إقبال كبير على أنشطة مكتبات مصر العامة في معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
إقبال كبير تشهده مكتبات مصر العامة المشاركة في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، المعنقد حاليا، في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولي بالتجمع الخامس، تحت رعاية الرئيس السيسي.
وتشارك مكتبة مصر العامة برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، في الدورة الـ56، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، من خلال 4 مكتبات متنقلة، موزعين في المعرض، وهما 2 مكتبة متنقلة تابعين للمكتبة الرئيسية بالدقي، ومكتبة الزاوية الحمراء، ومكتبة فرع الزيتون، لتقديم الخدمات الثقافية والفنية لرواد المعرض، وتقديم كافة الأنشطة للأطفال، بالإضافة إلى جناح رئيسي في صالة رقم 3، وجميع المقرات الخاصة بها في العمل تحرص على تقدم خدمات المكتبة العامة من استعارة كتب، وإعادة للكتب مجانا، وعمل كارنيهات للعضوية فورية، إلى جانب الأنشطة المجانية لروادها مثل الرسم والتلوين والخط والأشغال اليدوية والفنية وغيرها.
وتوافد الأسر على أنشطة مكتبات مصر العامة في المعرض، للمشاركة فيها، والاستمتاع الورش والفعاليات المختلفة، التي تحرص على رفع وعي الأطفال، وتنمية مواهبهم المختلفة.
معرض القاهر الدولي للكتاب، يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت شعار: «اقرأ... في البدء كان الكلمة»، وتُقام فعالياته الثقافية في الفترة من 24 يناير حتى 5 فبراير المقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، وتحل عليها سلطنة عمان ضيف شرف، وتم اختيار اسم العالم والمفكر الكبير الدكتور أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل.
وتشهد هذه الدولة نقلة نوعية تستحق التقدير، سواء من حيث التنظيم أو المشاركة الدولية والمحلية، وتقام على مساحة 55 ألف متر مربع، بإجمالي مساحة تضم (6) صالات للعرض، ويصل عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة إلى 1345 دار نشر، من 80 دولة من مختلف دول العالم، كما يبلغ عدد العارضين 6150 عارضًا هذا العام، يعرضون تنوعًا ثريًا من الإصدارات الأدبية والفكرية، وكلاهما زيادة على الدورة الماضية، مما يؤكد مدى قوة ومكانة المعرض عالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب مكتبات مصر العامة فخامة رئيس الجمهورية 4 مكتبات متنقلة المزيد
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير على تجربة “على خطاه”.. واستقبال 300 ألف هذا العام
أعلن معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، أن الطلبات لتجربة “على خطاه” تجاوزت حاجز المليون، مؤكدًا أن التجربة ستنطلق بإذن الله في شهر نوفمبر المقبل. وكتب معاليه على حسابه في منصة “إكس”: “الطلبات الحمدلله مليونية لطريق الهجرة في تجربة على خطاه… نشوفكم إن شاء الله في نوفمبر”.
ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعمه اللامحدود للمشروع، قائلاً: “خالص الدعاء والشكر لسمو سيدي ولي العهد القائد الملهم حفظه الله، ونعده إن شاء الله ببذل كل الجهود في مشروع طريق الهجرة (على خطاه) “.
كما أعرب عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان، أمير منطقة المدينة المنورة، على متابعته ودعمه الكامل، ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، على دعمه المتواصل وحرصه على نجاح هذه التجربة الفريدة.
وأشار معاليه إلى الزخم الكبير الذي تشهده التجربة في دولة إندونيسيا الشقيقة، حيث عرض لاحقًا مقاطع توثق الإقبال الكثيف على التسجيل، مضيفًا أن تجارب مماثلة ستُطلق قريبًا في ماليزيا وتركيا والهند، ضمن استراتيجية التوسّع الدولي للمشروع الذي يُجسّد مسار الهجرة النبوية بطريقة تفاعلية وإنسانية غير مسبوقة.
وفي هذا السياق، كشف معاليه أن خطة هذا العام تتضمن استقبال 300 ألف زائر، ضمن تنظيم محكم يضمن جودة التجربة وسلامة الزوار، على أن يرتفع الرقم المستهدف بحلول عام 2030 إلى خمسة ملايين زائر سنويًا.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير حائل يستقبل مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” بالمنطقة
ولضمان تجربة تنقل ميسّرة وآمنة على طول مسار الهجرة، أوضح معاليه أنه سيتم توفير باصات رباعية الدفع مخصصة لعبور التضاريس التي يتكون منها الدرب، بما يعزز من انسيابية الحركة ويمنح الزائرين تجربة مريحة.
كما أشار إلى أنه سيتم تمكين الزوار من الوصول إلى غار ثور في غضون ثلاث دقائق فقط، بدلاً من الرحلة الشاقة التي كانت تستغرق أكثر من ساعتين مشيًا على الأقدام، وذلك باستخدام وسائل نقل متقدمة تضمن الراحة والسلامة وتُثري التجربة.
ويُعد مشروع “على خطاه” من أبرز المبادرات التفاعلية التي تطلقها الهيئة العامة للترفيه، حيث يعيد إحياء مسار الهجرة النبوية من خلال تقنيات حديثة وتجارب واقعية تعزز من الارتباط بالقيم التاريخية والإنسانية العظيمة لسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويهدف المشروع إلى إحياء مسار الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، عبر تجربة فريدة ومتكاملة تتيح للزوار التفاعل مع محطات الهجرة ومعانيها الروحية والتاريخية. ويهدف المشروع، إلى تعزيز الوعي بأهمية الهجرة النبوية في التاريخ الإسلامي، وتقديم تجربة غير مسبوقة تمزج بين الإثراء المعرفي والتقنيات الحديثة لخدمة الزوار من داخل المملكة وخارجها.