«جانا العيد قبل رمضان».. مشاهد مبهجة لعودة الفلسطينيين إلى أراضيهم في غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
عادت الروح لأصحابها بعد غياب دام أكثر من عام، لتحتفل الأرض مجددًا كما لو أنها ارتدت فستان العرس، بعدما كانت قد اكتست بثوب الحزن طوال الفترة الماضية، بفعل الألم والدماء وجرائم الاحتلال غير الإنسانية.
كان العالم أجمع يحلم بلحظات عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم، واليوم أصبحت هذه اللحظة حقيقة، إذ تمكن أهالي غزة من العودة إلى الشمال.
لحظات قشعرت لها الأبدان، في مشاهد أثبتت للعالم أجمع مدى تمسك وعزيمة الشعب الفلسطيني بأرضه، ووفقًا للمقاطع الفيديو والصور التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كانت السعادة والفخر تسيطر على وجوه الأطفال قبل الكبار، البعض كان يغني كلمات الحرية، والنساء يطلقن الزغاريد، بينما الأطفال يصفقون بصوت عالٍ، الجميع يهتف ويتغنى حبًا في أرضه وبلده، تلك اللحظات المذهلة، التي أذهلت العالم، كان أبطالها أهالي غزة الصامدون.
تفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقاطع الفيديو التي توثق لحظات عودة أهالي غزة لمنازلهم في الشمال، حيث كانت السعادة والفرحة تسود الجميع.
وتوالت التعليقات على النحو التالي: «عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، قصة صمود وعزم وثبات، الشمال مدمر تمامًا، لا بيت لهم فيه، ولا مأوى، بل إن بعضهم فقد عائلته بأكملها في القطاع. لكنهم فضلوا الصمود والعودة».
وأضاف آخر: «إنه حب الوطن يا سادة، لقد أخذوا خيامهم لينصبوها فوق ركام المنازل ويعيشون بعز وشموخ».
وقال آخر: «عودة النصر والصبر، أهل غزة الصامدون يمشون على الرمال من أجل العودة إلى أوطانهم، بين الرماد والركام والدمار تفتح الأزهار ويعود العمران».
واختتم أحدهم قائلاً: «أول مرة العيد يجي قبل رمضان»، وغيرها من التعليقات التي عبرت عن مدى سعادة العرب بعودة أهالي غزة إلى ديارهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهالي غزة غزة فلسطين العودة أهالی غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجميع بات يعرف قدرة اليمنيين
صحيفة "هآرتس" تساءلت: لماذا يستمر العدوّ الصهيوني في المحاولة دون أن يستفيد من تجارب الذين سبق وشنوا حروبًا على اليمن وكان الفشل مصيرهم؟".
وقالت: إن "اليمنيين أصبحوا قوة يصعب إيقافها، رغم الغارات الجوية المتكرّرة التي تشنها (إسرائيل)"، مؤكّـدةً أن الغارات الجوية لن تردع اليمنيين مهما كانت كثافتها.
وأضافت أن "الخبراء كانوا يدرسون قدرة (اليمنيين) المذهلة على البقاء والصمود لسنوات عديدة"، مؤكّـدةً أن عامة الناس أصبحوا الآن على دراية بقدرة (اليمنيين) على الصمود".
ونقلت الصحيفة العبرية تصريحات لخبراء عسكريين صهاينة، قالوا: "من الصعب أن نرى كيف ستنجح (إسرائيل) في هزيمة (اليمنيين) في مكان فشلت فيه جيوش مجهزة تجهيزًا جيِّدًا، مثل أمريكا والسعوديّة والتي اضطرت للتراجع وتوقيع اتّفاقيات"، لافتين إلى أن واشنطن تكبدت خسائر هائلة في اليمن؛ ما دفعها للانسحاب.
وأكّـد الخبراء للصحيفة العبرية أن الاعتداءات على ميناء الحديدة لن تكبح (اليمنيين).
ولفتت إلى الخطأ الجسيم الذي وقع فيه كيان العدوّ، والولايات المتحدة الأمريكية عندما فشلوا في التقديرات وضبط الحسابات بشأن اليمن، مشيرةً إلى أن البعض كان يسخر من إعلان اليمن فرض حصار بحري وجوي على العدوّ الصهيوني، ولكن بعد عام ونصف عام أثبت اليمنيون أنهم قادرون على فعل كُـلّ شيء، مؤكّـدةً أن استمرار إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي المحتلّة يعطِّل حياةَ الغاصبين اليومية ويخلق شللًا في الحركة الحيوية للكيان بشكل عام.
ويأتي تقريرُ "هآرتس" في ظل تصاعد العمليات اليمنية ضمن الحصار الجوي الشامل، وتوسع مخاوف الحظر البحري على ميناء حيفا؛ ما جعل كَيان العدو في حالة نفير دائم.