بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب.
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
بتمويل من جمعية الرحمة العالمية الكويتية، وتنفيذ الوكالة اليمنية الدولية للتنمية، افتتح أمين عام المجلس المحلي بمديرية الجوبة ناجي مساعد بحيبح ومعه نائب مدير مكتب التربية والتعليم بمأرب عبدالعزيز الباكري، اليوم ،مدرسة آل خضر الأساسية لنازحي مديريةالجوبة في مخيم الجبول بمديرية مدينة مأرب.
وفي كلمتي بحيبح والباكري خلال الافتتاح، أشادا بالدور الكبير الذي تقوم به دولة الكويت من خلال دعمها المستمر والمتواصل لإخوانهم في اليمن، ووقوفها إلى جانبهم في مختلف المجالات، لا سيما في قطاع التعليم.
من جهته ألقى مدير الوكالة اليمنية الدولية الدكتور /عبدالسلام السلامي كلمة حيا فيها الحاضرين وشكر فيها المانحين ممثلا بجمعية الرحمة العالمية، وأسرة آل الخضر، كما شكر مكتب التربية بالمحافظة على دورهم الفاعل لتسهيل تنفيذ هذا المشروع، وشكر الوحدة التنفيذية على تعاونهم لإنجاح هذا المشروع.
تتألف المدرسة من خمسة فصول دراسية قرابة ، ومكتب إدارة، ودورتي مياه، تم تجهيزها بكافة المستلزمات المدرسية الضرورية، لتوفير بيئة تعليمية مناسبة، بكلفة بلغت 57 الف دولار أمريكي بتمويل كويتي...يستفيد منها قرابة 400 تلميذ وتلميذة.
ويأتي هذا المشروع ضمن تدخلات الوكالة اليمنية الدولية للتنمية في قطاع التعليم، بهدف تحسين جودة التعليم وتوفير الخدمات الأساسية في المناطق الريفية، مما يسهم في تعزيز التنمية التعليمية والاجتماعية في المحافظة.
وقد عبّر أهالي المنطقة عن شكرهم وتقديرهم لجمعية الرحمة العالمية ولدولة الكويت وللوكالة اليمنية الدولية للتنمية على هذا الدعم، متمنين استمرار مثل هذه المشاريع التي تساهم في تحسين الحياة التعليمية لأبنائهم.
حضر الافتتاح إسماعيل السعيدي منسق التعليم بالوحدة التنفيذية، والدكتور جمال قحطان نائب مدير الوكالة مدير إدارة المشاريع والبرامج، والدكتور/ عبدالله الجوري مدير التحالفات والشراكات بالوكالة، و مدير إدارة التربية بالجوبة محمد ركنة، وعدد من الوجهاء وأهالي المنطقة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الیمنیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
استغاثة عاجلة من الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب
وجهت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نداء استغاثة عاجل، عقب اندلاع حريق جديد صباح اليوم الثلاثاء في مخيم التضامن – قطاع جو النسيم بمحافظة مأرب، أسفر عن احتراق مأوى خمس أسر نازحة، من بينها مأوى مدير المخيم، وتسبب في تدمير ممتلكاتهم بالكامل وتشريدهم في العراء دون أي استجابة طارئة حتى لحظة إصدار البيان.
وأعربت الوحدة التنفيذية عن بالغ قلقها إزاء تكرار حوادث الحرائق داخل المخيمات، مؤكدة أنها وثقت منذ مطلع يناير وحتى 9 يوليو الجاري، نحو 66 حادثة حريق في مخيمات النزوح بمأرب أسفرت عن وفاة شخص واحد وإصابة 11 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال إضافة إلى خسائر مادية فادحة وتشريد عشرات الأسر
وأشار البيان" وصل موقع مأرب برس نسخة منه "إلى استمرار غياب الاستجابة في مجال المأوى المناسب المقاوم للحرائق وتقلبات الطقس يزيد من معاناة النازحين ويعرض حياتهم لمزيد من الخطر
ودعت الوحدة التنفيذية كافة المنظمات الإنسانية والإغاثية المحلية والدولية وشركائها في العمل الإنساني إلى التحرك العاجل وتوفير المساعدات الطارئة للأسر المتضررة وتكثيف جهودها لتقليل المخاطر وتحسين شروط السلامة داخل المخيمات خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها آلاف النازحين في المحافظة