نجم الفورمولا 1 .. هاميلتون يعبر عن سعادته بالمهمة الجديدة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعرب بطل العالم في سباقات الفورمولا 1، لويس هاميلتون، عن سعادته البالغة مع بداية مسيرته الجديدة مع فريق فيراري، حيث كشف في بيان رسمي صادر عن الفريق الإيطالي عن شعوره بالتحمس والفخر بانضمامه إلى صفوفه.
وقال هاميلتون: "لقد كنت محظوظًا بما فيه الكفاية لأنني عشت العديد من اللحظات التاريخية في مسيرتي، مثل خوض أول اختبار، والمشاركة في أول سباق، والصعود إلى منصة التتويج لأول مرة، بالإضافة إلى الفوز بأول لقب عالمي، ومع ذلك، لم أكن أتوقع أن أعيش تجارب جديدة بهذا القدر من الإثارة، ولكن قيادة سيارة فيراري لأول مرة هذا الصباح كانت بلا شك واحدة من أروع اللحظات في حياتي".
وانتقل السائق البريطاني إلى فريق فيراري في بداية هذا العام قادمًا من مرسيدس بعد مسيرة حافلة حقق خلالها ستة ألقاب من أصل سبعة ألقاب عالمية فاز بها طوال مسيرته.
وتابع هاميلتون: "عندما قمت بتشغيل السيارة وتحركت بها عبر باب المرآب، لم أتمالك نفسي من الابتسام، تذكرت اللحظة الأولى التي خضت فيها تجربة قيادة سيارة فورمولا 1، شعور لا يمكن وصفه، وقد عشته مجددًا بعد مرور حوالي 20 عامًا على تلك اللحظة."
وتوالت الأحداث المثيرة في أول أسبوع من مغامرة هاميلتون مع فيراري، حيث أكمل السائق البريطاني أولى لفاته على مضمار فيورانو المخصص لاختبارات فيراري، والذي يقع بالقرب من مقر الفريق في مارانيلو بإيطاليا، كما شهد الأسبوع العديد من اللقاءات مع المسؤولين في الفريق، وجولات في منشآت المصانع، بالإضافة إلى التعرف على الموظفين.
وفي لفتة مميزة على وسائل التواصل الاجتماعي، نشر هاميلتون صورة له وهو يرتدي خوذته الجديدة باللون الأصفر والتي تحمل شعار فيراري، كما أشار السائق إلى عودته للقاء مدربته السابقة، أنجيلا كولن، في صفوف الفريق الإيطالي، وتعد هذه الانطلاقة بمثابة بداية فصل جديد في مسيرة بطل الفورمولا 1، ومعه يأمل الجميع أن يحقق مع فيراري نجاحات جديدة تضاف إلى سجله الحافل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيراري لويس هاميلتون الفورمولا 1 سباقات الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
محمد بن سليم: «اتفاقية كونكورد» تضمن مستقبل «الفورمولا-1»
دبي (الاتحاد)
أعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات، واتحاد منظمات التنقل في جميع أنحاء العالم، ومجموعة «الفورمولا-1»، صاحبة الحقوق التجارية، توقيع اتفاقية كونكورد للحوكمة، وهي عقد بالغ الأهمية يحدد الإطار التنظيمي وشروط الحوكمة لبطولة العالم لـ «الفورمولا-1» حتى عام 2030.
ويأتي ذلك عقب الإعلان في مارس الماضي عن توقيع جميع الفرق ومجموعة «الفورمولا-1» على اتفاقية كونكورد التجارية لعام 2026، وتشكل هذه الاتفاقيات مجتمعة اتفاقية كونكورد التاسعة، والتي تمثل خطوة مهمة نحو الاحتراف والتطوير العالمي لهذه الرياضة.
وصممت اتفاقيات كونكورد، التي طرحت للمرة الأولى عام 1981، لتعزيز النزاهة الرياضية والابتكار التكنولوجي والتميز التشغيلي، وتوحيد جهود جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين حول رؤية مشتركة لحوكمة منظمة ونمو مستمر لرياضة «الفورمولا-1»، وأسهمت كل نسخة من اتفاقيات كونكورد في تشكيل بطولة العالم لـ «الفورمولا-1» التابعة للاتحاد الدولي للسيارات لتصبح الحدث العالمي الذي نعرفه اليوم.
وتمثل اتفاقية كونكورد التاسعة التي أعلن عنها، بداية حقبة جديدة من التعاون بين الاتحاد الدولي للسيارات ومجموعة «الفورمولا-1»، حيث عمل الطرفان معاً لكتابة الفصل التالي في تاريخ «الفورمولا- 1»، ملتزمين بالاحترام المتبادل والشفافية والهدف المشترك بين المنظمتين، وتؤكد الاتفاقية مشاركة جميع فرق بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، بما في ذلك فريق كاديلاك لـ «الفورمولا-1» الجديد حتى نهاية العقد، وتوفر أساساً متيناً للتطور الرياضي والتقني لهذه الرياضة.
ويقر اتفاق كونكورد التزام الاتحاد الدولي للسيارات ومجموعة «الفورمولا-1» وجميع الفرق بمواصلة نمو وتطوير «الفورمولا-1»، ودعم التوسع الهائل الذي شهدته في السنوات الأخيرة.
ويتيح العقد الجديد زيادة الاتحاد الدولي للسيارات استثماراته في تحسين لوائح السباقات وإدارتها والإشراف عليها وعلى الخبرات الفنية، بما يخدم البطولة، ويضمن استمرار تطور الرياضة، وتقديم ابتكارات تكنولوجية مثيرة وفعاليات رياضية متميزة للجماهير والقنوات الناقلة والشركاء، كل ذلك ضمن إطار تنظيمي مستقر ومنظم.
وقال محمد بن سليم: «يضمن اتفاق كونكورد التاسع مستقبل بطولة العالم للفورمولا-1 على المدى الطويل، وفخور بالتفاني والالتزام الذي تم بذله في هذه العملية».
وأضاف: «أتقدم بالشكر لستيفانو دومينيكالي وفريقه على هذا التعاون المثمر الذي أسهم في بناء إطار عمل قائم على النزاهة والاستقرار والطموح المشترك، والاتفاق يتيح لنا مواصلة تحديث قدراتنا التنظيمية والتكنولوجية والتشغيلية، بما في ذلك دعم مديري السباقات والمسؤولين وآلاف المتطوعين الذين تشكل خبراتهم أساس كل سباق، ونحرص على أن تبقى بطولة الفورمولا-1 في طليعة الابتكار التكنولوجي، وتضع معايير جديدة في الرياضة العالمية».