إقبال كبير على جناح حكومة الفجيرة بـ«القاهرة للكتاب»
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
القاهرة (وام)
شهد جناح حكومة الفجيرة المشارك في فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، حضوراً رسمياً وجماهيرياً كثيفاً لليوم الرابع على التوالي، حيث يعتبر أحد أكبر الأجنحة المشاركة في المعرض.
زار الجناح معالي أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري، برفقة عدد من وكالات الأنباء العالمية، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية برفقة أركان السفارة، ومعالي محمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، والروائي والأديب الجزائري واسيني الأعرج البروفيسور لدى جامعة السوربون الفرنسية.
واستعرض الوفد المشارك في الجناح، أمام العديد من المثقفين والأدباء من كافة الدول العربية، الجهود الثقافية والتوجيهات السامية لصاحب السمو حاكم الفجيرة للنهوض بصناعة الكتاب الإماراتي والعربي، وما تنظمه حكومة الفجيرة من فعاليات ثقافية وفنية وأمسيات شعرية وجلسات فلسفية وفكرية ومهرجات إبداعية ومشاركات دولية، تعكس ثقافة ومكانة الكتّاب لدى مجتمع الفجيرة المحلي ودولة الإمارات.
يضم الجناح العديد من إصدارات الكتب الثقافية والفنية والمسرحية والأدبية والشعرية والفلسفية، والتطبيقات الذكية الخاصة بالتراث الشعبي الإماراتي والبرامج الفنية المختلفة.
وتشارك حكومة الفجيرة في مهرجان القاهرة للكتاب ممثلة بهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام والمكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة، وأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، وبيت الفلسفة، ودارة الشعر العربي، ودار راشد للنشر التابعة للهيئة، ودار المحيط للنشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حكومة الفجيرة معرض القاهرة الدولي للكتاب حکومة الفجیرة
إقرأ أيضاً:
مجلس محمد بن حمد الشرقي يناقش دور السنع الإماراتي في ترسيخ القيم المجتمعية
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةنظم مجلس محمد بن حمد الشرقي، بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، ضمن مبادرة المجَالس المُجتمعية، جلسةً بعنوان «السنع الإماراتي: استدامة وموروث شعبي» في مجلس مريشيد.
وجاءت الجلسة بهدف تعزيز فهم قيم السنع الإماراتي وأبعاده السلوكية والاجتماعية والثقافية، وتسليط الضوء على دوره في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الانتماء والاعتزاز بالموروث الشعبي، من خلال غرس القيم الأصيلة والعادات الإماراتية المتوارثة، التي تُشكّل ركيزة أساسية في بناء المجتمع الإماراتي المحافظ على تاريخه وأصالته، والمتفاعل مع متغيرات العصر بروح متجذّرة في الهوية.
شارك في الجلسة كل من الباحثة في التاريخ والحضارة الإسلامية آمنة أحمد صابر، والباحث في مجال التاريخ والتراث خالد جميع الهنداسي، وأدارت الحوار الإعلامية عائشة المطيري، وسط حضور مجتمعي متنوّع.
وتناولت الجلسة محاور رئيسة عدة، شملت تعريف السنع ومفهومه في السياق الإماراتي، ودوره في بناء الشخصية الوطنية، إلى جانب التأكيد على أهمية التمسك بالسنع والموروث الإماراتي في نفوس الأجيال، كما تم تقديم عرض عملي لأبرز الممارسات اليومية التي تُعبّر عن هذا الموروث الأصيل.
وأكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، أن تنظيم هذه الجلسة يأتي انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بضرورة ترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على الموروث الشعبي الأصيل، وتعزيز قيم السنع الإماراتي في المجتمع، خاصة بين فئة الشباب، مُشيراً إلى أن المجالس المجتمعية تُعد منصات حيوية لنقل المعرفة وتبادل الخبرات.
وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة من الجلسات التي تستهدف تعزيز الوعي بالهوية الوطنية والقيم الإماراتية المتوارثة، في إطار حرص إمارة الفجيرة على الحفاظ على تراثها الثقافي ونقله للأجيال القادمة.