القطيف.. خطة زمنية لإزالة التشوه البصري والمباني الآيلة للسقوط
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أزالت بلدية محافظة القطيف 136 مبنى آيلاً للسقوط في مختلف أحياء المحافظة؛ وذلك نظرًا لما تسببه من تشوه بصري، وخطر يهدد السكان والمارة، وإزعاج السكان، وتهديدًا لصحتهم، كونها مصدرًا لانتشار الحشرات والقوارض والتلوث وتجمع النفايات والمخلفات.
وأوضحت أن هذه الجهود تهدف إلى تحقيق سلامة المارة، وتحسين المشهد الحضري، من خلال إزالة المباني المهجورة والآيلة للسقوط في عدد من الأحياء بالمنطقة وفق مراحل وخطة زمنية محددة، وذلك في إطار مبادرة ”الشرقية أمانة“.
أخبار متعلقة جولات سياحية وبرامج ترفيهية.. 3 جهات تسعد الأيتام في القطيفالقطيف.. تأهيل الجهة الشرقية من شارع القدس لتعزيز السلامة المروريةسيهات.. تطوير شارع أبو الحسن الظاهري لتُسهل حركة المروربينت ان هذه الخطوة تأتي ضمن خطة زمنية ومراحل محددة تهدف إلى إزالة جميع المباني المهجورة والآيلة للسقوط التي تشكل خطرًا على السكان والمارة، مشيرة إلى انها تسعى من خلال هذه الحملة إلى تعزيز الأمن والسلامة وتوفير بيئة حضرية جميلة وآمنة لجميع أفراد المجتمع.
وأكدت البلدية استمرارها في إزالة ورصد المباني المهجورة والآيلة للسقوط في المحافظة، سعيًا لتحسين المشهد الحضري، وإزالة كافة عناصر التشوه البصري، مع الحفاظ على سلامة المارة، مشيرة إلى أن إجراءات الإزالة تتم بمشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة، بعد استيفاء كافة الإجراءات النظامية.متابعة ورصد
أكدت بلدية القطيف أنها ستواصل جهودها في رصد ومتابعة المباني الآيلة للسقوط واتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالتها بالتعاون مع الجهات المعنية، داعيةً أصحاب هذه المباني إلى التعاون مع البلدية لإزالة مبانيهم بشكل آمن ويساهم في تحقيق المصلحة العامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف القطيف مبان آيلة للسقوط تشوه بصري بلدية محافظة القطيف انتشار الحشرات تحسين المشهد الحضري
إقرأ أيضاً:
إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
أُجلي عشرات آلاف الأشخاص وأُغلقت عشرات الطرق في المنطقة الشمالية الغربية التي يحدها المحيط الهادي في أميركا الشمالية، جراء هطول أمطار غزيرة تحوّلت إلى سيول وفيضانات أنهار.
وتمتد المنطقة المتأثرة بالسيول من شمال ولاية أوريغون الأميركية وعبر ولاية واشنطن وحتى كولومبيا البريطانية في كندا.
وبدأ هطول الأمطار الغزيرة في وقت سابق من الأسبوع، مع عاصفة اجتاحت المنطقة وأطلق عليها خبراء الأرصاد اسم "النهر الجوي".
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية بأن غرب ولاية واشنطن كان الأكثر تضررا من العاصفة، إذ صدرت تحذيرات من السيول عبر جبال كاسكيد والجبال الأولمبية وبيوغيت ساوند، وكذلك في جزء شمالي من ولاية أوريغون، وهي منطقة يقطنها حوالي 5.8 ملايين شخص.
وتوقعت ولاية واشنطن ارتفاعا بمقدار 61 سنتيمترا فوق مستوى الفيضان القياسي جراء الأمطار الغزيرة.
وأدت العاصفة ذاتها لهطول أمطار غزيرة وسيول في غرب ولاية مونتانا وجزء من شمال ولاية آيداهو.
وخفت حدة الأمطار الخميس، لكن هيئة الأرصاد الجوية الأميركية حذرت من استمرار الفيضانات أياما عدة في أجزاء من غرب ولاية واشنطن وشمال غرب أوريغون.
إجلاء وإغلاقوأكدت المتحدثة باسم قسم إدارة الطوارئ في ولاية واشنطن كارينا شاغرين صدور أوامر إجلاء من "المستوى الثالث" لحوالي 100 ألف شخص في غرب الولاية، تحثهم على الانتقال فورا إلى أراضٍ مرتفعة.
وأضافت أن فرق إنقاذ متخصصة في التعامل مع المياه سريعة التدفق نُشرت في أنحاء المنطقة، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وجود مفقودين أو عالقين جراء السيول.
وقال مسؤولو الولاية إن أكثر من 30 طريقا سريعا وعشرات الطرق الصغيرة أُغلقت بسبب السيول.
إعلانوكذلك قالت شركة "بي إن إس إف" للسكك الحديدية إن عدة أجزاء من خط الشحن الرئيسي التابع لها الذي يخدم المنطقة الشمالية الغربية، جرفتها المياه أو تسببت في وقفها.
وأُمر سكان مناطق واقعة جنوب مدينة سياتل في ولاية واشنطن بإخلاء منازلهم، بينما أظهرت صور جوية أراضي زراعية تغمرها المياه.
وفي كولومبيا البريطانية، ذكرت السلطات أن 5 من الطرق السريعة الكندية الستة المؤدية إلى مدينة فانكوفر المطلة على المحيط الهادي أغلقت بسبب السيول وتساقط الصخور وخطر الانهيارات الجليدية.
كما غمرت المياه مساحات واسعة من مدينة أبوتسفورد الكندية، مهددة مئات المنازل.
وهذه العواصف ليست أمرا غير عادي بمنطقة ساحل المحيط الهادي في الولايات المتحدة، إلا أن خبراء الأرصاد يقولون إنها ستصبح أكثر تواترا وتطرفا على الأرجح خلال القرن المقبل إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن تغير المناخ بالمعدلات الحالية.