مدته 55 يوما.. تعرف على موعد الصوم الكبير 2025 أطول الأصوام في الكنيسة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لأهم فترة من حيث القداسة والتوبة وهو “صيام الكبير” ، لذلك يهتم عدد كبير من الأقباط بمعرفة موعد بداية الصوم.
ويُعد الصوم الكبير من أبرز وأطول الأصوام في الكنسية وتكون مدته 55 يوما، كما تعد هذه الفترة من أقدس أيام السنة وينتظرها الأقباط.
موعد الصوم الكبير والصوم الكبير هو فرصة عظيمة للمؤمنين للاستعداد روحيًا، حيث يُركز الصوم على الصلوات والارتقاء الروحي، كما يُعد هذا الصوم محطة سنوية للتوبة وتجديد العهد مع الله.
ولذلك يبحث عدد كبير من الأقباط حول موعد بداية الصوم الكبير 2025، الذي يُحدد وفقًا لتقويم عيد القيامة المجيد، وهو بدوره مرتبط بحسابات كنسية دقيقة.
24 فبرايروبحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن موعد بداية الصوم الكبير 2025 سيكون يوم الاثنين 24 فبراير 2025. ويستمر الصوم حتى عيد القيامة المجيد، حيث يتم تقسيمه إلى ثلاث مراحل روحية:
أسبوع الاستعداد. الأربعين المقدسة، التي ترمز لصيام السيد المسيح. أسبوع الآلام، الذي يسبق عيد القيامة.وسبب اختلاف موعد بداية الصوم الكبير 2025 عن الأعوام السابقة يتغير موعد بداية الصوم الكبير 2025 عن الأعوام السابقة تبعًا لاختلاف موعد عيد القيامة المجيد، والذي يعتمد على توقيت عيد الفصح اليهودي.
ووفقًا للتقاليد الكنسية، يُحدد عيد القيامة بحيث لا يسبق عيد الفصح اليهودي أو يتزامن معه، وإنما يأتي في الأحد الذي يليه.
الصوم يتكون من 7 آحادجدير بالذكر أن الصوم الكبير يتكون من 7 آحاد وهما:
أحد الكنوز أحد التجربة. أحد الابن الضال. أحد السامرية.أحد المخلع.أحد التناصير. أحد الشعانين.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الصوم الكبير عيد القيامة القيامة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية موعد بداية الصوم موعد الصوم الكبير المزيد عید القیامة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تلتقي رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والوفد المرافق له، والأستاذ حاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والوفد المرافق له بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة.
وتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون والتنسيق في عدد من مجالات العمل، فضلا عن استعراض خطط ونتائج تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع» لموسم القمح 2025/2026، والتي تتم بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وقدم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عرضًا شاملًا للتقرير التنفيذي للمرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»، والتي تستهدف دعم زراعة 250 ألف فدان من خلال منظومة متكاملة تشمل توفير التقاوي المدعمة بنسبة 50%، وتقديم خدمات الدعم الفني والمتابعة الحقلية والمدارس الحقلية، وذلك عبر شبكة ميدانية تضم 486 فريقًا مجتمعيًا و221 خبيرًا ومهندسًا زراعيًا، حيث تم تحقيق 95% من أهداف المرحلة حتي تاريخه من خلال الوصول إلى 236.730 فدانا، وسيتم استكمال النسبة البقية خلال الأيام القليلة المقبلة قبل نهاية العام الجاري.
وتشمل المبادرة "16 محافظة" على نحو 7 محافظات وجه بحري، و9 محافظات وجه قبلي، وتعمل في 68 مركزًا، بما يشمل 1080 قرية، ويبلغ إجمالي عدد المزارعين المستفيدين من المبادرة 100.191 مزارعاً.
كما تناول العرض الرؤية المستقبلية للمبادرة، والتي تشمل التوسع في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول البلدي، والمحاصيل الزيتية في الموسم الصيفي، إلى جانب دعم مشروعات الثروة الحيوانية الصغيرة وتمكين المرأة الريفية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى الدخل.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة " ازرع" تعد إحدي الخدمات المقدمة في المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، حيث تعد المبادرة بوابة للخروج والتمكين من دائرة العوز إلى التمكين والإنتاج، مشيدة بما تحقق من نتائج خلال مراحل تنفيذ مبادرة «ازرع».
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا، وهناك استعداد لانطلاقة جديدة قريبًا تشمل التوسع في عدد من المحاصيل الزيتية مع تعزيز خطط التصنيع والتصدير بما يسهم في تحسين الدخل لصغار المزارعين، مشددة على أهمية وجود قاعدة بيانات شاملة للمزارعين لدى الهيئة القبطية الإنجيلية تغطي جميع مراحل المبادرة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه القاعدة ستساعد الوزارة في رصد الأسر تحت خط الفقر وتمكينهم اقتصاديًا، مؤكدة أهمية التكامل المؤسسي بين الهيئة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مما يضمن توثيقًا شاملًا لمراحل المبادرة.
ومن جانبه أكد الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمته أن مبادرة «ازرع» أصبحت نموذجًا وطنيًا للتنمية الزراعية يعتمد على الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والتحالف الوطني، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تأثير ملموس على الأرض ودعم فعلي لصغار المزارعين.
وأعرب عن تقديره لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها المستمر للمبادرة، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والهيئة القبطية الإنجيلية والتحالف الوطني يمثل ركيزة أساسية لنجاح المبادرة وقدرتها على التوسع في محاصيل جديدة ونطاقات جغرافية أوسع.
وحضر اللقاء من وزارة التضامن كل من المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم،والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب الوزيرة، والأستاذة انجى اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
كما شارك في اللقاء وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ضم الدكتور محمد بحيري مستشار التحالف لتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ عمرو مجدي مدير إدارة الشؤون الفنية.
ومن جانب الهيئة القبطية الإنجيلية حضر الأستاذ ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة، والأستاذ باسم بديع المدير المالي، والأستاذة سوزان صدقي مدير التنمية المحلية لوجه قبلي، والأستاذ ماجد بولس مدير مبادرة «ازرع»، والأستاذ يوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة.