حضر المستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية اليوم الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المحاكم الدستورية الافريقية. 

وقالت النيابة الإدارية إنه تلبية للدعوة الكريمة من المستشار بولس فهمي - رئيس المحكمة الدستورية العليا، حَضَرَ صباح اليوم الاثنين الموافق ٢٧ / ١ / ٢٠٢٥، المستشار عبد الراضي صِدِّيق - رئيس هيئة النيابة الإدارية، الجلسة الافتتاحية لاجتماع القاهرة الثامن رفيع المستوى لرؤساء المحاكم الدستورية والمحاكم العليا والمجالس الدستورية الأفريقية، التي تُعقَد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، وبتشريف عددٍ من السادة الوزراء ورؤساء الجهات والهيئات القضائية والمجالس النيابية وكبار رجال الدولة.

وقد صاحب صديق، كل من المستشار الدكتور محمد أبو ضيف - الأمين العام للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية، والمستشار محمد صلاح مهنا - مدير وحدة العلاقات العامة والمراسم.

يأتي اجتماع القاهرة رفيع المستوى لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الإفريقية، الذي تعقده المحكمة الدستورية العليا لمناقشة القضايا الدستورية والقانونية وتبادل الأفكار والرؤى والخبرات بين المؤسسات الدستورية على المستوى القاري، بما من شأنه تعزيز القيم والمبادئ الدستورية، بما يدعم سيادة القانون وترسيخ العدالة الدستورية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النيابة الإدارية رئيس هيئة النيابة الإدارية المحاكم الدستورية الأفريقية المستشار عبد الراضي صديق مؤتمر المحاكم الدستورية الأفريقية المزيد المحاکم الدستوریة النیابة الإداریة

إقرأ أيضاً:

إيران: المحكمة العليا تؤيد حكم الإعدام ضد مغني الراب تاتالو

أكدت المحكمة العليا في إيران حكم الإعدام ضد المغني تاتالو بتهم "إهانة المقدسات"، بعد مسيرة فنية جمعت بين التحدي والدعم للنظام، وسط انتقادات دولية واسعة. اعلان

أكد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، في مؤتمر صحفي الشهر الماضي، أن المحكمة العليا في إيران أيدت حكم الإعدام الصادر ضد المغني الإيراني المعروف تاتالو (أمير حسين مغسودلو) البالغ من العمر 37 عامًا.

يُحاكم تاتالو بتهم "إهانة المقدسات الإسلامية"، و"نشر الدعاية المناهضة للنظام"، و"الترويج للفساد والدعارة"، وهي اتهامات نسبتها السلطات إلى محتوى أغانيه ومواقفه العامة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد احتجاجات عام 2022 التي تلت وفاة الشابة مهسا أميني.

الحكم والإجراءات القضائية

كان تاتالو قد حُكم عليه في البداية من قبل محكمة الجنايات في طهران بالسجن خمس سنوات بتهمة التجديف، لكن المحكمة العليا رفضت الحكم باعتباره "مخففًا"، وأعادت النظر في القضية.

وفي 12 يناير 2025، أصدرت محكمة أخرى حكمًا بالإعدام، وهو الحكم الذي تم تأكيده لاحقًا من قبل المحكمة العليا.

ويقبع تاتالو في السجن منذ نوفمبر 2023، عندما تم ترحيله من تركيا إثر انتهاء مدة جواز سفره، وأُعيد إلى إيران حيث اعتقلته السلطات فور دخوله البلاد.

خلفية فنية سياسية

بدأ تاتالو مشواره الفني عام 2003 كجزء من الحركة الموسيقية تحت الأرض في إيران، حيث يجمع بين أنماط الراب والبوب وكلمات باللغة الفارسية. اشتهر بأسلوبه الجريء، واستهداف كلماته الشباب الذين يعانون من البطالة وعدم الاستقرار الاجتماعي.

في عام 2015، ظهر في مقطع فيديو غنائي بعنوان "Energy Hasteei" (الطاقة النووية)، دعم فيه البرنامج النووي الإيراني والحرس الثوري، كما أعرب عن دعمه للرئيس السابق إبراهيم رئيسي خلال حملته الانتخابية في 2017.

لكن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية في 2022 على خلفية وفاة مهسا أميني، تحول خطابه بشكل كامل، وبدأ في إنتاج أعمال موسيقية تتضمن انتقادات مباشرة للسلطات، من ضمنها أغنية "Enghelab Solh" (ثورة السلام) التي وجه فيها انتقادًا واضحًا للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

Relatedإطلاق سراح مغني الراب الايراني توماج صالحي بعد إلغاء حكم سابق باعدامهالعفو الدولية: عمليات الإعدام تسجل أعلى مستوياتها في عقد... من هي الدول التي تتصدر القائمة؟تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن إيراني اتُّهم بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيليردود الفعل المحلية والدولية

ندّدت منظمات حقوق الإنسان الدولية، ومن ضمنها منظمة "إيران هيومن رايتس"، بحكم الإعدام، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإيقاف تنفيذه.

وقال محمود أميري مقدم، مدير المنظمة: "تاتالو معرض لخطر حقيقي للتنفيذ الفوري، ويجب على الفنانين والنشطاء والحكومات استخدام كل الوسائل المتاحة لإنقاذه".

وانتشر اسمه على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي داخل إيران وخارجها، حيث يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تعرف باسم "Tatalities".

وذكرت مصادر إعلامية إيرانية في أبريل 2025 أن تاتالو حاول الانتحار داخل زنزانته الشهر الماضي، لكنه نجا. وأكد أحد أفراد عائلته أنه تزوج أثناء وجوده على قائمة الإعدام، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

وتأتي هذه التطورات في لحظة حساسة للسياسة الخارجية الإيرانية، حيث تسعى طهران إلى استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، ورفع العقوبات الاقتصادية. وفقًا لتحليلات الخبراء، فإن تنفيذ حكم الإعدام قد يزيد من توتر العلاقات مع الغرب، خاصة في ظل الانتقادات الدولية المتزايدة حول قمع الحريات في إيران.

وقال الدكتور عباس ميلاني، الخبير الإيراني في جامعة ستانفورد: "الوضع الحالي لا يسمح بإدخال المزيد من المشاكل، وحكم الإعدام قد يُستخدم كورقة ضغط دولي جديدة على النظام".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • هيئة الرقابة الإدارية تستنكر الاعتداء على مقرها
  • استكمال التحقيقات فى نزاع أحفاد نوال الدجوى
  • بعد حرق مقرها بطرابلس.. “الرقابة الإدارية”: سنواصل الكشف عن الفساد
  • منتخبون كبار يتحسسون رؤوسهم… رئيس النيابة العامة يحيل كافة تقارير الحسابات على الشرطة القضائية
  • رشاد حسنوف يناقش مفهوم الاستشراق الذاتي بمؤتمر الدوحة الدولي للاستشراق
  • رئيس هيئة الشئون الإدارية يتفقد رئاسة شرطة محلية جبل أولياء والإنتشار الشرطي بالجسور والإرتكازات بولايةالخرطوم
  • مشاريع آبل بمؤتمر المطورين العالميين تُبشر بنهاية التصميم المسطح وبداية عصر الزجاج
  • وفد برلماني أردني يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف
  • إيران: المحكمة العليا تؤيد حكم الإعدام ضد مغني الراب تاتالو
  • محاكمة 70 متهما بـ«خلية اللجان الإدارية».. في هذا الموعد