الخارجية تبحث تطوير التعاون مع صربيا في كافة المجالات
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
عُقد بمقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية، على هامش منتدى الأعمال الليبي الصربي، اجتماعاً حضره عن الجانب الليبي أبوبكر إبراهيم الطويل مدير إدارة الشؤون الأوروربية وأشرف التائب مدير إدارة التعاون الدولي، ومحمد بن غلبون سفير دولة ليبيا لدى جمهورية صربيا؛ وعن الجانب الصربي حضره نيكولا ستويانوفيتش أمين الدولة بوزارة الخارجية الصربية رئيس الوفد المشارك، في المنتدى الاقتصادي الليبي الصربي، المقام في العاصمة طرابلس والوفد المرافق له.
وبمناسبة الذكرى “70” للعلاقات الثنائية، “ناقش الطرفان الجهود المبذولة لتعزيز وتوطيد الصداقة والتعاون بين البلدين، وكذلك تم تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك إقليمياً ودولياً”.
كما تناول اللقاء “بحث سبل وآفاق تطوير التعاون بين البلدين في كافة المجالات، يأتي في مقدمتها إعادة فتح القسم القنصلي بالسفارة الصربية في طرابلس ومنح التأشيرات المتعلقة بالمواطنين الليبيين خاصة الطلبة، والاتفاق على عقد اجتماعات “اللجنة الليبية الصربية المشتركة” لمراجعة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة سابقا بين البلدين وتحديثها وتفعيلها، بما يتناسب مع الوقت الراهن لكلا البلدين”.
هذا وتطرق الاجتماع إلى “تبادل وجهات النظر في العديد من المواضيع بمختلف مجالات التعاون الثنائي وايجاد آلية للنظر في كافة المواضيع الأخرى العالقة وحلحلتها بما يسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا وصربيا وزارة الخارجية بین البلدین
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: زيارة وزير الخارجية الإيراني تطور مهم فى علاقات البلدين
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ ، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تمثل تطورا لافتا ومهما في مسار العلاقات المصرية الإيرانية، كما تعكس في الوقت ذاته وجود حراك حقيقي في الملف النووي الإيراني، ليس فقط بين طهران وواشنطن، بل مع العالم الغربي بشكل عام.
وأضاف ، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الزيارة لا يمكن فصلها عن التحركات السياسية الجارية بشأن التفاوض على اتفاق نووي جديد، بعد انهيار الاتفاق السابق الذي وقع في عهد إدارة أوباما عام 2015، وألغاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018.
وتابع قائلا أن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق نووي جديد يتردد على لسان المسؤولين الأمريكيين، حيث تحدث ترامب سابقا عن أن الاتفاق بات قريبا ، لكنه تساءل عن دقة هذا التعبير، معتبرا أن كلمات مثل "وشيك" أو "قريبا" لم تعد واضحة في سياقات التفاوض، خصوصا أن المواقف الإيرانية تشير إلى رفض تقديم تنازلات تتعلق بتفكيك البرنامج النووي أو تقليص قدرات التخصيب.
وأكد، أن هناك تطور هو حدوث مفاوضات مباشرة لأول مرة بين الإيرانيين والأمريكيين وجها لوجه، وهو ما يعد تطورا مهما في مسار التفاوض، لكنه في الوقت نفسه حذر من وجود أطراف قد تسعى إلى إفشال الاتفاق، مشيرا إلى أن السؤال الأهم الآن لم يعد ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق، بل "متى ستقوم إسرائيل بتخريب هذا الاتفاق؟"، في ظل إشارات متكررة من تل أبيب عن رفضها لأي تسوية مع إيران لا تتضمن تفكيكا كاملا للبرنامج النووي.
https://www.youtube.com/watch?v=BvbeBURr9AI