بعد قرارات ترامب..رئيس البنك الدولي يحذر من التسرع في الرد
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
حذر رئيس البنك الدولي أجاي بانغا صناع القرار في العالم من التسرع في اتخاذ ردود على ما تعلنه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشدد على أن يستعدوا للدفاع عن مواقفهم.
وشهد الأسبوع الأول لترامب في المنصب إصدار مجموعة أوامر تنفيذية وخطط السياسات، بداية من فرض رسوم جمركية على كندا، والمكسيك، والصين وحتى مراجعة جميع المساعدات الخارجية الحالية.وقال بانغا في مقابلة على هامش القمة الأفريقية للطاقة "المهمة 300" في دار السلام العاصمة التجارية لتنزانيا: "نصيحتي الوحيدة للجميع هي تجنب التسرع في الرد أو الحكم".
وأضاف بانغا أن على صناع القرار أن ينتظروا لرؤية السياسات التي ستنفذ فعلياً. "التجارة العالمية" تحذر من رسوم ترامب "الكارثية" - موقع 24قالت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونجو إيويالا، الخميس إن نشوب أي حروب تجارية رداً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية ستكون كارثية العواقب على النمو العالمي، وحثت الدول على عدم الرد.
وقال: "تعاملت معه في السابق. إنه رجل عملي للغاية، ويفهم الأرقام، ويفهم التأثير، ويفهم المنفعة. عليكم أن تتوجهوا إليه وتشرحوا له ما لديكم".
وتراجعت الولايات المتحدة وكولومبيا الأحد بعدما كانتا على شفا حرب تجارية بعد أن أعلن البيت الأبيض موافقة أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية على استقبال طائرات عسكرية تقل مهاجرين مرحلين.
وتضمنت مسودة التدابير التي أعلنتها واشنطن، قبل تجميدها لاحقاً، فرض رسوم جمركية كبيرة ومتزايدة على جميع الواردات الكولومبية، وحظر السفر، وإلغاء التأشيرات المسؤولين في الحكومة الكولومبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب بانغا البنك الدولي ترامب
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لسوريا يقترح اتفاقية عدم اعتداء بين دمشق والاحتلال
شدد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك، الخميس، على أن الولايات المتحدة تريد السلام بين سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق "عدم الاعتداء" في البداية.
وقال باراك الذي يزور دمشق لأول مرة منذ تولي مهام منصبه، إن "ترامب يعتزم رفع اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي "اتخذ قرارا جريئا بشأن سوريا دون شروط أو متطلبات".
وعين باراك وهو سفير الولايات المتحدة لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا بعد أيام قليلة من قرار ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع.
ومنذ لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي في السعودية بعد قرار رفع العقوبات، تشجع الولايات المتحدة الحكام الجدد في دمشق على تطبيع علاقاتهم مع الاحتلال الإسرائيلي، بينما لوحظ تراجع في حدة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
وقال باراك في كلمة له في دمشق، إن "المشكلة بين سوريا وإسرائيل قابلة للحل لكن يتعين البدء في حوار"، مضيفا "أعتقد أننا بحاجة إلى البدء باتفاقية عدم اعتداء فقط، والحديث عن الحدود".
وكانت سوريا وقعت اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي اتفاقية التزمت سوريا بها بينما انتهكتها "إسرائيل" بشدة خصوصا على مدى السنوات الأخيرة.
وبعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، أعلنت دولة الاحتلال انهيار الاتفاقية وشنت مئات الغارات على سوريا بينها محيط القصر الرئاسي، بينما شددت دمشق في أكثر من مناسبة على التزامها باتفاقية فض الاشتباك وعدم تهديدها لأي دولة في المنطقة.
وتشهد دمشق وواشنطن مرحلة غير مسبوقة من التقارب منذ لقاء الشرع وترامب، وقال المبعوث الأمريكي إن "نية أمريكا ورؤية الرئيس هي أنه يتعين علينا إعطاء هذه الحكومة الشابة فرصة من خلال عدم التدخل".
وأضاف أن "جهود الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو تصب في صالح الحكومة السورية الجديدة"، مضيفا في كلمة له بقصر الشعب بحضور الشرع "أنقل لكم التزام الرئيس ترمب وتضامنه معكم".
وفي وقت سابق الخميس، رفع المبعوث الأمريكي علم بلاده في دار سكن السفير الأمريكي بالعاصمة السورية دمشق بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وتطرق المبعوث الأمريكي إلى وجود الولايات المتحدة العسكري في سوريا، موضحا أن 99 بالمئة من مهمة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "أنجز بشكل رائع".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" كشفت عن عزم الولايات المتحدة على تقليص عدد جنودها في سوريا خلال الأشهر القادمة إلى أقل من 1000 جندي.