توزيع جوائز مسابقة فاطمة المعدول بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد جناح الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، حفل تسليم جوائز مسابقة فاطمة المعدول، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية البارزة، وتقدمت الحضور الكاتبة فاطمة المعدول، صاحبة المبادرة، والكاتب أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، والسيناريست وليد جمال، والدكتورة مروة عادل مديرة بحوث ثقافة الطفل، ومنال منيب مديرة القوافل الثقافية، والشاعر عبد الزراع من الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالإضافة إلى مجموعة من أطفال المدارس الدولية الذين امتلأت وجوههم بالتوقعات والفرح.
بدأ الحفل بمعرض مصغر للرسومات الفائزة، حيث استعرضت الكاتبة فاطمة المعدول الأعمال التي قدمها الأطفال المشاركون في المسابقة. وقد أشادت بجودة الرسومات وقدرة الأطفال على التعبير الفني، مؤكدة أهمية تشجيع المواهب الناشئة في مختلف الفنون. وخلال استعراضها، حرصت على لقاء الأطفال الفائزين شخصيًا، مقدمة لهم كلمات دعم وتحفيز حول أهمية القراءة والثقافة في تشكيل هويتهم وتنمية قدراتهم الإبداعية.
في مجال الرسم، حصدت الطفلة لوسيندا رامز من المرحلة الابتدائية والطفل وليد عادل من المرحلة الإعدادية الجائزة الذهبية، بينما نالت مريم إبراهيم علي وشيرين محمد فؤاد الجائزة الفضية. وقد حظي عدد من الأطفال بشهادات تقدير نظير إبداعاتهم، منهم آدم حاتم عمر، فريدة إبراهيم، ريم ماجد فوزي، وهاجر أحمد حمدي. كما قُدمت جائزة البروش، التي تحمل شعار المركز القومي لثقافة الطفل، إلى مجموعة أخرى من المبدعين الصغار، من بينهم يوسف أحمد خالد وجاسر محمود علي.
أما في مجال القصة، فقد فاز بالجائزة الذهبية هادي هيثم صبري، بينما حصلت فاطمة عبد الحليم محمود على الجائزة الفضية. ولم تخلُ المسابقة من تكريم إضافي تمثل في منح جائزة البروش لآدم محمد عادل، فضلاً عن شهادات تقدير لعدد من المشاركين، مثل عمر محمد بسيوني، نوران أحمد السيد، وكنزي ياسر محمد.
وفي ختام الحفل، عبّرت الكاتبة فاطمة المعدول عن سعادتها الكبيرة بما رأته من إبداع يعكس مستقبلًا واعدًا للثقافة والفنون في مصر. كما أثنت على دور المركز القومي لثقافة الطفل في رعاية وتنظيم هذه المسابقة التي تهدف إلى تنمية روح الابتكار والتفكير الإبداعي لدى الأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فاطمة المعدول
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الشيخة فاطمة.. ذياب بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الثانية من مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، حفل تخريج الدفعة الثانية من منتسبات مبادرة "النبض السيبراني للمرأة والأسرة".
وكان الاتحاد النسائي العام قد أطلق المبادرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، في إطار الجهود الوطنية لترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز دور المرأة في هذا القطاع الحيوي، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل بثقافة الأمن الرقمي، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الرقمية لدى الأفراد، من خلال إعداد كوادر نسائية متخصصة قادرة على نقل المعارف التقنية إلى شرائح المجتمع، والمشاركة الفاعلة في صياغة الخطاب السيبراني الوطني.
وكرَّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نخبة من الكفاءات الوطنية من خريجات الدفعة الثانية اللواتي أسهمن في نشر الوعي لأكثر من 500.000 مستفيد من مختلف فئات المجتمع، من خلال تنفيذ 390 ورشة توعوية "307 حضورية و83 عن بُعد"، متجاوزات الهدف البالغ 300.000 مستفيد و150 ورشة، بالتعاون مع 30 جهة حكومية وخاصة ومجتمعية في الدولة.
وشهد سموّه إطلاق استراتيجية "النبض السيبراني للمرأة والأسرة – X50"، الهادفة إلى مضاعفة حجم الأثر 50 ضعفاً، للوصول إلى 25 مليون مستفيد خلال خمس سنوات، تزامناً مع اليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد النسائي العام.
وقالت نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، إنَّ ما نشهده اليوم من إنجازات نوعية في إطار مبادرة "النبض السيبراني للمرأة والأسرة" هو ثمرة دعم ورؤية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، التي أَوْلَت تمكين المرأة والأسرة أهمية قصوى، بما يواكب متطلبات العصر الرقمي.
وأضافت السويدي أنَّ تخريج الدفعة الثانية وإطلاق استراتيجية "X50"، يشكِّلان نقلة نوعية نحو تحقيق شمول رقمي وآمن يعزِّز دور المرأة في حماية المجتمع الرقمي ونقل الخبرات الوطنية إلى العالم، ونحن واثقون بأنَّ الاستراتيجية الجديدة ستحقِّق أثراً عميقاً ومستداماً في بناء وعي سيبراني يمتد محلياً وإقليمياً ودولياً.
من جانبه أكَّد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي، خاصة داخل الأسرة الإماراتية، عبر نشر ثقافة الأمن السيبراني لحماية الأفراد من المخاطر الرقمية المتسارعة والمتطورة.
أخبار ذات صلةوأشار، خلال حفل تخريج الدفعة الجديدة من مبادرة "النبض السيبراني للمرأة والأسرة"، إلى أنَّ هذه الجهود تجسِّد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع رقمي آمن، يُمكِّن كافة فئاته، ويضع الإنسان في صميم التنمية.
وقال إن المبادرة شكَّلت نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة بصفتها ركيزة أساسية في استقرار الأسرة ونهوض المجتمع، من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة لتعزيز الوعي لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، ويأتي هذا التخريج بالتزامن مع إعلان عام 2025 "عام المجتمع"، ليؤكِّد التزام الدولة بتعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ الثقافة السيبرانية لدى الأُسر الإماراتية كجزء محوري من منظومة الأمن المجتمعي.
وأعرب سعادته عن تقديره الخالص لجهود سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدعم هذه المبادرة الواعدة.
من جهتها قدَّمت المهندسة غالية علي المناعي، رئيس الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، عرضاً شاملاً لمحاور الاستراتيجية الجديدة التي تعكس انتقال المبادرة من نطاقها المحلي إلى آفاق الريادة الإقليمية والدولية في مجال التوعية الرقمية.
وتُبرز الاستراتيجية توجُّهاً طموحاً نحو تمكين المرأة كعنصر رئيسي في قطاع الأمن السيبراني، من خلال دعمها لتكون قوة فاعلة وقادرة على قيادة المبادرات الرقمية على المستويين المحلي والعالمي، إلى جانب توسيع شبكة القيادات المجتمعية السيبرانية عبر الاستفادة من خريجات المبادرة من الدفعات السابقة، لتشكيل نواة وطنية تُسهم في نقل التجربة الإماراتية إلى العالم.
وتسلِّط الاستراتيجية الضوء على أهمية تعزيز الشراكات الدولية مع مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والجامعات العالمية، إضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص، بهدف توحيد الجهود وتحقيق أثر واسع يتجاوز الحدود الجغرافية.
وتشمل الاستراتيجية كذلك تطوير برامج توعوية مرنة ومتعددة اللغات، مصمَّمة لتكون قابلة للتطبيق في مختلف البيئات الثقافية والاجتماعية، ما يضمن وصول رسائل المبادرة إلى أوسع شريحة ممكنة محلياً وعالمياً.