والدبلوماسي وذلك بالاتفاق مع المدعو/ فيصل سيف الذي (يعمل في شركة اروب كوم لأنظمة التتبع الفضائي في دبي) على تركيب أجهزة وأنظمة تتبع لمركبات الجيش الاماراتي السعودي المتواجدة في المناطق المحتلة بالجمهورية اليمنية وبناءً على ذلك استورد مائة جهاز تتبع GPS نوع (TELTONIKA) في عام 2017م، قاصداً استخدامها في جرائم السعي والتخابر بقصد أفشاء أسرار الدفاع عن البلاد والاستعانة بها في جرائم العدوان على الجمهورية اليمنية متلقياً منهم الإمداد بالمال والاجهزة والادوات الخاصة بالجريمة بمختلف أنواعها واستخدمها في تنفيذ مخططاتهم ضد الدولة متلقين لذلك الدعم من دول العدوان التي أعانهم في الحرب ضد الجمهورية اليمنية وتخابر معهم قاصداً من أفعاله تلك الإضرار بهذا الوطن الذي ينتسب إليه ، وهو مندس فيه ، ويأكل من خيراته، ويعمل على الإضرار به، وثق فيه هذا الوطن ليكون حامياً له وحريصاً على مصالحه فكان أول من يمد له يد الغدر والخيانة، وأول من يسعى لجعله لقمة سائغة تسال لها ألسن الأعداء محققاً بأفعاله الاجرامية كافة اركان الجرائم المعاقب عليها بالمواد ( 16، 21، 127، 128، 129) من القرار الجمهوري بالقانون.
وطالبت النيابة بانزال عقوبة الاعدام علي المتهم ومصادرة جميع ممتلكاته الثابتة والمنقولة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الجمهوریة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
المخلافي: مشكلة النخب اليمنية تكمن في المجاملة بقضايا الوطن
قال نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة ووزير الخارجية الأسبق عبدالملك المخلافي إن النخب اليمنية أدمنت المجاملة في الشأن العام، معتبرا ذلك مشكلة جوهرية، وخطيئة لا تغتفر خاصة في القضايا الوطنية.
وأشار في منشور له على فيسبوك أن المجاملة لم تعد مجرد سكوت عن الخطأ رغم إدراكه بل تجاوزت ذلك إلى التصويت له وتبريره والوقوف في صفه.
وأضاف: "وحين يقع الفأس في الرأس، يخرج من كان صامتًا أو شريكًا ليَدّعي الحكمة بأثرٍ رجعي، ويقول إنّه كان يرى الكارثة ويتوقّعها، وكأنّ المعرفة المتأخرة تُعفي من المسؤولية أو تُبرّئ من الذنب".
واعتبر المخلافي أن هذه المجاملة أضاعت البلاد، حتى تراكمت الأخطاء وتحولت إلى كوارث، حتى وصل اليمن إلى هذا الدرك الخطير، ومع ذلك استمرت ولا تزال قائمة حتى اليوم، بصورٍ مختلفة وأسماءٍ متبدّلة.
وأشار إلى أن الكثيرون يصمتون، ليس لأنّهم لا يعرفون، بل لأنّ الصمت مصلحة، أو لأنّ قول الحقيقة قد يُغضب طرفًا ما، فيُفضَّل الوطن مؤجَّلًا، والحقيقة مؤجَّلة، والدولة مؤجَّلة، فقط حتى لا يزعل أحد.